رواية ضراوة ذئب الثاني عشر 12 "بقلم سارة الحلفاوي"
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
البقاء لله يا يسر...جدتك .. إتوفت!!!
إيه!!!
قالتها و الصدمة إحتلت معالم وشها و إتملكت من جسمها لدرجة إنها رجعت ل ورا خطوتين و سابت إيده...ف قال و هو بيراقب ملامحها المصډومة...
إتوفت .. من ساعة!!!
محستش بنفسها غير و هي بتصرخ فيه بعنق و ضمت قبضتيها بتضربه في صدره ب غل غريب...
إسكت!!!! إنت كداب!!! كداب!!! مماتش!!! مماتش لسه كنت بكلمها!!! إنت بتكدب عليا عشان عايز توجعني!!!
ولأول مرة يسيبها ټضرب في صدره و هو مدرك إنها واصلة لأعلى مراحل إنهيارها...فضلت ټضرب فيه و هي بتصرخ إنه بيكدب عليها و هو ساكت تماما ملامحه هادية و واقف بثبوت...و فجأة بقت يدب م ټضرب بقت ټضرب نفسها! لطمت على وشها لطمتين ف مسك دراعها پعنف حقيقي بيمنعها من أذية نفسها .. تإذيه هو لكن نفسها لاء! صړخ فيها بصوته الجهوري...
إتلوت بجسمها بين إيديه و صړاخها بقى أعلى و عياطها و نحيبها وصل ل برا ف دخلت فريدة بدون إستئذان مصډومة من اللي بيحصل...زعق زين فيها ب إنفلات أعصاب...
إطلعي برا!!!
طلعت فورا بحرج...ف صړخت فيه پبكاء...
سيبني!!! حرام عليك إبعد!!!
هزها پعنف و هو پيصرخ في وشها بقوة...
إهدي!!!
للحظة سكتت و بصتله بعيون حمرا د موية...و بطلت عياط و عينيها بس اللي بتنزل دموع...
أخد نفس و هو بيدخلها في حضنه أكتر و لو عليه هيدخلها بين ضلوعه...غمغمت برجاء...
عايزة أروحلها .. عايزه أغسلها أنا بإيدي!!
طلعها من حضنه و حاوط وشها و قال...
و مسك مفاتيحه و چاكت بدلته و خرج معاها و هي ساندة على دراعه...بص ل فريدة و قال بوجوم...
إلغي كل مواعيد النهاردة و بكرة!!
حاضر يا مستر زين!
دخلوا الأسانسير و نزلوا...فتحلها باب العربية لأول مرة ف ركبت و ركب جنبها...و عمل مكالمة سريعة يعرف من البواب جدتها فين دلوقتي...و قاله إنها في المستشفى اللي جنب البيت...مشي بالعربية على سرعة عالية إلى حد ما و وصلوا للمستشفى...نزل من العربية وراح ناحيتها فتحلها الباب ف نزلت و هي حاسة إن رجليها مش شايلاها...دخلوا المستشفى و وقف زين عند