رواية هوس من أول نظرة الجزء الاول (الفصل الخامس 5)
عارفة إني هنا مجرد مربية
و صحة لوجي من أولى اهتماماتي...
بهت فريد من جرأتها فهو لم يتعود عليها هكذا
لذلك أراد إھانتها...عشان كده ضيعتيها من شوية
و جيتي هنا عشان تدوري عليها رغم إني نبهت
عليكي إنك معتبيش باب اوضتي....
أروى رغم شعورها بالإهانة من كلامه إلا أنها
قررت مواجهته...انا دخلت آخذ شاور و سبت
لوجي تلعب مكنتش عارفة إنها حتطلع و بعدين
انا لما ملاقيتهاش عرفت إنها جات هنا عشان
هي متعودة تيجي لوحدها....
فريد و هو يطفئ سېجاره...بس داه إهمال منك هي كان ممكن تنزل السلم وحدها و توقع....
أروى و هي تشدد من إحتضانها...بعد الشړ ربنا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد كدة و دلوقتي انا حنزل عشان اغديها اكيد
جاعت....
فريد بسخرية...حنشوف بس ثاني مرة
لو حصلت غلطة منك انا مش حعديهالك
إنت لسه مشفتيش وشي الثاني .
تنهدت أروى بصوت عال و هي ترمقه بنظرات
حادة تعلم أنه يتعمد إھانتها و يحاول بكل جهده
خلق سبب حتى يذلها لكنها قررت أنها لن تترك
له الفرصة حتى يحقق غرضه...لذلك فضلت
الصمت ليس خوفا منه رغم أنها في الحقيقة
يرتعش جسدها كلما رأته أمامها....
إستاذنت منه مرة أخرى ثم توجهت نحو
غرفة الصغيرة و التي أصبحت غرفتها منذ
اول ليلة لها هنا...نشفت شعرها جيدا ثم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وجدت بعض أفراد العائلة مجتمعين حول طاولة الطعام التي بترأسها الجد صالح عزالدين...في العادة
لايسمح لهم بالتخلف عن موعد الغداء لكن بسبب
الأعمال أصبح حضور وجبات الطعام إجباريا فقط
وقت الفطور و العشاء بالطبع سيف ليس ضمن
القائمة فهو لا يحترم كلام جده أو أي فرد من عائلته
سوى والدته....
جلست أروى في مكانها على طاولة الطعام و أجلست
لجين في كرسيها الخاص بجانبها بعد دقائق من الانتظار أتى فريد ليجلس بجانبها في مكانه المعتاد
ليشير لهم الجد ببدأ تناول الطعام بعد أن حضر
جميع الموجودين...فقط سيف و صالح هما من كانا مختفيان...
مسحت يارا دموعها پقهر للمرة العشرون في
تلك الساعات الطويلة التي أمضتها تنظف و ترتب
غرف الفيلا المليئة بالاتربة و الغبار
لعنت صالح في سرها لأنها متأكدة جيدا
انه تعمد إحضارها لهذه الفيلا المهجورة حتى
يعذبها بتنظيفها...
جلست على أحد الكراسي تمسد ساقيها
المتعبتين و هي تتأوه پألم...ربنا ينتقم منك
يا وا...يا حقېر...بقى انا يارا عزمي بنت المستشار
ماجد عزمي البس هدوم الخدامات و أنظف و أكنس
و الله لنتقم منك و أخليك.....
قاطعها دخوله المفاجئ من باب الغرفة لتكز على
أسنانها بقوة من شدة ڠضبها و كرهها له و كأنها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تجاهلته و هي تكمل تمسيد ساقيها لتستمع
لضحكاته المستهزءة و هو يقول...سلامتك ياقطة
إيه تعبتي تؤ تؤ داه لسه وراكي شغل كثير
و كمان من بكرة حتبقي تقومي بشغل الفيلا
لوحدك.....
رفعت يارا بصرها نحوه متحدثة بنبرة
ساخرة...إنت اكيد بتهزر...انا مش عاوزة
اشوف وشك من النهاردة...كفاية اللي إنت
عملته فيا لحد دلوقتي أظن حققت إنتقامك
بزيادة .
هز صالح حاجبه بتعجب منها