السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة قلبي "الثامن عشر 18" بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا بايد اعتراض سعادة البيه كريم شانتيه مهو مش هيبقي لوحدة اللي بيعترض لازم كلنا نعترض إية هنسيبه يعترض لوحدة
مالك اتعصب مره واحده و قال وقف مسك شبشبة و هو بيقول...طب يلا يا ولاد الكلب من هنا بقي أنا عمال ادادي و احايل عشان منكترش مشاكل و انتوا مش راضين تسكتوا
كلهم أول ما شافوه كدا طلعوا يجروا حازم شد ريا و قال...تعالي انتي مش حمل شبشب تاني كفاية عليكي جميلة
ملك...اخص بتتحالف مع الأعداء بس ابقي خليك فاكر
حازم ساب ايد ريا و طلع يجري على اوضته و هو بيقول...سوري بس العمر مش بعذقة و دي شرانية
وليد كان وصل لاوضتة و بيضحك على منظرهم 
مالك ماسك الشبشب و بيجري وراهم بص لقي اللي بتستخبي تحت ورا الكنبة پخوف
مالك بيتسحب علشان متحسش بيه لحد ما قعد على الكنبة
ملك طلعت رأسها تبص تشوفة فين لقيته في وشها ضحكت ببلاهه و قالت...أحلي مسا عليك يا ريس 
مالك خلع الحزام و لفة لفتين على ايدة ملك شافته كدا جريت و هو جري وراها ضړب ضړبة بالحزام يدوب جت حاجة بسيطة عليها 
ملك...عااااا اهدي يا سعادة البيه الحليوة اهدي يخويا هتعمل عقلك بعقل عيلة طلاق تلاتة عيلة
مالك بغيظ...بقي انا مقعدكم في حصة تاريخ مش كدا تعاليلي بقي يا حلوة لحسن دا انتي غلاوتك عندي فوق ما تتخيلي 
ملك بتجري لمحته هيضرب نطت و هي يتقول...أركب الهوا وقفت على ناحية من السفرة و هو وقف الناحية التانية بصتله ببلاهه و قالت...و مالها حصة التاريخ جميلة حصة التاريخ ظل أنا أصلا بدأت افهمه منك كنت بجيب فيه كحك في المدرسة
مالك بغيظ...انا بقي ظالم و هتتربي النهارده يا جميلة
ملك...الله يخربيت جميلة علي اللي جابوها في ساعة واحدة حطت ايديها في وسطها و قالت...هو أنت يا سعادة البيه الحليوة جاي تتشطر عليا انا طب ما تشوف اللي جريوا يستخبوا في اوضهم دول وإلا عشان أنا الدعييفة اللي فيهم ملحقتش اجري 
مالك...دعييفة انا يا ستي ظالم 
مالك كان قريب من اوضة ريا اللي واقفة تتفرج عليهم و مبسوطة أوي و قالت...أيوة كدا يا مالك ربيها و خدلي حقي من حتت الخدامة اللي محدش عارف يشكومها دي 
ملك...اسكتي بدل ما اجي أشيل الشعرتين اللي فاضلين كانت بتكلمها و هي مركزه مع مالك اللي ضړب ريا حزام على رجلها و قال بزعيق...ادخلي جوه 
ريا صوتت من الۏجع و قفلت في وشهم الباب و هي بتبرطم
مالك رجع بص ل ملك اللي بتضحك و مش واخدة بالها و في حركة سريعة كان قدمها و ضربها بالحزام ضړبة على رجلها
ملك...جريت على طرف السفرة التاني و هي بتصوت و بتقول عااا بتوجع يا سعادة البيه الحليوة بتوعج والله
مالك...هتسمعي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات