الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الثاني عشر 12 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

موظفة الريسبشين و هي واقفة ساندة على دراعه و شاردة في نقطة ما...
فيه ست كبيرة مټوفية جات هنا .. إسمها حنان! جات من شوية!
موجودة يا فندم...هي في أوضة 507 و كنا باعتين ست تغسلها!
قال بهدوء...
لاء خلاص ملوش داعي حفيدتها موجودة!
تمام يا فندم!
قالت بهدوء و عينيها على يسر اللي مش بتنطق و كإنها مش واعية للي حواليها...مشي بيها و طلعوا الأسانير عشان يروحوا للأوضة...وقف قدامها و لف ل يسر...مسك كتفها بقبضتيه و قال بقوة...
أنا عايزك تقوي .. إفردي ضهرك!!
بصتله و أومأت بحزن و حاولت تفرد ضهرها اللي حاسة إنه إنحنى من التقل اللي عليه...دخلت الغرفة و هو فضل مستنيها برا...يسر دخلت لقت الممرضة جنبها و هي نايمة على سرير متغطية من راسها لأخمص قدميها ب ملاية بيضة...إنهمرت دموعها ف مسحتهم و قالت للممرضة بصوت بيرتجف...
عايزاك تساعديني .. نغسلها!!

بعد ما يقارب الساعة خرجت من الأوضة...لقته قاعد مستنيها و أول ما خرجت قام وقف قدامه و كوب وشها بين إيديها و مسح دموعها و هو بيقول...
خلاص
أومأت بتتحاشى تبص في عينيه...و غمغمت بصوت محمل بالبكاء...
هكلم أعمامي ييجوا عشان يقفوا في الډفنة!!
ماشي!
قال بهدوء...وخدها من إيديها قعدها على الكرسي و قعد جنبها...فتحت تليفونها و عملت مكالمات سريعة و كل مرة تقولهم الخبر كانت دموعها بتنزل!...لحد ما قفلت...ميلت لقدام و حاوطت وشها بإيديها پتبكي بحړقة...قام زين و قعد تحت رجليها على ركبتيه و أصابع قدميه و مسك إيديها شالها من على وشها ف إتصدمت من إنه قاعد قدامها و تحت رجليها بالشكل ده...و صوته اللي كله لين و رفق و هو بيقول...
كفاية عياط يا يسر! 
مسكت إيده المحاوط بيها كفيها و سندت على باطن كفه وشها بعد م طبعت قبلة عليه و دموعها بتنزل على إيده...مسح على حجابها و إتنهد و هو لأول مرة يحس پألم عشان حد بعد أبوه...النغزة الليوفي قلبه دي مجاتش غير لما ډفن أبوه...ليه جات دلوقتي! ليه دموعها و عياطها و ۏجعها ليهم القدرة على بعثرته بالشكل ده! إتعدل و وقف و

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات