الأحد 10 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل التاسع والعشرون 29 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و خدها في حضنه.. و بدأ يفك طرحتها 
رنا بضعف...سيف ابعد 
سيف...مش قادر ابعد و مش عايز ابعد 
رفع وشه ليه و اتكلم و هو بيهمس قدام شفايفهاتعرفي انك وحشتيني اوي وحشاني كل تفصيله فيكي بقالنا خمس سنين بعاد عن بعض دا يرضي مين دا 
يوسف هو بابا اتأخر كدا ليه انا عايزاه يلعب معايا انا هروح اشوفه 
ناهد بسرعه...ايه رأيك نعمل فشار و ايس كريم و نتفرج على كرتون 
يوسف بفرحهبجد 
ناهد...ايوا بجد يلا قدامي على المطبخ 
يوسف بفرحه و هو بيمشي قدامهاقدامك اهو يلا يا تيته 
ناهد بصتله و ضحكت على شقاوته و اتمنت من جواها ان ربنا يصلح ما بين رنا و سيف و يوسف ميبعدش عن حضڼ ابوه ابدا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في قصر الاسيوطي 
احمد...هنا 
هنا كانت لسه هتمشي بس وقفهاانا بنادي عليكي و دي قله.. ذوق لما تسبيني و تمشي 
هنا برقه...انا اسفه بس حاسه اني مش قادره اتكلم مع حد و معاك انت بالذات 
احمد...ليه و انا ذنبي...ايه في كل اللي حصل 
هنا...مش ذنبك حاجه 
اتنهدت بحزن...ممكن تسبني بس اليومين دول انا حقيقي عايزه ابقى لوحدي 
احمد...بس انا كنت عايزه اقولك....
هنا بمقاطعةارجوك يا احمد 
قالت كلامها و مشيت من قدامه و هي كاتمه دموعها ...احمد بص لطفيها و اتنهد بحزن كبير و هو حاسس ان ربنا بيعاقبه على كل اللي عامله في شجن في بعد هنا بالشكل دا عنه حس ان روحه بتنسحب...منه هو قدر يستحمل بعد شجن زمان لانه مكنش بيحبها لكن هنا بيعشقها و فكره انها ترفض تتكلم معاه و تتجنبه دي بتعذبه...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اقسم بداخله لو الموضوع بايديه كان جاب المأذون و اتجوزها لكن هو بيحبها بجد و مش هيقدر يعمل حاجه زي دا بدون موفقتها 
في فيلا سيف الاسيوطي 
رنا كانت قاعدة على السرير و تانيه رجليها و هي بټعيط و بتبص لسيف اللي نايم 
كانت بتكتم صوت شهقاتها عشان ميصحاش ...قامت لبست هدومها و نزلت لاقيت يوسف قاعد مع ناهد ...مسكت ايديه و خدته و هي شكلها اشبه بالضايع.. ناهد بصتلها باستغراب شديد من حالتها 
ركبت رنا عربيتها و مقدرتش تقاوم دموعها اللي نزلت ...بدأت تفتكر اللي حصل حسيت ان المۏت...اهون عليها بكتير من اللي حصل ما بينهم ...فكرت تسرع العربيه على اقصى حاجه و ټموت.. و تستريح بس وقفها يوسف اللي كان قاعد جانبها و بيلعب بالعربيه المتحركه اللي معاه 
بصتله بحزن كبير و دموع ...وصلت القصر 
يوسفماما أنتي كويسه 
رنا بصوت مخڼوق......اطلع يلا نام 
يوسف بصلها بزعل من طريقتها و اتكلم بدموعماما انتي زعلانة مني عشان رشيتك بالمياه انا اسف و الله مش هعملها تاني 
رنا بصتله بدموع و حضنته بحب...مش
زعلانة يحبيبي اطلع يلا نام 
طلع يوسف على اوضته ...ورنا كانت لسه هتطلع بس وقفها غيث اللي كان قاعد مع طارق 
غيثرنا تعالي 
رنا جيت عندهم و غيث كان لسه هيتكلم بس وقفه طارق اللي اتكلم بمرح...استنى انت سابلي الطالعه دي 
قعد طارق قدامها على ركبته و طلع خاتم و اتكلم بكل الحب اللي بان في عينيهتتجوزيني 
يتبع.....

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات