رواية خادمة قلبي "الثامن عشر 18" بقلم زهرة عصام
أنا بايد اعتراض سعادة البيه كريم شانتيه مهو مش هيبقي لوحدة اللي بيعترض لازم كلنا نعترض إية هنسيبه يعترض لوحدة
مالك اتعصب مره واحده و قال وقف مسك شبشبة و هو بيقول...طب يلا يا ولاد الكلب من هنا بقي أنا عمال ادادي و احايل عشان منكترش مشاكل و انتوا مش راضين تسكتوا
كلهم أول ما شافوه كدا طلعوا يجروا حازم شد ريا و قال...تعالي انتي مش حمل شبشب تاني كفاية عليكي جميلة
حازم ساب ايد ريا و طلع يجري على اوضته و هو بيقول...سوري بس العمر مش بعذقة و دي شرانية
وليد كان وصل لاوضتة و بيضحك على منظرهم
مالك ماسك الشبشب و بيجري وراهم بص لقي اللي بتستخبي تحت ورا الكنبة پخوف
مالك بيتسحب علشان متحسش بيه لحد ما قعد على الكنبة
ملك طلعت رأسها تبص تشوفة فين لقيته في وشها ضحكت ببلاهه و قالت...أحلي مسا عليك يا ريس
ملك...عااااا اهدي يا سعادة البيه الحليوة اهدي يخويا هتعمل عقلك بعقل عيلة طلاق تلاتة عيلة
مالك بغيظ...بقي انا مقعدكم في حصة تاريخ مش كدا تعاليلي بقي يا حلوة لحسن دا انتي غلاوتك عندي فوق ما تتخيلي
مالك بغيظ...انا بقي ظالم و هتتربي النهارده يا جميلة
ملك...الله يخربيت جميلة علي اللي جابوها في ساعة واحدة حطت ايديها في وسطها و قالت...هو أنت يا سعادة البيه الحليوة جاي تتشطر عليا انا طب ما تشوف اللي جريوا يستخبوا في اوضهم دول وإلا عشان أنا الدعييفة اللي فيهم ملحقتش اجري
مالك كان قريب من اوضة ريا اللي واقفة تتفرج عليهم و مبسوطة أوي و قالت...أيوة كدا يا مالك ربيها و خدلي حقي من حتت الخدامة اللي محدش عارف يشكومها دي
ملك...اسكتي بدل ما اجي أشيل الشعرتين اللي فاضلين كانت بتكلمها و هي مركزه مع مالك اللي ضړب ريا حزام على رجلها و قال بزعيق...ادخلي جوه
مالك رجع بص ل ملك اللي بتضحك و مش واخدة بالها و في حركة سريعة كان قدمها و ضربها بالحزام ضړبة على رجلها
ملك...جريت على طرف السفرة التاني و هي بتصوت و بتقول عااا بتوجع يا سعادة البيه الحليوة بتوعج والله
مالك...هتسمعي