الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمة قلبي "السادس 6 و السابع 7" بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خادمة قلبي السادس 
تاني يوم ملك قررت انها ټنتقم من وليد و نفذت اللي في دماغها
ملك...يلا هي مۏته و السلام
و دخلت على حازم الاوضة
ملك...يا سعادة البيه كريم شانتيه اصحي يا اخويا النهارده الجمعة
حازم...هشش عاوز أنام يا مالك 
ملك پصدمة مضحكة...مالك مين انت شايفني بشنبات قدامك جت جمب ودنه و صړخت...سعادة البيه كريم شانتيه

حازم اتفرع و قام قعد على السرير و هو بيقول...زلزال زلزال يا مالك 
ملك بابتسامة و هدوء...صباح الخير يا سعادة البيه كريم شانتيه
حازم بعد ما استوعب اللي حصل بصلها و قال...انتي بتعملي ايه هنا يا جميلة
ملك...النهارده الجمعة يا سعادة البيه كريم شانتيه يعني غسيل كنيس شقلباظ هيتعمل النهارده في البيت و انا الصراحة عاوزه منك طلب دا غير انك هتساعدني طبعا في شغل البيت 
حازم...مين دا اللي هيساعدك في شغل البيت 
ملك بحزم...انت طبعا و مش انت و بس دا كله هيشتغل المهم
و قالته على اللي هي عاوزاه
حازم...انتي كدا شنيتي الحړب على وليد و مش هيسكت على فكرة
ملك بلا مبالاة مش مهم المهم اننا ننبسط و ننجز شغل 
حازم...يلا انا أصلا مبقوق منه هنبدا امتي يا كبيرة
ملك...دلوقتي حالا عبال ما اعمل نيولوك التنضيف
حازم...لا هو التنضيف بقي له نيولوك
ملك...طبعا خلص بس انت على ما أجهز الحاجة بره 
حازم بزهق...طيب 
ملك خرجت جهزت نفسها فدخلت الجلبية الرجالي في بنطلون بجامة شبابي لبساه تحت الهدوم و ربطت شعرها باشارب
مسكت طشط كبير و حطته في وسط الصالة و خلته قريب شوية من اوضه وليد و حطت الهدوم جنبها 
حولت ماية للطشط و حطت مسحوق و بصت لحازم اللي لسه خارج و اټصدم من منظرها قالتله جاهز
حازم پصدمة ايه اللي انتي عملاه في نفسك دا 
ملك بانشكاح...عجبك النيولوك بتاعي 
حازم...ها اه طبعا طبعا
ملك...طب يلا
حازم كان لابس تيشيرت نص كوم و شورت لحد الركبة جاب الصب و حطه جنبهم و علاه على الأخر و قال...استرها يا رب 
ملك...شغل و متخلكاش جبان
حازم شغل الصب و الصوت بقي عالي أوي و قعد قصاد ملك يغسل معاها
الأول جرجرتك من خيبتك خدرتك
الأول جرجرتك من خيبتك
الأول جرجرتك من خيبتك خدرتك
وبقيت تعرف تكدب وبتلعب على جارتك
وبقيت تلعب بوكر وبتشرب چون ووكر
بقيت تلعب بوكر وبتشرب
وبتشرب چون ووكر وبتشرب چون ووكر
بقيت تلعب بوكر وبتشرب
وليد كان نايم و سمع صوت الأغاني حط المخده على ودانه بنوم بس برضوا الصوت واصل ليه 
وليد فوق و قالوالله العظيم ما هسيبك النهارده
ملك كانت بتغسل الهدوم في الطشط و بتغني و متكيفة أوي و بترقص بكتافها شوية
حازم كان بيقلدها بس خاېف عليها من وليد
مالك صحي على الصوت متعصب و خرج يشوف في ايه أول ما شاف حازم بيقلد ملك من صډمته بقي واقف و الضحكة على

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات