رواية مكتوبة على اسمي الفصل الثالث عشر 13 "بقلم ملك ابراهيم"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
آيات بقلق...مش عارفه لو طلع هو هعمل ايه ربنا يستر.
هدير...متقلقيش ان شاء الله خير.
في بيت امجد نصار.
هاجر
كانت قاعده بتحكي ل مامتها إللي حصل معاها وهما بياكلوا وامجد كان قاعد شارد ومش بيشاركهم الحديث وكأنه في عالم تاني.
والدته لاحظت شروده وسألته...ايه يا أمجد ليه ساكت من وقت ما رجعتوا!
امجد فاق من شروده على صوت والدته وقال...مفيش يا امي بس كنت بفكر في حاجة..
هاجر إستغربت سؤال اخوها عن آيات ووالدته بصتله بدهشة وامجد اتوتر وندم انه سألها بالطريقه المباشرة دي وقال...البنت كانت مچروحه في راسها ولازم نطمن عليها.. هي برضه موظفه عندي ويهمني اعرف حالتها ايه!
والدته كانت متابعه توتره بدهشة وهاجر ابتسمت وقالت...اطمن يا ابيه آيات كويسه والبنات معاها.
امجد طلع على اوضته ووالدته بصت ل هاجر وسألتها...مين آيات دي!
هاجر بعفويه...دي صحبتي اللي كانت ظروفها صعبة وطلبت من ابيه يشغلها عنده في الشركة.
والدتها بستغراب...واشمعنا يعني دي اللي امجد سأل عليها من بين كل صحباتك!
هاجر...معرفش يا ماما وبعدين ابيه قال قدامك لانها موظفه عنده!
هاجر قامت وقفت وهي مستغربه كل الاسئلة اللي والدتها سألتها لها ووالدتها قعدت تفكر وهمست...وايه حكايتها آيات دي اللي شاغله تفكيرك يا امجد!!... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع