رواية لعبة القدر الفصل التاسع والعشرون 29 "بقلم يارا عبد العزيز"
بيقضي اليوم كله مع سيف ...دخلت لاقتهم قاعدين بيلعبوا في الجنينه و بيضحكوا ...سيف اول اما شافها بصلها بحب كبير و كأنه اول مره يشوفها و في كل مره بيشوفها فيها بيبقى نفسه ياخدها في حضنه...
راحت رنا عندهم و اتكلمت و هي بتبص ليوسف و بتتجاهل سيف تماما و دا زاد غضبه منها
رنا...يلا يحبيبى عشان نروح
رنا...لا يا يوسف مينفعش نتأخر انت عندك حضانه الصبح يلا و ابقى تعال في يوم تاني
سيف بص ليوسف بخبث و هو بيغمزله
سيف...ما تسببه يا رنا و ايه اللي فيها بلاش حضانه بكره
رنا پحده...هو انت عايزاه يبوظ...لو انت عايز انا مش هسمح بدا
رنا پغضب و هي بتحاول تتفادى المياه يوسف اقفل الحنفيه ايه اللي انت بتعمله دا
يوسف فضل يحرك الخرطوم اكتر و هو بيضحك ...و فضل باصصلها و هو بياخد المياه بدلها ...فضلت رنا بصاله بتوهان و بعدين بعدت و هي بتستغفر
يوسف بصلها پخوف و قفل الحنفيه ...سيف راح عنده و نزل لمستواه و اتكلم بحنيه مفرطه متخافش يحبيبي
كمل و هو بيبص لرنا...ما براحه يا رنا متزعقليهوش تاني كدا
رنا پغضب...انت مش شايفاه عمل ايه
سيف...معلش و ايه اللي فيها بيهزر معاكي اطلعي غيري هدومك فيه هدوم ليكي فوق
طلعت قميص نوم من الهدوم و بصتله پغضب مفرط و غيره...بقى كدا يا سيف مقضيها في اوصتي هتلاقيه بيجيب كل يوم واحدة.....
قاطعها دخول سيف اللي بص لي اللي هي شايله على ايديها و ابتسم
سيف كتم ضحكته على شكلها كملت پغضب اكبر و دموع...انت بتجيب بنات هنا يا سيف و في اوضتي و على سريري
سيف...اولا دي مش اوضتك
كمل كلام و هو بيروح يعقد على السريرو دا مش سريرك
رنا راحت عنده و اتكلمت بدموعصح انت صح
قالت كلامها و كانت لسه هتخرج بس سيف وقف قدامها و اتكلم بحنيهبطلي عياط الهدوم دي بتاعتك انا لما كانت بتعجبني حاجه كنت بتخيلها عليكي و بجيبها و بحطها في دولابك مفيش ست دخلت الاوضه دي غيرك و لا هتدخل
رنا مسحت دموعها و بصتله و ابتسمت ...مقدرش يقاوم خدودها اللي اتوردت و شكلها اللي ديما بيسحره ...راح عندها