السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر (الفصول مجمعة) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

اخرجي من هنا روحي اوضتك 
شجن...انا هفضل جنب هنا لحد اما تفوق 
وداد...غيث صحيح سلمى مشيت وبتقولك روحلها بيتها 
كملت بسخرية والا كل اللي بينكوا هيبقى انتهى 
غيث وهوبيبص لشجن پحده...هبقى اروحلها بكره 
انا مش هكرر كلامي مرتين قولتلك قومي من هنا يبقى تقومي 
شجن...بأي حق 
غيث...مش فاهم 
شجن...يعني باي حق هتفرض سيطرتك عليا وتقولي اقعد فين 
غيث پغضب...انتي مراتي 
شجن بسخريه...والله مش كنت من شويه مجرد مربيه لابنك وبس اعمل اللي عندك انا مش همشي الا لما هنا تفوق 
وداد بسرعه قبل ما غيث يتكلم...خلاص يا غيث سبيها يعني هتفرق ايه يحبيبى هنا ولا في اوضتها سبيها تتطمن على صاحبتها 
غيث خرج من الاوضه پغضب مفرط وخبط... وكلهم كانوا مستغربين تصرفه 
وداد...انا هنزل اعملكوا حاجه تاكلوها 
خرجت وداد واحمد بص لشجن اللي كانت قاعدة جنب هنا وبتبصلها 
احمد...احم شجن 
شجن...نعم 
روايه لعبه القدر بقلم يارا عبدالعزيز 
احمد...انتي مش خاېفه مني 
شجن...هخاف منك ليه انت دلوقتي فهمت نفسك صح ومبقاش يتخاف منك على فكره هنا جميله اوي وانا حبيتها على الرغم من اني مشفتهاش غير مره واحده بس من كتر ما انا ارتحتلها منستهاش حافظ عليها عشان هي تستاهل كل جميل 
احمد بدموع...انا اسف يا شحن اسف على كل حاجه حصلت مني يمكن انا السبب في كل حزن انتي عشتيه بس انا كنت عايزاك وكنت متملك وجودك في حياتي وللاسف مكتشفتش دا غير متأخر اوي 
شجن...تعرف يا احمد الحاجة الوحيدة اللي المفروض تعتذر عليها ايه ان بسببك انا اتعرفت على اخوك واتجوزته كل المي بسبب غيث مش بسببك لوعايز فعلا تكفر عن ذنبك من ناحيتي اقنعه يطلقني ويسبني انا وابني نخرج من هنا قوله يرحمني ويبعد عن حياتي انا والله ما بقيت حمل اتوجع تاني 
احمد بصلها وسكت وحس ان الموضوع برا إرادته لانه عارف ان استحاله غيث يبعد عن شجن 
وقتها غيث طلع وهوفي قمه غضبه...هي مش عمتي نزلت قاعده معاه لوحدك بتعملي ايه 
شجن بصتلها ونفخت بضيق...راح عندها وشالها 
شجن فضلت تحرك في رجليها واتكلمت پغضب...نزلني يا غيث بقولك نزلني 
........
غيث تجاهلها وكان بيتجنب النظر لعينيها عشان ميتهش فيها زي كل مره...دخل اوضتهم وحاطها على السرير وهوبيحطها عيونهم اتقابلت بصتله شجن بدموع وغيث فاضل باصصلها وهوتايه فيها كانت واحشه بدرجة مش طبيعية 
همس قدام شفايفها واتكلم ودموعه خانته.. واتجمعت في عينيه...ليه انا اذيتك... في ايه عشان تحطميني... كدا 
شجن بعدت بنظراها عنه لان اقتنعه بأنها خانته... دا بيأذيها... حسيت انها مهما قالت هيفضل مصدق اتكلمت پحده من غير ما تبصله وبتحاول تبعده...اطلع برا يا غيث 
غيث بالم......اتعودتي على حضڼ... حسام ومبقتيش طايقه قربي لدرجة دي 
كمل وهوبياخدها في حضنه... اكتر وبيتكلم بهمس...انتي بتحبيه اوي كدا
شجن متكلمتش ودا زاد غضبه... اكتر زاد قبضته... عليها لدرجه ان كل ضلوعها كانت هتتكسر... في ايديه اتألمت... في صمت وهي صعبان عليها اللي وصلوا ليه 
شجن پحده...روح لسلمى عشان متبعدش عنك وانت شكلك بتحبها 
بعدها عن حضنه.. وحط ايديه على شفايفها... وهوبيحاول ينسى مشهد وجودها مع حسام بيحاول يحذفه من عقله تماما وقلبه اللي بيجبره على انه ينسى لان قلبه وكل جزء فيه مشتاق لوجودها 
شجن فضلت بصاله ونظراتها دي جننته اكتر...قرر أنه ينسى كل حاجه وقلبه انتصر على كبريائه وخدها في عالمهم لوحدهم من غير تفكير في اي حاجه 
هنا بدأت تفوق واحمد كان قاعد جانبها 
احمد بلهفه وفرحه...انتي كويسه 
هنا بدموع...ااه 
احمد...ممكن تبطلي عياط بقى والله اروح اقتله... ومش هيهمني حد 
هنا وهي بتمسح دموعها وبتقوم تتعدل...انا تمام هوانا فين 
احمد...عندي في البيت وفي اوضتي
هنا پصدمه...ايه طب انا هقوم امشي 
احمد...مټخافيش انا عايشه هنا مع عيلتي وهروح انام في اوضه تانيه المهم دلوقتي انتي ارتاحي ومتفكريش في اي حاجه خالص انا معاكي 
هنا...شكرا 
احمد...تعرفي طريقتك دي بتدبحني... انا متعود عليكي حد قوي عن كدا ومرح حاولي تنسي انا والله ضړبته... وهتلاقي دلوقتي مفيهوش النفس اصلا وعارفه لوقولتيلي دلوقتي اروح اموته... عشان تضحكي هعمل كدا من غير تفكير 
هنا بدموع...انا بس صعبان عليا نفسي انا كنت مړعوبه يعملي حاجه مكنتش هعرف اعيش بعدها وكل دا عشان مليش حد يقفله مليش لا اب ولا اخ 
احمد كان لسه هيتكلم بس وقتها دخلت وداد واتكلمت بحنان...واحنا روحنا فين يا هنون بس 
كملت وهي بتحط صنيه الاكل على التربيزه وبتروح تعقد جانبها على السرير...اعرفك بنفسي يستي انا وداد عمه الواد احمد عارفه من غير ما تقولي ان شكلي مدي على اخته الصغيره 
هنا بصتلها وضحكت...احمد بص لعمته بامتنان 
وداد...انا هنام مع هنا انهارده اخرج انت بقى البنت عايزه تاخد راحتها يلا مع السلامه انت بقى 
احمد...هنا مش بتنام دلوقتي هعقد معاكوا شويه 
هنا بخبث...بس انا عايزه انام 
احمد باحراج...اممم ماشي تصبحوا على خير 
احمد خرج وفضل مركز بنظره عليها ووداد كانت مركزه معاه ووقتها فرحت من قلبها ان احمد واخيرا لاقى حبه الحقيقي 
...
صحيت شجن قرب الفجر وبصيت لغيث اللي كان نايم...كتمت دموعها ولبست الروب بتاعها وطلعت البلكونه بصيت للسما ومقدرتش تتحكم في دموعها اللي نزلت فضلت ټعيط بقوه واتكلمت پبكاء وصوت مخڼوق... 
...غبيه وضعيفه وزباله.... للمره الكام بتكوني مجرد رغبه عنده عرفتي مكانك الحقيقي عنده افضلي رخصي... في نفسك واضعفي.. قدامه كدا كل مره 
مسحت دموعها بقوه واتكلمت...ماشي يا غيث والله لهندمك ندم عمرك على كل حاجه حصلت منك ليا 
قالت كلامها ودخلت الاوضه بصتله پغضب وقعدت جانبه قربت... منه وكانت شبه في حضنه... حسيت بقلبها بيتنفض من مكانه من قربها منه بس قويت نفسها وطلعت فونها وصورتهم مع بعض 
شجن بتفكير...اجيب رقم الست سلمى منين بقى انا دلوقتي اكيد على موبايله...حطيت صباعه على مكان البصمه وفتحت الفون وخديت الرقم وسجلته عندها ابتسمت بانتصار...والله لهوريك انت وكل اللي بينا منهي هههههه 
بصتله واتكلمت بصوت عالي...غيثثثثثثثث 
غيث صحي بړعب ونوم...ايه فيه ايه 
بص لنفسه پصدمه وبصلها وهولسه بيستوعب اللي حصل وكأنه كان مغيب تماما لما كان معاها...شجن بصتله واتكلمت بقوه وهي بتمسك ايديه...قوم اطلع برا ومتجيش هنا تاني 
غيث پغضب...هوفيه ايه يا شجن دا بيتي 
شجن پحده...لا دا بيت ابني ويلاا بقى اطلع برا واياك تيجي هنا تاني اوحتى تقرب مني 
الجمله كسرته... فضل باصصلها اتكلمت بثقه...انت ملكش اي حق فيا روح لخطيبتك واتجوزها وملكش دعوه بيا تاني 
غيث...طب هلبس واطلع 
شجن...لا اخرج كدا يلا 
غيث پحده...مينفعش الخدم بيصحوا دلوقتي لوشافوني خارج كدا هيقولوا مطرود ودي عيبه... في حقي 
شجن بجمود...مليش فيه امشي دلوقتي ومن غير ما تلبس هدومك يلا 
غيث بصلها باستغراب شديد ومش فاهم تصرفاتها وفي نفس الوقت مضايق من نفسه لانه ضعف... قدامها بالشكل دا ورمى كل اللي عاملته ورا ضهره وقرب منها 
شجن فرحت لما لاقيت نظرات الكسر... في عيونه وحسيت انها انتصرت حتى لوبنسبه بسيطه عليه 
غيث...ماشي يا شجن هخرج وربنا يستر 
شجن كتمت ضحكتها بالعافيه وبصيت لطفيه وهوبيخرج بانتصار بس سرعان ما اتحول نظرات الفرحه اللي في عينيها لنظرات الم... من اللي وصلوا ليه هم الاتنين ومن ضعفها قدامه 
......
في الصباح 
كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره بيفطروا وكل واحد فيهم في دوامه تفكير ملهاش اخر 
قاطع شرودهم دخول الخدامه...فيه واحد وواحدة برا بيقولوا انهم اهل واحده اسمها هنا وعايزينها 
احمد بجمود...دخليهم 
دخل توفيق ومعاه والده هنا عزه...هنا بصيت لتوفيق پخوف شديد بس راحت لامها وكانت لسه هتحضنها بس وقفت لما عزه ضړبتها... بقوه قلم... على وشها قدام كل الموجودين و
يتبع.....
الفصل الثامن والعشرون 
هنا بصتلها پصدمه كبيره ودموع كملت عزه وهي بتمسك معصم ايديها بقوه... كبيره وبتتكلم پغضب... بقى انتي يا مقصوفه الرقبه جايبك عشيقك ياخدك من نص البيت وقدام عينينا وصلت بيكي لدرجه دي وكل دا عشان ملكيش اب ولا اخ يشكمك لا فوفي يبنت محمود دا انا اقطعلك... رقبتك 
كانت لسه هتضربها... هنا حطيت ايديها على وشها وهي بتتفادى الضړب... بس اتفاجات باحمد اللي وقف قدام عزه ومسك ايديها قبل ما تتمد... على هنا 
احمد پغضب مفرط... اياكي 
عزه بصتله پخوف شديد بس بلعت ريقها واتكلمت پغضب عكس اللي جواها من خوف شديد... وانت بقى اللي جيت خدتها وضړبت... جوزي عشان حاول يوقفك 
احمد بصلها پصدمه من اللي قالته اتكلم ببرود... وهوبقى جوزك اللي فهمك كدا 
كمل پغضب وهوبيبص لتوفيق اللي كان بيبصله پخوف شديد ووشه مفيهوش حته سليمه... اللي انتي متعرفيهوش اني أنقذت بنتك منه في آخر لحظة 
عزه پغضب...اخررس انت بتقول ايه انت عايز تداري على عملتك انت وهي استحالة توفيق يعمل كدا 
هنا بصتلها پصدمه ودموع كمل احمد پحده...انتي صدقتي جوزك وكدبتي... بنتك بنتك اللي راحت اشتغلت وهي بتدرس عشان تصرف على علاجك واستحملت كتير عشانك جايه دلوقتي بتتهميها... في شرفها... وبتصدقي جوزك عليها 
وداد راحت عندهم واتكلمت بهدوء...مدام عزه فيه سوء تفاهم وحضرتك لازم تفهمي 
احمد پغضب... عمتي انتي بتفهمي مين دي جايه ورا جوزها هتمشي من هنا دلوقتي ولا اجيب الغفر يطلعوكي انتي وجوزك من هنا 
عزه بصتله پخوف كملت وهي بتبص لهنا... ليكي اعمام يترد عليهم يا هنا خليكي معاه وضيعي نفسك 
احمد بعصبية مفرطة... بقولك يلاااااااا براااا 
خرجت عزه وتوفيق وهم خايفين من احمد...احمد بص لهنا اللي قعدت على كرسي السفره وبدأت ټعيط بقوه 
شجن راحت عندها ووقفت وراها وحطيت ايديها على كتفها وفضلت تطبطب عليها... والله ما يستاهلوا متزعليش نفسك اكيد هتعرف الحقيقة واحد زي دا متأمنيش ليه مع حد ومسيره يظهر على حقيقته قدامها وقتها هتندم وهتيجي تعتذرلك هي بس مغلوبه على امرها عشان بتحبه فصدقته 
هنا ...احمد كان بيتقطع... عشانها راح عندها وقعد قدامها على الارض واتكلم بحب ودموع 
... تتجوزيني 
بقلم_يارا_عبدالعزيز
بصتله وداد وغيث ورنا وشجن بفرحه...اما هنا فطلعت من حضڼ... شجن وبتصله پصدمه كبيره واتكلمت پغضب وبكاء... انت عايز تثبت اللي هي قالته عليا ولا عشان مليش حد وعايز تستغل اللي انا فيه 
قالت كلامها وخرجت من الفيلا ووقفت في جنينه القصر وفضلت ټعيط 
وداد وشجن بصوا لاحمد اللي كان واقف يبص لطفيها بحزن كبير 
وداد... معلش هي دلوقتي مټعصبه ما انت برضوا مكنش ينفع تتكلم معاها في موضوع زي دا دلوقتي 
احمد بدموع...بس انا بحبها
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 33 صفحات