رواية مكتوبة على اسمي - ملك ابراهيم (الفصل الثالث عشر 13)
شاب محترم جدا ومهندس وعنده شركه كبيرة ويعتبر من اكبر رجال الاعمال في البلد.. انا مش فاهم ازاي يخطب بنت مستهتره زي دي!
آيات بصت قدامها پصدمة لان كل المعلومات اللي قالها امجد عن خطيب البنت دي نفس المعلومات اللي عمها كان قايلها عن جوزها!!
البنات كانوا بيتكلموا مع بعض ورا ومش مركزين مع كلام امجد وآيات واسم عامر ملفتش انتباه حد غير آيات وكانت بتفكر جواها.. معقول يكون هو!!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
أمجد وقف بعربيته قدام العمارة اللي البنات ساكنين فيها وعامر وقف بعربيته بعيد عنهم وهو مهتم يعرف هي عايشه فين ومع مين.
امجد اتحرك بعربيته واخته كانت قاعده جمبه بعد نزول البنات وعامر فضل واقف بعربيته شويه يبص علي العمارة وعقله رافض يستوعب انه يقابلها ويعرف مكانها بالصدفه الغريبه دي.
نزل من العربية وقرب من بواب العمارة اللي كان قاعد قدام العمارة بيشرب الشاي بتاعه.
البواب قام و رد...مساء الخير يا باشا أؤمرني.
عامر حط في ايد البواب فلوس وقاله...البنات اللي لسه طالعين دلوقتي دول ساكنين هنا في العمارة
البواب بص في الفلوس بسعادة وقال...بس ده كتير اوي يا باشا.. اه ساكنين هنا.
عامر...ساكنين مع مين يعني اهاليهم هنا في العمارة
عامر هز راسه بتفهم وسأله...طب انت تعرفهم كويس يعني وتعرف اهاليهم
رد البواب...اعرفهم يا بيه بس فيهم بنت معرفهاش لانها لسه جايه ساكنه معاهم من شهرين كده او آكتر بس الشهادة لله اخلاقها من اخلاقهم وشكلها محترمة وبنت ناس.. بس هي بتشتغل.