رواية ضراوة ذئب الثاني عشر 12 "بقلم سارة الحلفاوي"
عينيها...
و أنا كمان!!
وكملت بإرهاق...
هقوم أعمل عشا...مكلناش حاجة من الصبح!
شدد على حضنها و مسح على شعرها و هو بيقول بهدوء...
زي م إنت متقوميش! هعمل أوردر!!
أومأت و أراحت رأسها على صدره...و بالفعل طلب طلبية أكل تكفيهم النهاردة و بكرة...إتنهدت و ضمت قدميها لصدرها ف بقى جسمها كله في حضنه...هو حاوطها كإنها بنته...ف قالت و أناملها بتعبث بزرار قميصه و بصوت حزين...
زين!!
أدرك اللي هو بيعمله...ف لانت قبضته على خصرها و مسد على ضهرها برفق وقال...
كملي!
سا .. ساعتها صوت و طلعت أجري من البيت ده...و من بعدها إشتغلت في محل لبس و كنت بقبض كويس و بجيب علاج لتيتة الله يرحمها وبصرف على دروسي لحد م دخلت الكلية و المحل كان صاحبه راجل كبير كان بيعاملني زي بنته...لحد م غير فرع المحل في محافظة تانية