رواية ضراوة ذئب الثاني عشر 12 "بقلم سارة الحلفاوي"
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
كانت هتبعد راسه عنها صحي...و قال بهدوء بصوته الناعس...
خليك!
و قام هو فتح...دفعله الفلوس و دخل الأكل المطبخ...رجعلها و شالها حطها على السرير...فتحتله دراعها بلطف ف إبتسم و نام بنفس الوضعية...إلا إنه حط إيده على بطنها وقال...
جعانة نقوم ناكل
نفت برأسها على الفور...هل تساوي أكلة نومه بأحضانها و قالت بحنان...
ولا أنا عايزك تبعدي عني!
صحيت من النوم لقت نفسها هي اللي في حضنه إبتسمت و غمرت وشها في رقبته...طبعت قبلة على دقنه و من ثم خده و جفونه...إبتسم و فتح عينيه ف سندت دقنها على صدره و بتبصله مبتسمة...و غمغمت بحب...
صباح الخير يا حبيبي!
همس بصوته الناعس اللي بټموت فيه...
و إسترسل بإبتسامة...
دة أحلى صباح صحيت عليه في حياتي!
توردت وجنتيها ف إعتلاها ساندا بكفيه جوار رأسها لتشهق هي بتفاجؤ...نزل لوجنتيها الشهيتان و قبلهما قبلات بطيئة دغدغت معدتها...غمضت عينيها ف طبع قبلة حنونية على شفايفها و همس...
و أحلى نومة نمتها في حياتي كانت نومة إمبارح!!
فتحت عينيها و همست بحب و هي بتمسد على وجنته اليمنى بأناملها...
والله!
همس و هو بيقبل ذقنها و فكها...ف إزدردت ريقها و هي حاسة إنها لسه بتتكسف منه...لقته بيقول بهدوء ورجع يبص في عينيها...
بس أنا كنت تقيل عليك صح
نفت بسرعة و هي بتقول بحب...
والله العظيم أبدا...كنت خفيف جدا على قلبي و عليا!!!
يسر!!
قال بعد تنهيدة...ف غمغمت...
مممم
همس قدام شفايفها...
أنا محتاجلك!!
و سكت لبرهة...و كمل...
بص ل ملامحها و مقدرش يفسر شعورها...غير لما قالت بهدوء...
إنت فاكر بعد كلمة محتاجلك دي هقدر أقولك لاء
لاء .. متوافقيش عشان ترضيني!
قال بهدوء...و إسترسل...
لو تعبانة قولي .. حاسة إنك مش في مود يسمحلك ب ده .. قولي!!
أنا عايزاك!
صرحت ب ده بإبتسامة...ف إبتسم هو الآخر وقبلها!
بيقول بخبث غريب!...
أنا طلعت لمراتك إمبارح...و هي كدبت عليك و قالتلك إنه مطلعش عارف ليه عشان خاڤت عليا منك!! الډم بيحن بردو يا زين باشا!!
يتبع