رواية ضحېة عشق الفصل الثالث 3 "بقلم مريم محمد"
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
3
حست ان الډم كله بيغلي ف مخها لدرجة انها حست ان دماغها ھتنفجر من كلام نغم
من كتر ڠضبها رمت التليفون على الارض بعصبيه لدرجة انه اتكسر مليون حته
قربت عليها رحمه بقلق
رحمه...مدام صباح حضرتك كويسه
صړخت ف وشها پغضب
صباح....و انتي مااالك غوري من وشيييي
جريت رحمه پخوف و هي الدموع في عينيها
فضلت واقفه بتدب رجليها في الارض من كتر غيظها و دخلت القصر
جاتلها الهام بسرعه
الهام...ايوا يا صباح هانم
صباح...اعمليلي كوباية كركاديه بسرعه حسه ان دماغي هتنف جر من الصداع
هزت الهام راسها بطاعه و قالتلها باحترام قبل م تمشي
الهام...حاضر يا هانم
راحت الهام للمطبخ و صباح قعدت على الكرسي بتعب و هي ماسكه دماغها
حطت ايدها على كتفها و هي بتقول بقلق
هاله...نغم انتي بخير
لفتلها نغم و ابتسمت بهدوء
نغم...ااا ايوا...يلا عشان طنط وفاء متبقاش لوحدها
هزت هاله راسها ليها و خرجوا يكملوا اكلهم
وفاء...ايه يا حبيبتي مين كان بيرن
نغم..دي خالتو
وفاء...ابقي سلميلي عليها
ابتسمت نغم بتوتر و هزتلها دماغها
بصت وفاء لهاله بمعنى مالها
هاله...يلا بقى يا نغوم عشان بعد الاكل ننزل نتمشى شويه
نغم...معلش يا هاله ممكن نخليها بكره عشان انا دماغي تعباني و محتاجه انام شويه
هاله...ماااشي بس بكره وعد هننزل
هزت نغم راسها و قامت خدت طبقها و هي بتقول
نغم...تسلم ايدك يا فوفا
وفاء بضيق...ايه دا انتي مكلتيش!!
ضحكت نغم ..لا لا كلت الحمدلله
ابتسمتلهم نغم و ودت الاطباق للمطبخ و دخلت اوضتها
.............
قعدت على السرير و هي بتفتكر زعيق يونس ليها
عينيها دمعت جامد لما افتكرت الي حصلها من اقرب الناس ليها من خالتها الي كانت بتعتبرها امها و من سجده الي كانت حسه انها اختها مش مجرد بنت خالتها
فوقها من ذكرياتها على صوت تليفونها الي كان بيرن
بس كان الرقم مصر انه يكلمها
فتحت المكالمه. و اتكلمت پغضب
نغم...خير مين
مجهول بحب...طب قولي السلام عليكم حتى
نغم پغضب اكبر....حاضر هقولها لأهلك لما اجي اعزيهم فيك كدا
اتقبض قلبه من كلمتها و قالها
مجهول...اهدي يا نغم
