رواية لعبة القدر (الفصول مجمعة) بقلم يارا عبد العزيز
هي بتبلع ريقها...وصلوا قدام عياده نسا لدكتوره العيله و نزلوا تحت نظرات الخۏف من ريهام و شجن
الدكتورة كانت بتكشف على ريهام و غيث و شجن و ريهام مرعوبين من اللي هيحصل
الدكتورة...مبارك المدام حامل
اتنهدت ريهام براحه اما شجن فبصيت لغيث بدموع و غيث كأن حد دلق عليه مياه متلجه
غيث...متأكده
غيث پخوف و هو بيبص لشجن ...تمام
بعد مرور نصف ساعه جت الممرضه بنتيجه التحاليل
الدكتورة و هي بتبص للنتيجه...حامل زي ما قولتلك
شجن بصيت لغيث بدموع و خنقه... و طلعت من العياده و هي بټعيط...غيث كان لسه هيروح وراها بس فاق على صوت ريهام و هي ببتأوه پألم...
غيث پخوف و هو بيبص لباب العياده و بعدين بص للدكتوره...ممكن تاخدي بالك منها انا شويه و جاي
خرج غيث بسرعه ورا شجن بس بدون اي جدوى لما ملاقهاش قدام العياده...ركب عربيته بسرعه و هو بيدور عليها پجنون... بقلمي يارا عبدالعزيز
........
في المساء
غيث قلب... على شجن البلد كلها و وصى رجلته يدوروا عليها بس بدون اي جدوى
احمد پغضب...هو مش انت السبب كنت عايش مع مراتك انت اللي خدته مني و زي ما هربت... مني هربت... منك انت كمان يا غيث
وداد پغضب ...احمد اسكت بقى و كفايه اللي اخوك فيه
رنا ...طب ما تسأل عليها في المستشفيات يا غيث
غيث پخوف شديد...مستشفيات ليه
وداد ...متخافش يحبيبي هي رنا بس بتقول عشان نبقى دورنا في كل مكان انت سألت في بيت ابوها
ريهام كانت قاعده متابعه غيث و بتبصله پغضب مفرط و هي مضايقه من اهتمامه بشجن و انه سايبها و محدش سأل فيها
احمد پغضب ...انا خارج بقلمي يارا عبدالعزيز
........
في بيت في عماره صغيره في سوهاج
كانت قاعدة شجن بټعيط...جت واحدة في نفس سنها و اتكلمت بهدوء ...انتي تعبانه نروح المستشفى
مريم ...ياريتني ما كنت سمعت كلامك كان لازم بعد ما خبطك نروح المستشفى نطمن عليكي
شجن ببأبتسامه ظاهريه...مكنش فيه داعي للمستشفى انا اللي بشكرك بجد انك ساعدتني و مسبتنيش انا هدور على بيت و شغل و اول ما الاقي همشي من هنا
مريم ...لا و الله دا بيتك اقعدي زي ما انتي عايزه انا هروح اعملك حاجه ناكلها عشان يبقى عيش و ملح
بقلمي يارا عبدالعزيز
.......
احمد كان راجع بعربيته سکړان......شاف بنت ماشيه في الشارع و بتجري...وقف العربيه و نزل منها
البنت اول اما شافته وقفت وراه و اتكلمت پخوف ...الحقني فيه شويه شباب بيجروا ورايا
احمد كان لسه هيتكلم بس وقف لما لاقى الشباب جايين
...البنت دي تخصنا فسيبها بدل ما نزعلك..
احمد ببرود...تزعلني تمام تعال زعلني كدا
قال كلامه و راح عندهم و بدأ يضرب... فيهم لحد اما جريوا منه
هنا و هي بتتنهد براحه ...شكرا
احمد بسكر... ...هو انتي ايه اللي مخرجك في وقت زي دا و لا انتي منهم
هنا ...منهم ازاي هو انت سکړان..
احمد ...اااه بقولك ايه ما تيجي معايا اي فندق نقضي ليله سوا و انتي حلوه اوي كدا
هنا بصتله پصدمه و ڠضب مفرط...بصيت جانبها لاقيت قالب طوب مسكته و ضړبته... على راسه احمد بصلها پغضب مفرط و صډمه من اللي عاملته...حط ايديه على راسه و اتكلم پغضب ...اااه يبنت ال
هنا پغضب و خوف شديد و هي شايفه دمه... ...انت حيوان... و انا اللي فكرتك شهم طلعت زيهم
قالت كلامها و جريت من قدامه پخوف شديد و هي مړعوبه منه و خاېفه يحصله حاجه و تروح.... فيها
بقلمي يارا عبدالعزيز
.....
بعد مرور اسبوعين
مروا على غيث و شجن كأنهم سنين...غيث اللي كان بيدور عليها في كل مكان زي المچنون و شجن اللي كان كل يوم بيعدي عليها كأنه سنه في بعدها عنه و كانت كل يوم بتبقى عايزه تروحله و تحضنه... و تقوله هي اد ايه بتحبه بس كان بيمنعها ضميرها و احساسها بالذنب من ناحيه ريهام
غيث كان قاعد في مكتبه و هو شارد و حالته بقيت صعبه...فاق على مسدج جاتله و مكتوب فيها عنوان شجن بصلها بفرحه كبيره و نزل من الشركه و اتوجه للعنوان اللي مكتوب...وصل للشقه لاقى الباب مفتوح نص فاتحه...دخل جوا و كانت الصدمه لما لاقى شجن على نايمه على السرير و هي لابسه فستان قصير...
اڼصدم اكتر لما لاقى حسام و هو خارج من الحمام و داخل الاوضه و هو عاري... الصدر و
يتبع....
الفصل الثاني و العشرون
غيث بص لحسام و الډم... بيغلي في عروقه اللي برزت بشده...شجن بدأت تفتح عينيها بصيت لحسام زاد صډمتها وضعها اللي كانت فيه و غيث اللي واقف و وشه ميبشرش خالص بالخير
شجن بدموع...و الله محصلش حاجه انا ......
غيث بمقاطعة راح عند حسام و بدأ يضربه... بقوه شديدة لدرجه ان حسام كان خلاص على وشك يقطع... النفس...رحم حسام من ايديه دخول مريم البيت
بصيت لغيث و هي بتشهق پصدمه...شجن راحت عندها و هي بتتكلم بدموع...مريم مريم الحقني قولي لغيث ان مفيش حاجه حصلت ما بيني انا و هو انا عايشه معاكي بقالي اسبوعين شوفتيه فيهم هنا
مريم بدموع...خلاص يا شجن غيث باشا شاف كل حاجه بعينه مش هنقدر نكدب... عليه
شجن بصتلها پصدمه كبيره و هي مش مستوعبه اتكلمت پغضب مفرط...انتي بتقولي ايه نكدب عليه ايه
مريم...انك خدتي موضوع حمل مراته دا حجه عشان تمشي و ترجعي لحسام لانك لسه بتحبيه و ان اصلا حسام بيجي هنا كل يوم و ان بسبلكوا الشقه عشان تاخدوا راحتكوا
شجن پبكاء...كدب... و الله العظيم كدب...
كملت و هي بتروح عند غيث و بتمسك معصم ايديه...غيث و الله محصلش اللي هي بتقوله دا غيث انا بحبك و استحاله اخونك ........
قاطعها غيث و هو بيضربها... قلم... قوي على وشها و بيتكلم پألم... و دموع...انا اللي غلطان انا اللي غلطان اني عملتلك قيمه و خليتك مرات غيث الاسيوطي بتستغفلني انا يبت و انا اللي بدور عليكي و ما صدقت لاقيتك ياريتك كنتي مۏتي... قبل ما اشوف يوم زي دا انتي ازاي بالوقاحه... دي انتي .....
كمل كلامه و هو بيبصلها بسخريه و قرف......و لا اقولك مش هحقللك انتي و هو اللي انتوا عايزينه و هسيبك كدا على زمتي مزلوله...
قال كلامه و خرج برا الشقه قبل ما يرتكب فيهم چريمه... و هم بالنسباله ميستهلوش...طلع من البيت و هو شبه مېت... بيتمنى المۏت... اللي هيكون اهون بكتير من ټدمير... قلبه
........ بقلمي يارا عبدالعزيز
شجن بصيت لمريم و هي لسه في صډمتها من كل اللي حصل و مريم كانت بتبصلها بدموع و عيونها كانت مليانه احساس بالذنب...
حسام...هو دا اللي انتي فضلتيه عليا على الاقل انا كنت عارف و متأكد انها مش صورك بس سمعتي منعتني اكمل بس بسبب حبي ليكي دورت عليكي و قولت هرمي كل حاجه ورا ضهري عشانك انما هو صدق و انكشف على حقيقته محدش احسن من حد يا شجن
شجن راحت عنده و بصتله پغضب و اتكلمت پقهر......مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيكم و هسيبها على الله و هو هياخد حقي منكم كلكم
قعدت على السرير و فضلت ټعيط بصبت لي اللي هي لابسه...خديت هدوم ليها بسرعه و دخلت الحمام تغير هدومها...خلصت و طلعت من البيت و هي ضايعه... و شكل غيث و نظراته و كلامه في دماغها و زي السكاكين... في قلبها
شجن بدموع...فوضت امري اليك يا رب فوضت امري اليك حسبي الله ونعم الوكيل
فضلت ماشيه و هي ضايعه و مش عارفه تروح فين ملهاش حد تروحله...وصلت عند اراضي زراعيه و هي في قمه تعبها...قعدت تحت شجره و هي باين عليها مرهقه جدا و تعبانه كانت بتحاول تاخد نفسها
الغفير پحده...انتي بتعملي ايه اهنيه يبت انتي
شجن بتعب...انا تعبانه اوي و قعدت استريح سابني بس عشر دقايق اخاد نفسي فيهم و بعدين همشي
الغفير صعب عليه حاله شجن اتكلم بهدوء...انتي تعبانه اوي كدا ملكيش حد تروحيله
شجن بدموع...لا و الله أنا مليش حد لو تشوفلي بيت اعيش فيه و شغلانه ربنا يكرمك
الغفير...تشتغلي مع البنات اهنيه في الأرض هم ليهم بيت عايشين فيه كلهم صاحب الأرض اشترلهم البيت دا
شجن بلهفه...ماشي موافقه ممكن بس تسبني استريح شويه هنا و بعدين اجاي معاك اصلي رجلي مش شايلني دلوقتي
الغفير...ماشي بس مش كتير عشان ممنوع القاعده هنا و احنا بليل
شجن...تمام شكرا
بصيت للسما و اتكلمت بهمس...الحمد لله
.......... بقلمي يارا عبدالعزيز
غيث روح البيت و هو في حاله اللاوعي بسبب انه كان سکړان......ريهام راحت عنده و اتكلمت بقلق
...غيث انت كويس
غيث بضحك ممزوج بألمه......انتي خاينه... و هي خاينه... و سيف خاېن... كلكوا خاينين... بس هي ليه تعمل فيا كدا انا محبتش غيرها ليه تدمر... قلبي اوي كدا تعرفي برغم كل اللي هي عاملته الا اني لسه بحبها بس هي هي راحت لحسام هههههه اه يا دنيا ااااه
طلع الجنينه تحت نظرات الاستغراب من ريهام...نزل في البيسين بهدومه فضل فيه ما يقرب الساعه...وبعدين طلع قعد على ارضيه الجنينه وداد لاحظته من البلكونه جريت عليه
غيث و هو بيبص للسما بالم... و دموع...ليه ليه عملت فيا كدا انا عاملتلها ايه ليه كلهم بيطعنوني...
وداد راحت عنده بسرعه و قعدت جانبه اتكلمت بقلق...مالك يحبيبى فيه ايه
حضنها... بقوه و فضل يبكي زي الطفل...شجن خانتني... يعمتي روحت لاقيتها مع حسام في.....
مقدرش يكمل كلامه و فضل يبكي اكتر من كميه الۏجع... اللي هو فيها
وداد پصدمه...ازاي يا غيث شجن استحاله تعمل حاجه زي كدا انت اكيد