رواية ضحېة عشق الفصل العشرون 20 "بقلم مريم محمد"
شخص بتحبيه و هو بيحبك و كرامتك هتختاري ايه
قالت شيرين بكل طلقائيه
شيرين...كرامتي طبعا
نغم...خلاص ازعل بقى لو انا كنت سيبته هو و اخته و امه يهينوا في كرامتي يا شيري و خالته هي و سجده يروحوا يقولوله كلام كڈب عني و البيه يزعقلي ولا يضربني
هزت شيرين راسها و ابتسمت و هي بتقولها
شيرين....فعلا عندك حق
نغم...يلا تعالي نفطر زمان الفطار جهز على السفره
كانوا قاعدين كلهم متجمعين على السفره و بيفطروا بهدوء
قطع السكوت دا يونس و هو بيقول لصباح
يونس...انا مسافر انهارده بليل يا ماما
سابت صباح الاكل بخضه و قالتله
صباح...ليه كدا يا بني!!!
ضحك يونس و قالها
يونس...ليه كدا ايييه كان المفروض اسافر من اول امبارح اصلا
صباح...يعني برضو هتمشي يا يونس
صباح...على الاقل يسافر الصبح مش بليل
حسن...يا ستي هو اول مره يسافر !! اهدي يا ماما ان شاء الله يروح و يرجع بالسلامه
هزت صباح راسها بزعل و حزن
خالد...انا كلمت الشيخ ممدوح عشان يجي عشان موضوع طلاقكوا دا و هو كلها ساعه ساعه و نص بالكتير اوي و يكون هنا
هزت نغم راسها و قالت
و حسن الي متكلمش
عدى وقت كانوا قاعدين و المأذون هو كمان كان موجود
المأذون...دا اخر قرار خلاص
هزت نغم راسها و حسن بص لخالد بمعنى انه يكلمها
قال خالد لنغم
خالد...حبيبتي انتي ممكن تاخدي وقت تفكري تاني عادي
قالها الشيخ...فكري تاني يا بنتي يمكن تكون لحظة زعل منك انك عايزه تطلقي و الموضوع مش مستاهل
هيام...ادي لنفسك فرصه تقدري تفكري يا نغم
قالت نغم للمأذون
نغم...لو سمحت يا شيخنا انا مش صغيره و دي حياتي و انا عارفه انا بعمل ايه من فضلك
اضايقت صباح منها جدا و قالت للمأذون
صباح...اه يا شيخ ابدأ في طلاقهم بقى عشان انا زهقت
بصلها خالد پغضب و هو بيقول
سكتت صباح و هي مش طايقاهم كلهم
بص خالد للشيخ و قاله
خالد...يلا يا شيخنا ابدأ ف طلاقهم
و بالفعل تم طلاقهم و نغم الي كانت حسه ان قلبها هيقف من كتر حزنها بس في نفس الوقت جيه في بالها كل ضربه و كل عصبيه و زعيقه ليها و كل كلمه اتقالتله عنها من امه و اخته انها بتكرههم و صدقتهم
مشي المأذون و نغم راحت لخالها و قالتله
هز خالد راسه و كان لسه هيتكلم بس قطعوا صوت صباح الي قالت بخضه لما لاقت حسن رايح ناحية باب القصر و هو معاه شنط سفر
صباح...ايه دا انت رايح فين انت كمان مش كفايه اخوك سافر
بصلها