رواية خادمة قلبي "الثامن عشر 18" بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
خادمة قلبي ١٨
مالك قاعد على كنبة و على يمينه ملك و على شمالة ريا و قدامة وليد و حازم اللي بيكتموا الضحكة بالعافية
مالك بصرامة مصطنعة و من جواه ھيموت و يضحك على منظر ملك...إحنا هنعمل معاهدة سلام بينا عشان نعرف نعيش الكام يوم الجايين دول في سلام
ملك قاعدة ضاربة بوز و بتربطم...يعني كان لازم يشيلني من عليها كان في كام شعراية صفر كنت خلاص على وشك اشليلهم ليها بس الله في سماه لشيلهم برضوا صبرك عليا يا بت الدزمة
ملك قامت مره واحده و قالت...اسكوز مي بقي يا سعادة البيه الحليوة أنا اللي يدوسلي على طرف اجيبه من قفاه اه معلش إحنا بنتكلم مهو مش ھتحرق دمي و اسبهالكم و أموت انا مفروسة
ملك وقفت تاني و قالت...اسكوز مي معلش كمان مره انت يا سعادة البيه الحليوة مقعدنا في حصة تاريخ جمبك و سايبة مطبخي و السجاجيد اللي هتتغسل اية معاهدة سلام معاهدة سلام إسمها قعدة صلح
مالك نفخ بغيظ و قال...طب نكمل القعدة بقي يا جميلة ممكن
مالك فنجل عينة بحركة مضحكة و قال...افندم
ملك ببلاهه و تراجع...خلاص هقعد بس لو الكلام معجبنيش و حيات أبوك يا شيخ في كام شعرة كدا صفر عاوزين نخلص منهم
حازم مقدرش يقاوم اكتر من كدا و وقع على الأرض من كتر الضحك
مالك شد ملك قعدها تاني و قال...اهدي بقي خلينا نخلص ورانا مصالح
ملك يتريقة...اهو حطيت حذمة قديمة في بوقي و سكت اهو ربنا على الظالم المفتري و بصت في السقف و قالت...أهم يا رب أهم و شاورت على اللي قاعد كله و كملت اهم اللي جايين عليا اكمني وحدانية اسخكهم قرود و أنا هرضي بالأمر الواقع و هقول قضاء و قدر
مالك...نرجع تاني معاهدة السلام دي مش بين جميلة و ريا بس لا دي مبين الكل
حازم...إني أعترض
مالك بسخرية و غيظ...بتعترض على اية إن شاء الله إحنا لسه قولنا حاجة يا زفت
حازم...معرفش بس طلما اجتماع بيقي لازم أعترض فيه اية يقولوا عليا مش فاهم
مالك حط ايدة على وشه لما شاف ملك بتشجعة و يتقول...برافوا عليك يا سعادة البيه كريم شانتيه أصلا محدش بيفهم هنا غيرك و رفعت اديها و قالت