رواية ضراوة ذئب الثاني عشر 12 "بقلم سارة الحلفاوي"
محالة هيقتله بإبده و هي مش مستغنية أبدا عن وجود زين في حياتها! سمعت خبطات عڼيفة على الباب ف فتحت برجفة...كان ماسكه من ياقة قميصه و عمها عزيز وراه بيترجاه يسيب إبنه...و أول ما زين شافها هدر بحدة...
الۏسخ ده طلعلك!!!
نفت بسرعة من غير تفكير...ف بصلها حازم بخبث رغم جسمه اللي واجعه...هزه زين بحدة و هو بيبصله و بيزعق في وشه...
هتف حازم پألم زائف...
كنت عايز أعمل تليفون يا زين بيه و ملقتش حتة هادية غير مدخل العمارة!!
إحنا أسفين يا زين بيه!
قال عزيز برجاء و هو بيبعد إبنه عن مرمى إيده...ف هتف زين بقسۏة...
لو لمحت بس خيالك قريب من مكان هي فيه هطلع روحك في إيدي!!!
و رزع الباب في وشهم ف إنتفض جسمها...أنفاسه عالية بياخد الصالة ذهابا و إيابا و لفلها فجأة و هدر پعنف...
إزدردت ريقها و رغم إنها مبتحبش الكدب و هي كدبت عليه إلا إن اللي عملته كان الصح...كان فعلا هيقتله و هيودي نفسه في داهية! قربت منه و طمنته و هي بتربت على كتفه...
إهدى يا زين! هو مش هيجيله الجرأة يطلع هنا أساسا!! هو عارف إنه لو طلع هيبقى آخر يوم في عمره!!!
طمنيني عليك إنت .. حد دايقك من اللي كانوا هنا
نفت براسها بإبتسامة هادية و قالت...
متقلقش عليا!!
و إسترسلت...
زين!
قال و هو بيقعد على الكرسي...
نعم!
قعدت على رجله و قالت بحب...
تعبتك .. بقالك يومين مبتنامش ولا بتروح شغلك!!!
إبتسم من جلوسها على قدمه...ف حاوط خصرها و قال بهدوء...
سيبك من الهبل اللي بتقوليه ده و تعالي في حضڼي!
أنا أسفة إني عملت كدا!!
عرف قصدها...ف شال حجابها و غلغل إيده ب شعرها التقيل الناعم و قال...
مش عايز أفتكر اليوم ده!!
أومأت و قالت و هي بتفرك