رواية لعبة القدر الفصل التاسع والعشرون 29 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و خدها في حضنه.. و بدأ يفك طرحتها
رنا بضعف...سيف ابعد
سيف...مش قادر ابعد و مش عايز ابعد
رفع وشه ليه و اتكلم و هو بيهمس قدام شفايفهاتعرفي انك وحشتيني اوي وحشاني كل تفصيله فيكي بقالنا خمس سنين بعاد عن بعض دا يرضي مين دا
يوسف هو بابا اتأخر كدا ليه انا عايزاه يلعب معايا انا هروح اشوفه
يوسف بفرحهبجد
ناهد...ايوا بجد يلا قدامي على المطبخ
يوسف بفرحه و هو بيمشي قدامهاقدامك اهو يلا يا تيته
ناهد بصتله و ضحكت على شقاوته و اتمنت من جواها ان ربنا يصلح ما بين رنا و سيف و يوسف ميبعدش عن حضڼ ابوه ابدا
في قصر الاسيوطي
هنا كانت لسه هتمشي بس وقفهاانا بنادي عليكي و دي قله.. ذوق لما تسبيني و تمشي
هنا برقه...انا اسفه بس حاسه اني مش قادره اتكلم مع حد و معاك انت بالذات
احمد...ليه و انا ذنبي...ايه في كل اللي حصل
هنا...مش ذنبك حاجه
اتنهدت بحزن...ممكن تسبني بس اليومين دول انا حقيقي عايزه ابقى لوحدي
هنا بمقاطعةارجوك يا احمد
قالت كلامها و مشيت من قدامه و هي كاتمه دموعها ...احمد بص لطفيها و اتنهد بحزن كبير و هو حاسس ان ربنا بيعاقبه على كل اللي عامله في شجن في بعد هنا بالشكل دا عنه حس ان روحه بتنسحب...منه هو قدر يستحمل بعد شجن زمان لانه مكنش بيحبها لكن هنا بيعشقها و فكره انها ترفض تتكلم معاه و تتجنبه دي بتعذبه...
في فيلا سيف الاسيوطي
رنا كانت قاعدة على السرير و تانيه رجليها و هي بټعيط و بتبص لسيف اللي نايم
كانت بتكتم صوت شهقاتها عشان ميصحاش ...قامت لبست هدومها و نزلت لاقيت يوسف قاعد مع ناهد ...مسكت ايديه و خدته و هي شكلها اشبه بالضايع.. ناهد بصتلها باستغراب شديد من حالتها
بصتله بحزن كبير و دموع ...وصلت القصر
يوسفماما أنتي كويسه
يوسف بصلها بزعل من طريقتها و اتكلم بدموعماما انتي زعلانة مني عشان رشيتك بالمياه انا اسف و الله مش هعملها تاني
رنا بصتله بدموع و حضنته بحب...مش
زعلانة يحبيبي اطلع يلا نام
طلع يوسف على اوضته ...ورنا كانت لسه هتطلع بس وقفها غيث اللي كان قاعد مع طارق
غيثرنا تعالي
رنا جيت عندهم و غيث كان لسه هيتكلم بس وقفه طارق اللي اتكلم بمرح...استنى انت سابلي الطالعه دي
قعد طارق قدامها على ركبته و طلع خاتم و اتكلم بكل الحب اللي بان في عينيهتتجوزيني
يتبع.....