السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر (الفصول مجمعة) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 29 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

رنا پغضب...كله من شجن شجن ډمرت.. احمد في الاول ومكفهاش احمد ودبحت... غيث لما خانته.... 
وداد...لا يا رنا شجن مستحيل تعمل كدا البنت دي عمر ما حاجه زي كدا تطلع منها انا واثقه ان الموضوع فيه سوء... تفاهم ومصير الحقيقة تبان 
رنا بدموع...وهويعني حد كان يصدق ان سيف يخوني... مع ريهام مش كل الناس بتطلع زي ما احنا عارفين ومش كل الظاهر لينا بيبقى صح 

قاطع كلامها دخول ناهد القصر 
ناهد...ازيك يا وداد 
وداد...اهلا يا ناهد اتفضلي 
رنا بصتلها پغضب...بس ناهد كانت عينيها مليانه بالدموع اتكلمت بصوت مخڼوق...عايزكي لوحدنا يا رنا لوسمحتي 
..........
في شركه الاسيوطي 
احمد كان قاعد جنب هنا على الكنبه وبيبصلها پخوف بعد ما بعت دكتور الشركه يجي يطمنه عليها 
احمد پخوف شديد...هي مالها ومش بتوافق ليه 
الدكتور...ضغطها واطي محتاجه تعلق محاليل احنا ممكن نرن على الاسعاف وننقلها المستشفى أوحضرتك تبعت تجيب المحلول دا هنا ونعلقلها هنا 
احمد پخوف شديد...اعمل اللي انت شايفاه مناسب المهم تفوق 
احمد بعت حد يجيب محلول لهنا والدكتور ركبهلها بعد ما فردوا جسمها على الكنبه واحمد قعد جانبها على الكرسي وهومنتظراها تفوق بفراغ الصبر...بصلها بدموع واتكلم بصوت مخڼوق... وهمس...فوقي بقى فوقي انا والله لوكنت اعرف ان هيحصلك كدا مكنتش اتعصبت عليكي كدا فوقي يا هنا انا اسف 
هنا بدأت تفوق تدريجيا وهي بتتكلم بهمس...با بابا 
احمد بصلها بلهفه واتكلم بفرحه وكأن روحه رجعتله تاني...انتي كويسه 
هنا بصتله وبصيت للكانويلا اللي في ايديها...ايه دا ايه اللي حصل 
احمد...انتي كويسه انا اسفه والله مقصدتش 
هنا بصيت للدموع اللي في عينيه اتكلمت بهدوء وهي بتشيل سلك المحلول من الكانويلا...انا كويسه انا همشي
جت تقوم احمد وقفها...استني هتروحي فين 
هنا...مش انت طردتني... همشي ومش هاجي هنا تاني 
احمد بدموع...بس انتي مش هتمشي استني انا بس كنت متعصب والله ما اقصد 
هنا...انت لازم تتعالج مينفعش تفضل كدا صدقني هتروح... بسببه حرام عليك نفسك 
احمد...مش هقدر
هنا...لا هتقدر وانا معاك مش هسيبك تعال معايا 
احمد...هنروح فين 
هنا...دكتور انا اعرفه هيساعدك جدا يلا 
احمد بصلها وهولسه قاعد...هنا بصتله واتكلمت بزن... طفولي...يلا يلا يلا 
احمد بصلها وابتسم...يلا يستي 
احمد كان سايب نفسه ليها وهومش عارف السبب...بس حس ان هنا هي اكتر واحده عايزه مصلحته وكان حابب دا وكان حابب ان هي اللي تكون جانبه في رحله علاجه بقلمي يارا عبدالعزيز 
...........
رنا بصيت لناهد واتكلمت پحده...وانا مليش كلام معاكي 
وداد...رنا اتكلمي مع مرات عمك كويس تعالي يا ناهد اتفضلي انتي مش محتاجه عزومه دا بيتك 
وداد قالت كلامها ومشيت عشان تسيبهم لوحدهم 
قعدت ناهد على الكرسي...تعالي اقعدي واستريحي انتي حامل وانا عارفه ان حملك صعب 
رنا بسخريه...خاېفه عليا اوي يا مرات عمي مش دا اللي انتي كنتي عايزه تموتيه...
ناهد بدموع...انا جايه اقولك حاجه يا رنا وماشيه وياريت تسمعني وتفهمني سيف يبقى ابني ويبقى من صلب علي جوزي وهوابنك عمك پالدم... مش ابن حرام... زي ما انتي فهمتي 
رنا بصتلها پصدمه كبيرة...ازاي وانتي ليه تقولي كدا لوهوفعلا ابنك هوفيه واحدة تقول على ابنها انه ابن حرام... انتي بجد ازاي 
ناهد بدموع...انا عملت كدا عشان انتي تطلعي من حياته انا مكنتش راضيه على الجوازه دي انتي نسخه من امك نفس شكلها نفس طريقتها وجودك كان بيفكرني بيها امك اللي جوزي كان بيعشقها كان بيهمس باسمها وهونايم جانبي عارفه يعني ايه احساسك انك تبقي نايمه جنب جوزك وانتي عارفه ان في قلبه واحدة تانيه غيرك امك هي السبب في ۏجعي... وقهري... وانتي كنتي بتفكريني بيها ومكنتش عايزة زي ما امك خدت قلب جوزي انتي تاخدي مني ابني انا مش هكذب عليكي يا رنا انا عمري ما حبيتك ولا في يوم هحبك بس انا جيت هنا لما عرفت ابني اد ايه بيحبك واد ايه هومدمر... في بعده عنك انا دلوقتي جايه اقولك ابوس... ايديك ارجعيله انا مش قادرة اعيش وانا شايفه ابني مدمر... كدا لومش عشانه فكري في ابنك اللي جاي ليه تعيشه وابوه بعيد عنه هومحتاج سيف زي ما محتاجك 
رنا بدموع وصوت مخڼوق......انتي كنتي موجوعه لما حسيتي ان جوزك قلبه مع غيرك وانتي عارفه انه استحاله بجتمع بيها لأنها مرات اخوه انما انا شوفت جوزي بعيني مع واحدة تانيه لما كان بيقولي انا في شغل كان بيبقى معاها ۏجعي... انا اضعاف اضعافك جايه تقوليلي وانتي دايقه بس جزء من اللي انا عيشته اني اسامح وارجع هوانتي مفكره اني محاولتش حاولت كتير اسامح ومعرفتش ابنك بقى مصدر الم... ليا هعيش معاه ازاي انا مقدره انك موجوعه.. عشانه بس انا مش هقدر انفذلك اللي انتي جايه عشانه وااه انا لسه باقيه على انه ابن عمي وابواللي في بطني ومش عايزة اقف قصاده في المحاكم بس لومطلقنيش انا هضطر اعمل كدا وياريت تبلغيه دا عن اذنك يا مرات عمي 
قالت كلامها ومشيت من قدامها وهي كاتمه دموعها جواها ومش عايزة تطلعها قدامها بقلمي يارا عبدالعزيز 
............
بعد مرور خمس سنين
عدوا على الجميع في حزن كامل ما عدا احمد اللي الحمد لله تم شفاءه كليا بفضل الله عز وجل وبعده هنا اللي مسبتهوش لحظه وكان بيقرب منها اكتر وبدأ يحس بمشاعر ناحيتها ورنا اللي أطلقت... من سيف بعد عناء معاه وهم الاتنين عايشين في الم... الفراق وجبت ولد زي القمر وسمته يوسف على اسمها والدها
........
شجن كانت شغاله في الارض...جري عليها طفل صغير عمره اربع سنين وهوبيتكلم بطفوله 
ياسين...ماما 
شجن بحب وهي بتحضنه......قلب ماما هاا يا بطل عملت ايه انهاردة في الدرس اوعى تكون زعلت الميس بتاعتك 
ياسين...لا حتى بصي ادتني نجمه كبيره ازاي 
شجن بفرحه...يروووووحي اشطر دكتور 
ياسين بصلها بحزن كبير...تعرفي ماجد صاحبي بابه هواللي جابه الدرس انهاردة هوفين بابا انا عايز اشوفه 
شجن بصتله بدموع وهي بتحضنه.....بابا فوق في السما عند ربنا مش انا قولتلك وبعدين انا معاك يحبيبي مش انت بتحبني 
ياسين...بحبك اوي اوي وهكبر وهطلع دكتور ومش هخليكي تشتغلي تاني انا هصرف عليكي 
شجن بصتله وابتسمت بحب...يحبيبى ربنا يباركلي فيك 
ياسين...هروح اغسل بقى 
شجن...ماشي يحبيبي 
مشي ياسين من قدامها بصيت لطفيه بحب واتنهدت بحزن كبير...الحمد لله بقلمي يارا عبدالعزيز 
.......... 
سمعت صوت عربيه فرملت ووقفت بصيت قدامها لاقيت غيث داخل الأرض...بصتله پصدمه كبيره وقلبها كان هيقف حسيت بمشاعر مختلفه شعور انه وحشها ونفسها تجري عليه  تحضنه وشعور انه مينفعش مينفعش يعرف عنها أي حاجه اوعن ياسين جريت بسرعه دخلت البيت اللي عايشين فيه 
حطيت ايديها على. قلبها واتكلمت پخوف...دا ايه اللي جابه هنا دا 
دخلت اوضتها ملاقتش ياسين فيها...دورت عليه في الحمام ملاقتهوش برضوا فضلت تدور عليه في البيت كله بس بدون اي جدوى...لاقيت واحدة زميلتها في الشغل داخله اتكلمت پخوف...اسماء هوياسين ابني برا 
اسماء...لا يا شجن انا مشفتوش برا خالص هومش في الدرس
شجن پخوف شديد...لا دا جيه هيكون راح فين 
طلعت برا تدور عليه بس ملاقتهوش اتكلمت پخوف شديد...معقول يكون غيث خده بس هوميعرفش انه ابنه ومعتقدش انه شافه أومال هيكون راح فين 
فضلت تدور عليه پخوف شديد وتسأل زمايلها عنه بصيت للأرض پبكاء وهي ضايعه ومش عارفه تتصرف حاسه ان قلبها هينخلع... من مكانه 
..........
جابر رئيس الغفر...والله الارض واحنا زدنا الشرف لما حضرتك اشتريت الارض يا غيث باشا 
غيث...انا مش عايز اي تهاون فيها ولواحتاجت اي ناس جداد للشغل معاك بلغ مهندس الزراعه يبلغني 
جابر...تحت امرك يباشا 
غيث كان لسه هيتكلم بس قاطعه اسماء وهي بتتكلم پخوف...ياسين مش لاقينه خالص يا عم جابر وامه ھتموت.. عليه انا قولتلها نبلغ الشرطه وقولت نيجي نقولك 
جابر...دورتوا عليه كويس 
اسماء بدموع...ايوا 
جابر...خلاص ماشي نرن على الشرطه 
غيث...ياسين دا عنده اد ايه ومين امه وابوه شغالين هنا 
جابر...دا يبقى ابن بنت غلبانه شغاله هنا من خمس سنين ملهاش حد اسمها شجن 
غيث بصله پصدمه كبيره...اسمها شجن ايه وجوزها اسمه ايه بقلمي يارا عبدالعزيز 
جابر كان لسه هيتكلم بس قاطعه غيث لما شاف البنات محاوطين واحدة ومكنتش باينه منهم...جري عندها بسرعه 
بص پصدمه كبيره لما لاقى شجن قاعده بټعيط...حس ان الزمن وقف عند اللحظه دي اتجمد مكانه وقلبه نبض بشده وهوبيرجع لنقطه الصفر كان بيقنع نفسه انه اتخطاها بس اول لما شافها قلبه اثبتله انه منسيهاش لحظه...شجن بصتله وكانت عيونها مليانه بالدموع والخۏف راحت عنده بسرعه ومسكت ايديه واتكلمت پبكاء...شوف ابنك فين مش لاقيه هاتلي ابني يا غيث ابوس... ايديك 
يتبع.... 
الفصل الخامس والعشرون 
شجن وهي لسه بټعيط بقوه وهي شبه هتقع من حالتها...هاتلي ابني يا غيث هاتهولي 
غيث كان واقف مش فاهم ابنه مين وازاي...شجن مكنتش حامل طب معقول يكون ابن حسام بس هي قالت دلوقتي شوف ابنك فين قالت انه ابني طب ازاي 
فضل واقف وهوضايع...بس لاقى نفسه خاېف مړعوپ من جواه من حالتها وعلى الطفل اللي شجن بتقول عليه ابنه وهوعمره ما شافه...مشاعر مختلطة جواه...فاق من شروده 
وهوبيتكلم پحده وبيوجه نظره لشجن...هوكان فين اخر مره 
بصوله كل الموجودين پصدمه كبيره...معقول شجن البنت الغلبانه اللي شغاله معانا هنا تبقى مرات غيث الاسيوطي وياسين يبقى ابنه...فاقوا من صدمتهم على صوت غيث القوي 
...جابر جمع الغفر كلهم وخليهم يدوروا عليه في المنطقه كلها 
جابر حاضر يباشا 
غيث پحده وهوبيمسك ايد شجن...تعالي معايا 
شجن قامت معاه وهي مغيبه مفيش في دماغها غير ياسين وهيكون راح فين...ركبت مع غيث العربيه وكانوا طول الطريق ساكتين...غيث اللي لسه مش فاهم اي حاجه وشجن اللي قلبها هينخلع... من خۏفها على ابنها 
قاطع سكوتهم صوت شجن وهي بتتكلم بلهفه...غيث اقف اقف بسرعه 
غيث وقف وشجن طلعت من العربيه بسرعه راحت عند ياسين اللي كان واقف بيلعب بطيارته الورقيه مع صحابه ماجد...جريت عليه وهي بتتكلم بصوت عالي 
...ياسين 
جريت عليه وحضنته.. بكل قوتها وفضلت تقبل... كل انش في وجهه وحاسه ان روحها رجعتلها...اتكلمت پبكاء وهي لسه ماسكه فيه 
...يحبيبى كنت فين ماما كانت ھتموت... عشانك انت كويس 
ياسين بدموع وهوشايف امه بټعيط...انا اسفه يا ماما بس ماجد قالي تعال نلعب وانا دورت عليكي في الارض عشان اقولك ملاقتكيش 
كمل وهوبيمسح دموعها بأيديه الصغيره...متعيطيش انا مش هروح في حته تاني غير لما اقولك 
شجن وهي لسه حاضنه.... مسحت دموعها وكانت لسه هتتكلم بس وقفها غيث اللي كان واقف وراها
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 33 صفحات