رواية مكتوبة على اسمي "الثالث عشر" بقلم ملك ابراهيم
بقلمي ملك إبراهيم.
أمجد وقف بعربيته قدام العمارة اللي البنات ساكنين فيها وعامر وقف بعربيته بعيد عنهم وهو مهتم يعرف هي عايشه فين ومع مين.
البنات نزلوا من العربية وآيات نزلت وشكروا امجد ودخلوا العمارة.
نزل من العربية وقرب من بواب العمارة اللي كان قاعد قدام العمارة بيشرب الشاي بتاعه.
البواب قام و رد...مساء الخير يا باشا أؤمرني.
عامر حط في ايد البواب فلوس وقاله...البنات اللي لسه طالعين دلوقتي دول ساكنين هنا في العمارة
عامر...ساكنين مع مين يعني اهاليهم هنا في العمارة
رد البواب...لا يا بيه دول بنات في الجامعة وجاين من بلدهم عشان يدرسوا وساكنين مع بعض في شقة هنا.. بس كلهم بنات محترمين يا بيه واهاليهم ناس محترمين وموصيني عليهم.
رد البواب...اعرفهم يا بيه بس فيهم بنت معرفهاش لانها لسه جايه ساكنه معاهم من شهرين كده او آكتر بس الشهادة لله اخلاقها من اخلاقهم وشكلها محترمة وبنت ناس.. بس هي بتشتغل.
البواب...معرفش يا بيه بس هي بتنزل لشغلها كل يوم الساعة 7 الصبح بالظبط.
اتحرك بعربيته وهو بيفكر فيها وشريف اتصل عليه وسأله...عامر انت فين هو ايه اللي بيحصل
رد عامر...هقولك كل حاجة بكره في الشركة.. بس قولي روحت ميرنا
شريف بغيظ...روحتها هي وانثى البطريق.. ياساتر عليه!
عامر ضحك لما شريف قال كده لانه فكره ب آيات وشريف ابتسم وهو بيسمع ضحك عامر وقاله...بس بقولك ايه.. الواد كوكو ده مشكله.. انا كل ما افتكر اللي حصل في القسم اضحك.
عامر رد بشرود...اللي حصل في القسم النهاردة كان غريب وصدفة مش متوقعه ابدا.
شريف اعتقد ان عامر بيقصد مقابلتهم ل امجد وقاله...عندك حق مين كان يصدق اننا نقابل امجد نصار هناك والمشكله تطلع مع اخته كمان.
عامر مردش لانه كان بيفكر في آيات وشريف كمل كلامه وقال...بس بقولك ايه خالتي على اخرها منك وميرنا شكلها هتو لع الدنيا خلي بالك.
عامر