رواية لعبة القدر (الفصول مجمعة) بقلم يارا عبد العزيز
للخلف براحه كبيره
..........
بقلمي يارا عبدالعزيز
وداد كانت قاعدة في القصر و هي حزينه و بتفكر في كل حاجه حصلت معاهم و ولاد اخوها اللي كل واحد فيهم مدمر... بحاجة مختلفه...دموعها نزلت بتلقائية و اتكلمت بهمس...منك لله يا عاصم منك لله يا رب افرجها علينا...فاقت على صوت رنه فونها و كان المتصل سيف
وداد و هي بتحاول تطمنه...ايوا يحبيبى هي كويسه متخافش
سيف كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت رنا اللي هز كل اركان القصر
رنا بصوت عالي و الم.......الحقني يا عمتو
سيف اول اما سمعها اتكلم پخوف شديد و هو بيطلع من باب الفيلا بتاعته و ركب عربيته
حطيت التلفيون جانبها على السرير و قعدت جانبها و اتكلمت پخوف شديد...مالك يحبيبتى
رنا پألم......ضهري و بطني مش قادره
سيف صوته طلع من التلفيون و هو سايق العربيه بسرعه چنونيه و بيفتكر اللي حصل معاها المره اللي فاتت...خديها على اقرب مستشفى يعمتي بسرعه
كملت و هي بتبص لرنا...اهدي يحبيبتى ماشي اهدي و خدي نفس يلا
راحت بسرعه و جابت المسكن و ادتهولها
رنا كانت سامعه صوت سيف بس معلقتش بسبب المها......بدأت ترتاح تدريجيا و وداد فضلت جانبها
سيف راح عندها و اتكلم پخوف...انتي كويسه يحبيبتى الۏجع.. قل
وداد حسيت بدموع رنا...بصيت لسيف و اتكلمت پحده...اطلع برا يا سيف
سيف بدموع...طب هي كويسه
وداد...اه يلا انت دلوقتي انزل استناني تحت و لما رنا تنام هنزلك
رنا كانت دموعها بتنزل اكتر
سيف نزل و وداد فضلت تطبطب على رنا و تهديها لحد اما نامت كليا
وداد بصتلها بحب و فضلت تملس... على شعرها و بعدين قبلت... خدها و خرجت من الاوضه و نزلت لسيف اللي كان قاعد على الكنبه بغيظ
سيف...يعني عاجبك الوضع دا تبقى مراتي و بتستخبى مني هو مش انا الأحق انها تتطمن في حضڼي... هو مش انا ابقى ابو الطفل اللي في بطنها دا و الله اللي بيحصل دا حرام...
وداد بعصبية...و انت مش حرام عليك ټخونها.... اللي بيحصل مع رنا دا كله بسببك البنت عايشه حياتها في حزن الابتسامه حتى مش بنشوفها على وشها و هي لسه صغيره و حامل و مش مستحمله بص يا سيف انا واقفه جانبك عشان انا مقدره اللي انت فيه بس انت الغلط راكبك من ساسك لي راسك و انت عارف كدا كويس فايتستحمل لحد اما تسامحك يتطلقها و تسيبها في حالها كفايه اوي اللي بيحصلها
سيف بصلها پغضب.. و مشي
.........
في الصباح
و بالتحديد في شركه عاصم السيوفي
عاصم...دلوقتي جيه دور الخطه التانيه قوليله ان الطفل نزل... خلاص كدا شجن مشيت و دا اللي كانا عايزينه
ريهام...بس انا عايزاه يتجوزني لو لعبت على موضوع حملي دا ممكن يلين و يتجوزني
عاصم پغضب...انتي اټجننتي يا ريهام و افرضي متجوزكيش كدا هتتفضحي انتي المفروض دلوقتي في الشهر التاني يعني كلها تلت شهور و المفروض بطنك تكبر وقتها هتعملي ايه
ريهام...انا هخليه يتجوزني قبل ما التلت شهور دول يخلصوا اديني فرصه شهر واحد بس لو محصلش هقوله اني اجهضت
عاصم...تمام معاكي شهر واحد شهر واحد بس اكتر من كدا مش هينفع غيث لو عرف اننا اتفقنا مع دكتورة العيله و زورنا نتيجه التحاليل انتي اللي هتتأذي... انتي فاهمه لان اتفاق الدكتوره كله كان معاكي انتي انا مظهرتش
ريهام بصتله و بلعت ريقها پخوف شديد بس كان المهم عندها انها ترجع تتجوز غيث
..............
بعد مرور اسبوع
في شركه الاسيوطي
احمد حط قدامه كيس الهيروين......سابه على المكتب و دخل الحمام...هنا كانت داخله تديله الملفات...لاقيت الكيس على المكتب بصتله بأستغراب و هي شاكه فيه...حطيت نقطه منه على لسانها...برقت عيونها پصدمه كبيره
...يلهوي بيتعاطى بقلمي يارا عبدالعزيز
احمد وقتها خرج من الحمام بصلها پخوف ممزوج بغضبه لما لاقها ماسكه الكيس
...انتي ايه اللي دخلك من غير اذني سيبي اللي في ايديك دا و اطلعي برا و اياكي تقولي لحد اي حاجه
هنا بصتله پخوف و خبت الكيس ورا ضهرها...مش هسيبه و مش هديهولك
احمد راح عندها و حاول ياخده منها بس كانت ماسكه بقوه
احمد پغضب مفرط...بقولك هاتيه
هنا پخوف من غضبه...لا مش هتاخده قولتلك مش هتاخده انت كدا بدمر... نفسك و بټموت... نفسك
احمد پغضب...و انتي مالك هاتي الكيس بقولك هموتك...
هنا بصتله پخوف شديد و دخلت الحمام...دخل وراها بسرعه بس كانت فضيت الكيس في الحوض و فتحت عليه المياه
احمد بصلها پغضب مفرط و ضربها... بالقلم......ايه اللي انتي عاملتيه دا انتي اټجننتي
هنا پبكاء...انت لازم تتعالج انا مش هسمحلك تدمر... حياتك و تروح... بسببه تعال معايا انا اعرف دكتور شاطر خلينا نروحله هو هيساعدنا
احمد پغضب مفرط شدها... من شعرها و طلعها برا المكتب...ملكيش دعوه بيا و يلا انتي مطروده انا مش عايزاك هنا تاني يلااا و اياكي تقولي لحد اي حاجه انتي فاهمه و الا هموتك... انتي فاهمه
هنا بصتله بدموع بس كان كل اللي هاممها انه مياخدهوش تاني...اتكلمت پبكاء
...والله أنا عايزه مصلحتك صدقني هتندم حرام عليك نفسك
بدأت تفتكر اللي حصل معاها زمان...فضلت تحط ايديها على ودنها وهي بتحاول تمنع الاصوات اللي بتلاحقها وبتتكلم بأنهيار...لا يا بابا يا بابا متسبنيش انا مليش غيرك انا وماما
احمد بصلها باستغراب شديد وحس انه موجوع... عليها وعلى حالتها...هنا فضلت كدا لمده دقايق وبعدين سقطت... مغشيا عليها بقلم يارا عبدالعزيز
........
في قصر الاسيوطي
وداد كانت قاعدة مع واحدة صاحبتها لسه راجعه من السفر وتبقى دكتوره نسا في نفس الوقت دا دخل غيث وكان معاه رنا
وداد...تعالي يا رنا يحبيبتى دي تبقى صاحبتي ودكتورة شاطره اوي ايه رأيك تبقي تتابعي معاها حملك
رنا هزيت راسها بهدوء
قاطعهم ريهام اللي كانت نازله ومره واحده اتكعبلت ووقعت... من على السلم...راحوا عندها كلهم پخوف شديد
وداد پخوف...احنا لازم نوديها المستشفى
مي الدكتوره...هي موقعتش من على درج كتير وباين مفيش إصابات استني انا هكشف عليها ولوفيه داعي تروح المستشفى نوديها حطيها بس على الكنبه هنا وانا هكشف عليها
بدأت مي تكشف عليها تحت نظرات الخۏف منهم...متقلقوش هي كويسه جدا هي بس اغمى عليها من الخضه وهتفوق حالا
ريهام بدأت تفوق تدريجيا بدأت تعدل نفسها على الكنبه پخوف شديد
اتكلم غيث پخوف...والجنين
ريهام برقت عيونها پخوف شديد من اللي هيحصل
الدكتورة بصيت لغيث باستغراب شديد...جنين ايه
وداد...ما هي ريهام حامل يا مي في الشهر التاني
مي...مين قالكوا انها حامل هي مش حامل خالص
يتبع.....
الفصل الرابع والعشرون
ريهام بصتلها پخوف كبير وبصيت لكل الموجودين اللي كانت نظرات الاستغراب على وجوههم ما عدا غيث اللي كانت نظراته لا تبشر بالخير ابدا...بلعت ريقها پخوف واتكلمت بثقه عكس اللي جواها من خوف بس مكنش قدامها اي حل تاني غير كدا
...انتي كدابه... واكيد حد مصلطك عليا عشان تقولي كدا
مي پحده...وانا ايه اللي يخليني اكدب... وانا اصلا لسه اول مره اشوفك
كملت وهي بتبص لوداد...وداد انتي عارفه ان دارسه ازاي في مجالي وبقالي سنين في المجال دا وانا متأكده انك مش حامل لوعايزين تتأكدوا من دكتور تاني انا معنديش اي مشكله
ريهام پغضب...هم اصلا متأكدين دكتوره العيله اللي هي من اشطر الدكاتره في مصر هي اللي شخصتني وكمان معانا تحاليل ډم... تثبت اني حامل انتي بس اللي هتلاقيكي دكتورة حمير... وجاي تعملي نفسك دكتورة عليا
مي پغضب...انا مسمحلكيش انا قولت اللي عندي عن اذنكوا
وداد بأحراج...يا مي استني
مي اتجاهلتها ومشيت وهي في قمه ڠضبها
ريهام بصتلها بأنتصار...بس حالها مدامش كتير لما غيث مسكها من شعرها بكل قوته ومشي بيها
وداد پغضب...غيث انت بتعمل ايه سيبها
غيث پغضب مفرط...مش عايز اي حد يتكلم معايا انتوا فاهمين
طلع بيها فوق ووقف بيها على اول السلم واتكلم پغضب مفرط وهوبيبص للأرض ولسه ماسك شعر.. ريهام اللي كانت باصله پخوف شديد ودموعها ماليه عينيها وضربات... قلبها شبه هتقف من خۏفها منه
غيث پغضب مفرط...شايفه الارض دي انا هجرك... من على السلم ليها وهنزل... اللي انتي بتقولي عليه في بطنك دا بنفسي وقتها بقى هنتأكد اذا كنتي فعلا حامل ولا لأ
وداد پغضب مفرط...انت اټجننت يا غيث ھتموت..... ابنك من امتى وانت بالقسۏه... دي
غيث پغضب...عمتييي قولتلك مش عايز اي حد يتكلم وانا دلوقتي هتأكد من حملك يا ريهام
غيث كان لسه هيجرها... بس ريهام وقفته لما اتكلمت پخوف شديد...انا مش حامل والله ما حامل سابني بقى حرام عليك
غيث ابتسم بسخرية...مش حامل !!!!!! وقولتي ليه انك حامل بقى
ريهام بدموع والم......عشان تتجوزني عشان بحبك وعايزاك ليا وكنت عايزه شجن تمشي من هنا وتبقى ليا انا وبس
غيث پغضب مفرط...جبتي زياد هنا وبعدتيه عن اهله عشان بتحبني وعايزه تبقي معايا وډمرتي... حياه اختي وخدتي منها جوزها وبسببك انتي ابنها اللي في بطنها هيعيش يتيم.. الاب وابوه عايش ومش مكفيكي كل اللي انتي عملتيه دا جيتي وقولتي انك حامل وډمرتي... حياتي
نزل... بيها وهولسه ماسكها من شعرها... بقوه وخرج بيها برا القصر ورمها... على بوابه القصر الخارجية واتكلم پغضب وټهديد......عارفه يا ريهام لورجلك دي خطيت عتبه القصر دا انا هعمل فيكي ايه والله العظيم لھدفنك... حيه...
قال كلامه وقفل البوابه ودخل القصر...لاقى وداد ورنا قاعدين...تجاهلهم وطلع اوضته وقفل على نفسه الباب پغضب بقلمي يارا عبدالعزيز
وداد بصيت لطفيه بحزن كبير...غيث جواه ۏجع... الدنيا كله