رواية هوس من أول نظرة الجزء الاول (الفصل الخامس 5)
قصر صالح عزالدين.....
إنتهت أروى من تغيير ملابس الصغيرة و تسريح
شعرها القصير الناعم ثم قبلتها ووضعتها على
السجادة حتى تستطيع اللعب بحرية لتدخل
هي إلى الحمام.....
نظرت لجين حولها لتجد نفسها وحيدة
في الغرفة رمت لعبتها من يدها ثم خرجت من
الغرفة لتتجه نحو غرفة والدها...
حاولت الوصول لمقبض الباب لكنها لم تستطع
لقصر قامتها فجأة فتح الباب ليظهر من وراءه
فريد إبتسم عندما وجد صغيرته وراء الباب
ليحملها و يدخل بها للداخل....
قبلها بقوة و هو يدغدغها لتتعالي ضحكاتها
المرحة...
فريد...مممم إيه الخدود الطعمة دي انا حاكلها
كلها دلوقتي...اصلا داه وقت الغدا....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رافضة ان يأكلهما و هي تصرخ بمرح...دو بتو
مامي....دول بتوع مامي....
فريد بمزاحطيب إديني انا داه عض خدها الأيمن
و أشار للثاني و داه خليه لمامي .
حركت لجين رأسها برفض و هي تنبس ببراءة...لا
خدو مامي خدود مامي..
مثل فريد الحزن ليقوس شفتيه متمتما بخفوت
...إنت بتحبي مامي أكثر مني بقى.. .
أجابته الصغيرة و هي تفتح ذراعيها...بحب مامي أوى أوي أوي.
بحب ماما أروى اوي أوي .فريد و هو يخفي إنزعاجه...طب و أنا.
الطفلة ببراءة...يا يا يا...مامي أوى .
نفخ فريد بضيق ثم إستقام تاركا الصغيرة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و يخرج علبة سجائره ليدخنها بانزعاج ثم عاد
و جلس بجانب لجين...نظر إليها قائلا...يعني
حبيتيها في أربعة أيام...
لم تفهمه الصغيرة و ظلت تلعب بأطراف فستانها
حتى طرق باب الجناح....فتحه فريد ليتفاجئ
بأروى تدخل بدون إستئذان تبحث عن لجين
هاتفة...هي لوجي...مجاتش هنا....
أنهت جملتها لتهرول الصغيرة نحوها إنحنت أروى
لتحملها و تقبل عنقها قائلة بلوم...كده يا لوجي
سبتك خمس دقائق عشان أستحمى...اطلع
ملاقيكيش...على الاقل كنتي قلتيلي....
إستند فريد على باب الغرفة يتأملها باعجاب
واضح بدءا من شعرها الأشقر المبلل و قطرات الماء
الحمام الذي كانت ترتديه و كم وجد
صعوبة في التفريق بين بشرتها الوردية
و لونه المماثل لها...
خفض بصره نحو أقدامها الوردية الصغيرة التي
ذكرته بقدمي صغيرته لجين...نفث دخان
سيجارته بضيق و هو يطرد تلك الأفكار من
مخيلته ليجدها تحمل الصغيرة متجهة نحوه
تريد الخروج....
وقف أمامه بعد أن تحولت نظراته المعجبة
إلى أخرى مستهزءة خاصة بعد أن تذكر كلام
طفلته منذ قليل...البنت متعلقة بيكي اوي...
برافو شاطرة في شغلك عشان كده حديكي
مرتبك مسبقا قبل نهاية الشهر....
صرت أروى أسنانها پغضب مكبوت لتتشبث
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اومأت له بالايجاب دون أن تتكلم و هي تتسمر في
مكانها أمامه تنتظره حتى يبتعد عن الباب...
رفعت عيناها نحوه لتجده يمد لها ببطاقة
بنكية و هو يقول بغرور...خدي...الكارت دي
فيها مرتب سنة...سحب نفسا من سيجارته
ثم نفثه على وجهها مكملا باستهزاء...داه
طبعا لو فضلتي هنا....
حركت يدها أمامها لتزيح عنها الدخان و هي تجيبه
بحدة...مينفعش تشرب سجاير لما تكون لجين
في الاوضة...دي لسه طفلة و داه خطړ عليها....
فريد بسخرية...حتخافي على بنتي اكثر مني
و إلا إنت نسيتي نفسك متعيشيش الدور أحسنلك.
رفعت أروى رأسها بتحدي لتأخذ الكارت من
يده و هي تجيبه...لا