الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضحېة عشق الفصل العشرون 20 "بقلم مريم محمد"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بصراحه
نغم...ياريت تكونوا صدقتوا انها ظلمتني 
بصت لحسن و قالت پغضب
نغم...ياريت الصوت العالي الي كان كله ڠضب و بينده بإسمي ينده بكلمة الطلاق بقى عشان انا زهقت
بصت صباح لحسن و قالت
صباح...ياريت فعلا على الاقل نخلص من المشاكل و الهم دا
اتكلمت نغم بسخريه و هي بتقول
نغم...اه يلا اسمع كلام مامي او اقولك 
بصت لسجده و قالت
نغم...أؤمري اخوكي انه يطلقني يا جوجو يلا 
اتعصب حسن منها جدا و اتكلم پغضب و هو بيقول
حسن...نغم احترمي نفسك!!
ضحكت نغم بسخريه و قالت
نغم...ايه يا حسن م انت على طول بتسمع كلامهم و بتصدقهم في اي كلمه هما بيقولوها من غير حتى م تسمعني زي م سمعتهم 
بصت نغم لخالها و قالت
نغم...صح ولا ايه يا خالو
خالد...خلاااص بكره الصبح بإذن الله المأذون هيجي و هتطلقوا و مش عايز اي كلمه تاني و كل واحد يروح على اوضته
فرحت دنيا جدا ان سجده مكنتش شافت الرساله و انها لحقت تمسحها قبل م سجده تشوفها
خرجت لعمتها و هي بتقولها
دنيا...معلش يا ماما انا هنزل اروح المكتب 
هزت ساميه راسها بزعل
راحتلها دنيا و قالتلها
دنيا...لا لا مش عايزاكي تزعلي مني انا بس كلها ساعتين تلاته كدا و جايه تاني
ساميه...كل مره بتقولي كدا يا دنيا 
دنيا...حقك عليا يا حبيبتي متزعليش مني
هزت ساميه راسها و هي بتقول
ساميه...مش زعلانه يا حبيبتي ربنا معاكي
ابتسمتلها دنيا و قامت راحت للمكتب
كانت سجده واقفه في بلكونة اوضتها و هي بتتكلم في التليفون
سجده...تروحوا تدوروا في المكتب كله عن الورق الي بيثبت ان القصر بتاع نغم اوعوا متلقوهوش و اياكوا تبهدلوا المكتب و تكركبوا الدنيا مش عايزاها تحس بأي حاجه لازم تبقى مفاجأه ليها كدا ان الورق اختفى
بعد وقت كتير كانت قاعده و هي هتتجنن مش عارفه الورق راح فين كدا حق نغم هيضيع 
اتأكدت ان كدا الورق سجده خدته
قامت بسرعه لما افتكرت كاميرات المراقبه الي بتبقى في المكتب 
قعدت على كرسي مكتبها و فتحت اللاب توب بتاعها و هي بتدور على التسجيلات بتاعة الكاميرا
بس للأسف لاقت الكاميرا مفصوله و مفيش اي تسجسلات اتسجلت نهاائي
زقت كل حاجه كانت على المكتب پغضب كبير و هي مش عارفه تعمل ايه
بصت على الحاجه الي وقعت على الارض و اتكسرت كلها 
شالت اللاب توب في الشنطه و خدت شنطتها و خرجت من المكتب و هي ناويه تروح بكره تعرف خالد بكل حاجه
تاني يوم الصبح كانت نغم واقفه في الجنينه و هي بتبص على منظر الشجر و الرزع 
سمعت صوت شيرين الي كانت جت وقفت جمبها و هي بتقول
شيرين...اتمنى متكونيش زعلانه يا نغم
ضحكت نغم بسخريه و قالت
نغم...زعلانه!!!
بصتلها شيرين بحزن و نغم كملت
نغم...حبيبتي ايه الي هيزعلني بس دا قراري و انا الي قولته
شيرين...يعني خفت تكوني زعلانه عشان يعني انتوا كنتوا بتحبوا بعض و هتطلقوا 
ابتسمتلها نغم و قالتلها
نغم...شيري لو خيروكي بين

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات