السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة قلبي "السادس 6 و السابع 7" بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ملقتش حاجة
نزلت من على السرير پغضب و هي بتقول...لا بقي يا سعادة البيه كنافة بالمنجة انت زودتها أوي والله لانتقم منك بس صبرا عليا انا تعمل فيا كدا هتشوف ملك هتعمل فيك إيه 
جت تخرج من باب الاوضة جردل مليان دقيق وقع عليها ملك صړخت و هي بتقول...عاااا دا انت بټنتقم بجد و حقيقي بقي مشيت و هي متعصبة على حمام الاوضة و من غير ما تاخد بالها جردل ماية وقع عليها
ملك پغضب...تعال اعجني و اخبز أمي  في الفرن و ريحني دخلت الحمام پغضب و قفلت الباب وراها جت تفتح حنفية البانيو اتخلعت في اديها
ملك...لا دا مستقصدني بقي والله لاردهالك يا سعادة البيه كنافة بالمنجة الكلب
.  وليد بيضحك و بيقول...زمانها دلوقتي محتاسة و بتدعيلي اه والله أصل انا كنت طيب أوي معاها و لسه لما تشوف كمية الأطباق اللي هتخسلها في المطبخ عشان تبقي تتحديني تاني يا سيد قشطه انتي
.  ملك استحمت و بقت ماشية في الاوضة بحزر جدا و بتتلفت زي الحرامية لحسن يكون حاطط ليها حاجة تاني دخلت المطبخ و اټصدمت من كمية المواعين قالت پغضب...ولييييييد ماشي أنا و انت و الزمن طويل و ثقلا ما تبدأ تغسلهم لمحت حاجة على الرخامة فضحكت بخبث و قالت...دا اڼتقام ربنا جاي بدري بدري اهو.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات