رواية خادمة قلبي "الثامن عشر 18" بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الكلام وتقصري الشړ وإلا لا
ملك بعند و هي حاطة اديها على رجلها مكان الضړبة...الله و أنا مالي يا لمبي دا نسمة هوا تعدي في وقت حر دا انا محدش بيسمع صوتي ولا بيحس بحركتي دا انا الدنيا جاية عليا أوي
مالك...جري وراها و هي طلعت على السفرة و جريت لاخرها عملت اديها على شكل مايك و قالت...واحد اتنين تلاتة هبا بصت على مالك و قالت...سلام كبير أوي ل أبو رحاب اللي مشرفنا في المنطقة
ملك لعبت حواحبها ل مالك وقالت...و سمعني سلام لو مكنتش انتي تدلعني مين هيدلعني
مالك حط ايدة على وشه بقلة حيلة و ضحك عليها و على خفة ډمها اللي كفيلة تخرجوا من أي مود
مالك...ربنا يهديكي يا بنتي
ملك بغمزة...يا رب يا بابي
ملك جت في دماغها فكرة و حلفت لتعملها بصت ل حازم و وليد و عينها لمعت بخبث
ملك...متخافش عليها يا سعادة البيه الحليوة هحطها في عنيا و غنت و حياة عنيك و فداها عنيا أنا بحبك قد عنيا و بقت تهز كتافها
مالك هز راسة بقلة حيلة و خرج ملك نزلت جري من على السفرة و قالت...بعد ما اخلص ترويق و عمايل أكل عوزاكم في مهمة قومية و بلاش جبن و تسبوني قدام سعادة البيه الحليوة لوحدي ها
ملك...لو مجبتش ال ١٠٠ ناقة الحمر مفيش جواز يا عنتر
حازم...لاااا بد من أن تاني بيها يا عنترة عبلة ملكت ديار بني عبس
ملك...بس يا شيبوب انت و تعالوا ساعدوني
ريا قاعدة في الاوضة بغيظ و قالت...اللي إسمها جميلة دي مبوظة عليا كل مخططتاتي كدا مش نافع لازم أخلص مهمتي في أقرب وقت
وليد كان بينفض و يروق على الرغم من اعتراضة في الأول بس اندمج معاهم
ملك بصت بضحكة شغلت السماعات على اغنية...يا مدلع يا مدلع يا سايبني في ڼار قلبي مولع
وليد بص على منظرهم اللي خالي من أي دلع و نزل ضحك و ملك اللي كل شويه ترفع اديها على رأسها و تضحك و تغني و تهز كتفها بترقص بشكل مضحك مسكت جردل الماية و زقلته على حازم اللي شهق و قال بنبرة انوثية...ينفع كدا تبلي هدومي كدا استهوي اه يا جميلة يا قاسېة و قضوا اليوم كله في الترويق لحد ما قعدوا بتعب
ملك بخبث...سعادة البيه الحليوة لو عرف اعتبرنا في المقاپر يا
سعادة البيه كنافة بالمنجة
حازم بفضول...ليه هنعمل اية
ملك بخبث...هنتفح مدرسة رقص
بتبع.....