رواية ضحېة عشق الفصل الواحد والعشرون "بقلم مريم محمد"
مصلحه للشركه
.................
في يوم كان قاعد خالد في مكتبه و هو بيتابع شغله و مبسوط جدا بكمية ان فرع الشركه الجديد الي بيتبني اخيرا قرب يخلص
خبط الباب و خالد قال
خالد...اتفضل
دخلت نغم بابتسامه
نغم....صباح الخير على صاحب احسن شركات في الشرق الاوسط كله
ضحك خالد جدا و قالها
خالد...كويس انك جيتي عندي ليكي مفاجأه
نغم...مفاجئة ايه دي
خالد...فرع الشركه الجديد انتي الي هتديريه بنفسك و هيبقى ليكي
اټصدمت نغم و قالتله
نغم...ايه!!!!
هز راسه بتأكيد و قالها
خالد...زي م سمعتي كدا انتي هتبقي مديرة فرع الشركه دا
نغم...انا متشكره اوي يا خالو بس انا حسه اني مش هقدر اكون المديره حسه اني لو بقيت المديره الفرع هيقع ف بلاش انا
خالد...مغيش الكلام دا الي بقول عليه هو الي هيتنفذ و انا متأكد انك افضل واحده تمسك الشركه يا نغم و متأكد كمان الفرع الجديد دا هيبقى انجح فرع في سلاسل الشركه كلها
ابتسمت نغم على ثقة خالها فيها و قالتله بضحك
نغم...مش عارفه اقولك ايه بس كلامك دا خوفني و وترني اكتر
ضحك خالد على كلامه و هي كمان ضحكت
خالد...ماشي بس بقولك ايه
نغم...نعم
خالد...مراد رضوان صاحب شركة M R
بصتله نغم بتركيز و قالتله
نغم...ايوا اسمع عنه
خالد....انهارده جاي عشان الاجتماع لازم ورق الصفقه الجديده كلها يبقى جاهز
ابتسمتله نغم و قالتله بثقه
نغم....عيب عليك يا خالو الورق جاهز من بدري جدا و محطوط في الفايل كمان
خالد...متتخيليش يا نغم يا حبيبتي انا فخور بيكي قد ايه
بصتله نغم بفرحه و قالتله
نغم...بجد يا خالو
خالد...بجد يا حبيبة خالو
...................
عدى وقت و جيه معاد الاجتماع و كانت نغم موجوده و بذكائها و تركيزها مقبلتش ان شركة خالها تكون خسرانه حتى لو 1 لدرجة ان خالها نفسه كان في حاجات هو مكنش مديها اهتمام انها ممكن تأثر على الشركه بس نغم طبعا كانت مركزه كويس جدا
خلص الاجتماع و خالها شكرها على حضورها الاجتماع و انها خاېفه على مصلحة الشركه
نغم...معقوله يا خالو بتشكرني انا معملتش حاجه!!
خالد...طبعا لازم اشكرك انتي متتخيليش الشركه كان ممكن تقع ازاي و الحمدلله انك حضرتي الاجتماع
ابتسمت نغم و قالتله
نغم...لا لا متقلقش خير
خالد...عرفتي ليه بقى انا واثق ان فرع الشركه الجديد خيبقى انجح قرع فيهم كلهم
نغم...انا هروح بقى اشوف شغلي
هز خالد راسه و هو كمان راح لمكتبه
كان قاعد في مكتبه بيتابع شغله بتركيز لحد م صوت خبط الباب قطع تركيزه
ساب الورق الي في ايده و قال
خالد....اتفضل
اتفتح الباب و دخل السكيرتير و هو بيقول
عادل...مراد بيه عايز يقابل حضرتك يا خالد بيه
هز خالد راسه بتأكيد. و قاله
خالد...خليه يتفضل
عادل...حاضر يا خالد بيه
و خرج و بعد شويه جيه مراد
قام خالد وقف باحترام و قاله بترحيب
خالد....اتفضل يا