رواية ضحېة عشق الفصل الواحد والعشرون "بقلم مريم محمد"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مراد بيه
قعد مراد و خالد كمان الي قاله
خالد...خير في حاجه حابب تضيفها للعقود
هز مراد راسه يمين و شمتل برفض و قال
مراد...لأ خالص انا مش جاي عشان حاجه تبع الشغل
قفل خالد حواجبه باستغراب و قال
خالد...اومال ايه
مراد...في الحقيقه انا كنت عايز رقم والد الانسه نغم الي كانت في الاجتماع انهارده
خالد...هي والدها و والديتها متوفيين و انا خالها أؤمرني
مراد...طيب خلينا ننسى الشغل و اسمحلي اني اجي في يوم اطلب ايد نغم هي بني ادمه محترمه و انا حبيت اطلب ايدها منك على طول
فرح خالد جدا بس قاله
خالد...دا شرف لينا بس في النهايه القرار قرارها هي و انا لازم اخد رأيها الاول
قاله مراد بتأكيد
مراد...ايوا طبعا ليكوا وقتكوا اكيد
جيه الليل و كانت نغم قاعده في الجنينه و هي بتحمد ربنا على النجاح الكبير الي وصلتله
جيه خالها و قعد قدامها و هو بيقولها
خالد...عندي ليكي خبر حلو
ابتسمت نغم و قالتله
نغم ...قول يلا فرحني
خالد...مراد رضوان طالب ايدك و مستني منك رد
اختفت ابتسامتها و اتحولت ملامحها للصدمه و قالتله
خالد...قولتله ان القرار قرارك انتي و هو مستني ردك
هزت نغم راسها و قالتله
نغم...طيب قوله ان طلبه مرفوض وووووو
يتبععععع
ضحېة عشق
بقلمي مريم احمد
سبحان الله و الحمدلله و الله اكبر