السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر (الفصول مجمعة) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 33 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

والله 
وداد...والله عارفه بس سيبها تهدى وفاتحها تاني في الموضوع متتكلمش معاها في الموضوع دا تاني دلوقتي 
اتنهد احمد بقله حيله ومشي 
يوسف... خالو
غيث...نعم يحبيبى 
يوسف وهوبيشاور على ياسين اللي كان قاعد على الكرسي وهوبيبص لكل الموجودين باستغراب...ياسين اول اما شافه بيشاور عليه جري على شجن ووقف جانبها وهوبيمسك هدومها 
رنا نزلت لمستوى يوسف واتكلمت بهدوء...دا يبقى ابن خالوغيث يا حبيبي ومن انهاردة اخوك 
يوسف...بس خالومعندوش ولاد 
ياسين الدموع اتجمعت في عينيه وهوحاسس بالخۏف من كل الموجودين اتكلم بصوت مخڼوق......ماما انا عايز امشي من هنا تعالي نروح الارض 
غيث راح عنده ونزل لمستواه وخده في حضنه... بحنان... عايز تبعد عن بابا يا ياسين دا انا ما صدقت لاقيتك 
ياسين وهوبيخرج من حضنه... انت كداب.. انا بابا عند ربنا وماما قالتلي اللي بيروح عند ربنا مش بيرجع 
غيث بص لشجن پغضب...رجع بص لياسين واتكلم بحنيه...بس ماما كانت فاهمه غلط انا مكنتش عند ربنا إنا كنت مسافر ولسه راجع سافرت عشان اجبلك لعب كتير اوي وهجبهملك كلهم بليل 
ياسين بص لشجن اللي هزيت راسها وهي بتأيد كلام غيث...رجع بص لغيث واتكلم بدموع...بس انا مكنتش عايز لعب انا كنت عايزاك انت 
بصوله الجميع بحزن وشجن مسحت دموعها اللي بدأت تنزل غضبن عنها...غيث بصله بحزن كبير وخده في حضنه... واتكلم بدموع...وانا جيت اهووعمري ما هبعد عنك تاني 
ياسين بدموع وطفوله... بجد يعني هتيجي معايا بعد كدا الدرس وهقول لاصحابي ان عندي بابا زيهم 
غيث ببأبتسامه... وهجبلك اصحابك كلهم هنا كل يوم 
خده من ايديه وراح وقف قدام اطلاله الجنينه واتكلم بحنيه...شايف الجنينه دي 
ياسين بصلها بانبهار...كمل غيث وهوبيشيله 
... الجنينه والقصر دا كله بتاعك انت هات فيه كل اصحابك اللي انت عايزهم وعارف هملي الجنينه كلها لعب واوضتك فوق وهاخدك معايا الشركه ومش هسيبك تاني ابدا 
ياسين بفرحه...بجد يعمو
غيث بحزن...بابا انا بابا 
ياسين بص لشجن اللي بصتله وهي بتهز راسها ببأبتسامه 
ياسين...بابا 
غيث وقتها حضنه بكل قوته وكان في غايه الفرحه كان نفسه الزمن يقف عند الكلمه دي وميسمعش غيرها في كل حياته 
يوسف بص لرنا بدموع وهي بيتمنى يروح يعيش مع سيف وميسيبهوش 
شجن لاحظت يوسف اتنهدت بحزن...اتكلمت ببأبتسامه 
... ويوسف صحابك برضوا واخوك هواول صاحب ليك ايه رأيك يا يوسف 
يوسف وهوبيبص لرنا...ماما انا عايز بابا ممكن نروحله
رنا...احنا رايحين المعمل دلوقتي يحبيبى وهوهيجي هناك زي ما وعدك 
يوسف... ماشي يلا بسرعه 
جيه يمشي مع رنا رجع بسرعه لياسين وحضنه.....وانت كمان صاحبي بس انا هروح دلوقتي عند بابا ولما ارجع نلعب 
ياسين مسك فيه واتكلم بفرحه...ماشي
في بيت سلمى 
حسن...بس انت كان لازم تقولنا يا غيث ان انت متجوز وعندك ولد 
غيث...انا مكنتش اعرف ان عندي ولد لسه عارف ووجود شجن مش هيقلل من سلمى انا قولت لسلمى ان شجن هتكون موجود عشان ابني مش اكتر ولوسلمى حابه اخدلها بيت تاني انا معنديش مشكله 
حسن...وليه بنتي هي اللي تاخدلها شقه ما تاخد للبنت دي هي وابنك 
غيث پغضب...القصر كله بيت ابني يا حسن باشا واستحاله يخرج منه ولوكان الكلام دا مش عاجب سلمى خلاص نفضها سيره ونخرج بالمعروف 
حسن...لا احنا معندناش مشكله يا غيث بس يا ريت تعجل في الخطوبه 
غيث...تمام مفيش مشكله بكره باذن الله وانا هجهز كل حاجه في القصر
سلمى وقتها خرجت پغضب وبصيت لغيث...عايزاك يا غيث في موضوع مهم 
غيث...تمام 
راح وراها ودخلوا اوضه سلمى...طلعت فونها پغضب وريته الصور بتاعته هووشجن مع بعض 
غيث بصلها پصدمه شديده 
سلمى... تقدر تفهمني ايه دا 
غيث...دا انا وشجن 
سلمى پغضب مفرط... ما انا عارفه ان انت وسي زفته... انتوا ازاي كدا وبالوضع هي دي اللي هتكون مجرد مربيه لابني 
غيث پغضب...سلمى اتكلمي كويس وبعدين الصور دي من مده يعني قديمه وطبيعي يعني هكون معاها أومال جبت ياسين ازاي 
سلمى برقه... بجد يا غيث الصور دي قديمه 
غيث...اه وعن اذنك بقى انا لازم امشي 
سلمى...طب مش هتيجي معايا تشوف فستان الخطوبه 
غيث...لا انا مش فاضي للتفاهات دي 
قال كلامه وخرج من بيت سلمى وطلع على القصر 
دخل غرفه شجن لاقها واقفه قدام المرايا بتسرح شعرها ولابسه البرنس......راح عندها پغضب وطلع موبايله على الصور اللي خدها من فون سلمى 
غيث پغضب...تقدري تفهمني مين خد الصور دي وبعتهم لسلمى 
شجن حطيت ايديها على بوؤها وهي بتدعي الصدمه اتكلمت برقه جننته... وانا اعرف منين 
غيث بتوهان فيها وضعف.....شجن اومال مين اللي هيكون عمل كدا ما ياا انا ياا انتي 
شجن قربت منه ورفعت نفسها لمستواه وهي بتقف على رجليه في حركه خلاته يفقد كل حصونه...همست جنب ودنه 
... تفتكر فيه حد حاطط كاميرات في الاوضه 
حاوط خصرها.. بأيديه واتكلم بضعف......انا عارف ان انتي اللي عملتي كدا 
شجن كانت لسه هتضعف بس قويت نفسها وشالت ايديه من عليها وبعدت عنه... على فكره ياسين كان عايزاك تخرجه روحله بقى عشان ميزعلش واحنا ما صدقنا يرضى عنك 
غيث اتنهد بحزن من محاولاتها في البعد عنه وضعفه... قدامها اتكلم بهدوء...متفتكريش اني هعديها بالساهل 
شجن ببرود وهي بتروح تعقد على السرير... براحتك يبيبي 
غيث رفع حاجبه بأستغراب وابتسم... بيبي 
شجن كتمت ضحكتها بالعافيه... معحبتكش سمعتها في فيلم ومن ساعتها وهي مش عايزة تروح من لساني 
غيث بصلها بضعف.. برودها وحركتها جنونه... خرج من الاوضه وهوبيقفل الباب پغضب 
بصيت شجن لطيفه بانتصار وفضلت تضحك... ولسه يباشا 
في المستشفى 
رنا كانت قاعدة مع يوسف ومستنيه سيف قدام المعمل 
جيه طارق عليهم...رنا انتي هنا بتعملي ايه 
رنا...يوسف هيحلل انيميا ومستنين سيف عشان مش راضي حد يجي ناحيته وابوه مش معاه 
طارق راح عند يوسف ونزل لمستواه... ادخل معاك يحبيبي انا وماما 
يوسف پغضب...لا انا عايز بابا 
لمح يوسف سيف وهوجاي جري عليه وسيف خده في حضنه بحب 
سيف بحب...وحشتني يا بطلي 
يوسف...اتأخرت ليه 
سيف...معلش يحبيبى كان عندي شغل كتير اوي وكنت بخلصه عشان نخرج ونتغدى برا زي ما وعدتك 
يوسف بفرحه...ماشي يلا بسرعه بقى 
سيف بص لرنا اللي كانت واقفه مع طارق بغيره وڠضب وراح عندهم 
طارق...ازيك يا سيف 
سيف پحده...تمام 
كمل وهوبيبص لرنا...مش يلا 
رنا بضيق...تمام يلا 
مشيت معاه واتوجهوا ناحيه المعمل وسيف كان شايل يوسف على ايديه ورنا كانت ماشيه جانبه 
سيف پحده...كنتي واقفه معاه بتعملي ايه 
رنا بضيق...وانت مالك 
سيف كور ايديه پغضب وهوبيحاول ميتعصبش قدام يوسف عشان ميخوفهوش بس من جواه كان بيتوعد لرنا 
في مساء اليوم التالي بالتحديد في قصر الاسيوطي 
كانوا كل المعازيم موجودين يشهدوا حفله خطوبه غيث وسلمى 
شجن كانت قاعدة في اوضتها بتبص من البلكونه على غيث وسلمى پقهر... والم.. وهي سامعه صوت تكسير.... قلبها 
دموعها نزلت على خدها مسحتها بقوه ودخلت الاوضه وبصيت لنفسها في المرايا وهي بتحاول تقوي نفسها 
بعد ربع ساعه كان واقف غيث ومعاه خاتم الخطوبه ولسه هيلبسه لسلمى بس وقع... الخاتم من ايديه وهوبيبص قدامه پصدمه كبيره وڠضب مفرط و
يتبع.....
لعبة القدر
يارا عبدالعزيز

32  33 

انت في الصفحة 33 من 33 صفحات