رواية خادمة قلبي "السابع عشر 17 " بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
خادمة قلبي السابع عشر
مالك.. بتقفلي الباب في وشي و كمل بغيظ طيب يا ملك أما علمتك الأدب مبقاش أنا مالك و بص على اوضة ريا و قال...يا ريا يا حبيبت قلبي دا إحنا داخلين على شغل عالي اوي استعنا على الشقا بالله
ملك جوه ھتموت من الغيظ و عمالة تاكل في نفسها
ملك...بقي يزعقلي أنا عشان خاطر اللي ما تتسمي اللي إسمها تنين مهاجر اه يا فرستي يا انا يامه اعمل ايه اعمل ايه من كتر ما هي متعصبة محستش بالوقت اللي عدي خرجت تجهز الفطار و لقت بدره الصاراصير اللي حطت منها ل وليد قبل كدا
حطت الأكل و قعدت مكانها و كل واحد قعد مكانة قامت تجيب ماية جت لقت ريا قعدت مكانها جمب مالك
ملك وقفت و بقت تأكل في بقها بعصبية و قالت في نفسها...عنيا أوي يعني
ملك خدت الكلمة في نفسها و بصت لمالك و استنته يتكلم بس مالك بصلها و متكلمش
ملك پألم بس داريته و قالت...تعرفي تخليكي في حاجة يا تنين مهاجر انتي انتي شاكلك عاوزاني أكمل عليكي سبيني أكل اللقمة عشان أخلص تنضيف عاوزه أنضف البيت من التراب الجديد اللي ډخله
وليد بص ل ملك بعد ما عرف إنها زعلت و أنها كانت مستنية مالك ياخد حقها بس خذلها فحب يشجها و قال...انتي يا بسبوسه بالقشطه تعملي اللي إنتي عاوزاه أصلا البيت ردت فيه الحياة من ساعة ما دخلتيه و كمل بغمزة و لو محتاجه مساعده قول يبشا و انا معاك هعمل معاكي هدنه
مالك بصلهم هو عارف انهم بيهونوا عليها كلام ريا بس متكلمش
ريا...أصل انا الصراحة استغربت إزاي ناس في مكانتكم يسمحوا الخدامين عندهم ياكلوا و يشربوا م يتعايشوا معاهم كدا
ملك بصت ل مالك تاني عشان يرد لكن خيب ظنها جمعت الدموع في عنيها لكن مسمحتش انها تنزل قامت من على الأكل و قالت...الحمد لله هصبلكم عصير
ملك بابتسامة باهته...شبعت يا سعادة البيه هعملكم عصير
ريا...ياريت يكون ساقع أصل الصراحة الجو حر أوي
ملك زعلت من مالك أوي و قررت إنها مش هتديله إهتمام تاني ولا هتستني منه حاجة و حقها هتاخده