الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية هوس من أول نظرة الجزء الاول (الفصل 26 الى الاخير)

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

أعجبتها و وعدها أيضا بتعليمها القيادة و 
إقتناء سيارة لها حال رجوعهما لمصر...
أما إنجي فقد تغيرت حالتها و لم تعد تلك 
الفتاة الجميلة المقبلة على الحياة بكل عنفوانها 
بل أصبحت كزهرة ذابلة لا تميز بين ليلها ونهارها 
أهملت جامعتها و دراستها و لم يعد يشغلها 
سوى البحث عن هشام الذي إختفى فجأة 
و لم تعد تعلم عنه شيئا سوى أنه سافر إلى 
لندن و أنه يحضر لإفتتاح مستشفى الخاص به..
مازال ثلاثة أيام على موعد زفاف صالح 
الذي قام بخطبة يارا من والدها و التي إضطرت 
للموافقة عندما رأت إصرار والدها و فرحته 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الكبيرة لأنه سيصبح صهر عائلة عزالدين...
فاطمة كانت في قمة ڠضبها حتى انها 
كادت تجن عندما علمت بخبر زواج معشوقها
بعد أن إستطاعت اخيرا معرفة هوية الفتاة
التي رأتها عنده في الفيلا المهجورة حتى 
تفاجأت به يعلن عن خطبته لها ؤ قد بارك 
هذا الزواج كل من والديه أما جده فلم 
يعترض عندما رأى إصراره خاصة بعد تدخل 
سيف الذي رأى ان زواجه من يارا أفضل لها 
لأنه يعلم جيدا إبن عمه لن يتركها تنعم بحياتها....
ليلا كان سيف يقف في شرفة جناحه ككل ليلة
يراقب من وراء الستائر حديقة الفيلا و السور 
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
عله يلاحظ أي حركة غير عادية فبعد أن حذره 
صالح من ذلك المچنون آدم اسرع للقيام بعدة 
إجراءات حتى يتفادى أي خسائر.....
قام بإعطاء الخدم إجازة و إتفق مع كلاوس 
إحضار رجل و جعله شبيها بسيف ليذهب 
مكانه إلى الشركة حتى لا يشكوا أنه يعلم
بأمرهم....
عاد للداخل ليجد سيلين تتصفح هاتفها بملل 
ما إن رأته حتى هبت واقفة من مكانها قائلة...
لسه بردو مصمم على رأيك...مش عاوزنا 
ننقل من هنا.....
إقترب سيف ليحتضنها مخففا عنها هواجسها 
فهو يعلم أنها خائڤة بعد أن رفض سيف 
مغادرة الفيلا و البقاء حتى يغلق ملف 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
آدم نهائيا.. 
في الماضي كان يمرر أفعاله لأجل جده و كذلك
من أجل صلة القرابة التي تجمعهما لكن الان 
أصبح الامر يتعلق بزوجته...و الجميع يعلم 
أن سيلين خط أحمر بالنسبة لسيف...آن الأوان 
ليترك زمام الأمور بيد الشبح الذي لا يرحم..
سيف بحنو...
مقدرش عشان متأكد إننا متراقبين و أنا 
عاوز أصطادهم هنا عشان أخلص عليهم 
نهائي..عشان أقدر اعيش طبيعي زي الناس 
العادية...مش معقول أفضل عمري كله
و أنا حاطط إيدي على قلبي و خاېف 
يأذوا حد من عيلتي....و بما أنهم مهاجموش
الشركة و العربية فأنا متأكد إنهم هيهجموا
على الفيلا...
أنا عارف إنك زهقانة عشان بقالك أسبوع 
محپوسة في الفيلا بس هانت كلها يومين 
بالكثير و هعملك program هايل...أسبوعين 
نسافر فيهم أي مكان تحبيه و إلا هو فريد و أروى 
أحسن مننا عشان يعملوا شهر عسل...
سيلين بارتباك...اوكي...بس الاول عاوزة 
أكمل تعليمي...إنت وعدتني .
سيف و هو يجاريها حتى لا يثير ڠضبها 
خاصة في مثل هذه الظروف...
حاضر..أي أوامر ثانية ماي برنسس...
قامت سيلين بإبعاد ذراعيه التين كأنتا 
تحيطان كتفيها و هي تنفي برأسها 
ثم إبتعدت عنه لتجلس على 
الفراش و تأخذ هاتفها من جديد مما 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أثار حنق سيف الذي نظر نحوها پغضب 
لبرهة من الزمن قبل أن يختطف الهاتف 
من يدها قائلا بهدوء محاولا لآخر رمق 
عدم إضهار عصبيته أمامها...
لما بكون بكلمك متسيبنيش و تمشي...
رفعت سيلين عينيها نحوه و هي تجيبه...
مش عاوزة حاجة غير أكمل دراستي...
أنا خلصت ثانوية عامة في ألمانيا بس 
مقدرتش اروح الجامعة عشان الظروف 
فحابة.....
صړخت بفزع و هي تضع يديها على رأسها 
بړعب عندما سمعت صوت إطلاق الڼار 
خارجا بينما أسرع سيف للإرتماء عليها 
بحماية و هو يتفحصها بړعب حقيقي...
حبيبي إنت كويسة...
تؤثر تقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار على أسعار السيارات، حيث يؤدي ارتفاعهما إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سيلين بړعب و هي تهز رأسها بإيجاب....
في تلك اللحظة سمعا طرق باب الجناح 
تلاه دخول كلاوس و بعض الحرس 
لحجرة الصالون و هم ينادون بإسمه حيث 
لم يتجرؤا طبعا للدخول إلى غرفة النوم...
قام سيف سريعا باسناد سيلين التي 
تشبثت به كقطة صغيرة و هي ترتعش 
من شدة الخۏف و إحتضان كتفها بحماية 
ثم سار بها نحو حجرة الصالون حيث 
إعترضه كلاوس قائلا...
العصابة دخلت الفيلا يا سيف بيه لازم حضرتك 
تتحرك فورا....
سيف...كم واحد...
كلاوس...حوالي عشرة أو إحداشر هجموا 
على الفيلا و دخلوا بالعربيات....
أشار له سيف بأن يتبعه هو و بقية الحرس 
الذين أحضرهم معه ثم سار نحو غرفة 
الملابس ليفتح تلك الغرفة السرية التي 
لم يكن يعلم بأمرها سوى سيف....
ضغط على الازرار ليكتب الكود السري و
هو يتحدث...
خذ سيلين و إنزلوا تحت الأوضة متجهزة 
بسيستم إنارة ذاتية و تهوأة و فيها أجهزة 
كثير هتحتاجوها جوا....الرقم السري هو...
عيد ميلاد سيلين..خلي بالك منها يا كلاوس 
إنت مش عارف أنا حاسس بإيه دلوقتي 
و انا مضطر اسيبها معاكوا تحت...
نظر نحو الحارسين ليجدهما يخفضان رأسيهما
و ينظران للأرضة لېصرخ فيهما بوعيد...
قسما بالله حد فيكوا يرفع عينه في مراتي 
او حتى يبصلها لكون دافنه في الاوضة تحت....
عاد ليحدث كلاوس من جديد و هو يدفع سيلين نحو الداخل لكنها رفضت و تشبثت به...
كلاوس زي ما وصيتك...لو جرالي حاجة 
سيلين أمانة في رقبتك خذها لصالح هو الوحيد 
اللي هيقدر يحميها و متنساش كمان الملف اللي 
إدتهولك .....
كلاوس...انا ممكن أوصل الهانم تحت 
و ارجع عشان....
سيف و هو يقاطعه...لا...سيلين عندي أهم 
من أي حاجة و انا مش بثق في غيرك بلاش 
رغي كثير و يلا إنزلوا....
قبل فروة رأسها و هو يشير للحارسين ليدخلا 
الخزانة و ينزلا الدرج بعد أن انير الطريق 
أمامهما...تبعهما كلاوس الذي كان على إتفاق 
مسبق مع سيف بينما ظلت سيلين متمسكة 
بقميصه و هي تبكي پهستيريا...
سيف بمزاح...
مكنتش اعرف إنك بتحبيني كده...
سيلين پبكاء...
خليني معاك هنا...أنا خاېفة أوي....
سيف و هو يقبل شعرها و وجهها پجنون 
و كأنه سيراها لآخر مرة...
متقلقيش كلها نص ساعة و كل حاجة تنتهي 
و بعدها هنبقى مع بعض على طول يلا يا حبيبي 
مفيش وقت...و إلا عاوزة المجرمين ييجوا 
يلاقونا كده...
حملها رغما عنها ثم دلف بها للداخل ووضعها 
في أعلى السلم قبل أن يتملص منها بصعوبة 
و يغلق الخزانة و غرفة الملابس ثم ركض 
نحو غرفة مكتبه التي كانت ملاصقة لغرفة 
الملابس...
أخرج مسدسه و تأكد جيدا من حشوه بالړصاص 
ثم غادر الجناح متجها نحو الطابق الثاني و هو 
يتمنى أن يجد آدم أمامه حتى يفرغ مسدسه 
في رأسه من شدة غضبه عليه...
كان صوت إطلاق الڼار شديدا في الحديقة 
مما يدل على أنهم لم يتمكنوا بعد من دخول 
الحديقة رغم قوتهم.....
إلا أن ما جعل مهمتهم صعبة هذه المرة أن 
سيف كان يعلم بأمر بقدومم منذ أسبوع 
لذلك قام بمضاعفة عدد الحراس الذي حرص
على تزويدهم بأحدث الأسلحة كما جعلهم 
يرتدون واقي الړصاص حتى لا يسقطوا 
بسهولة أمام مهاجميهم...
نزل الدرج و هو يركض ثم إنحنى ليتجه 
نحو باب الفيلا ليفتحه ببطئ و هو ينظر 
نحوه يمينا و يسارا للتأكد من خلو المكان....
وجه مسدسه إستعداد لإطلاق الڼار بعد 
سمع صوت أقدام تقترب لتدخل الفيلا 
لكنه من حسن الحظ كان أحد الحراس 
الذي لجأ للداخل هربا من الړصاص...
الحارس بصوت لاهث...سيف بيه...معاهم 
كلاب...أربعة أنا شفتهم.. بس انا قټلت منهم 
واحد..
سيف بتساؤل...طيب و فاضل كام واحد منهم....
الحارس...حوالي سبعة...و ثلاث كلاب....
الرجالة قدروا يحاصروهم....لكن المشكلة في 
الكلاب..
سيف...طيب إطلع الدور الثاني على إيدك 
اليمين آخر باب...دي غرفة المراقبة ركز كويس
و إعلمني بأماكن تواجدهم...خذ داه...
أخرج من جيبه سماعتين ليعطيه إحداها 
بينما وضع الأخرى في اذنه تزامنا مع إنطلاق 
الحارس الذي ركض نحو الدرج حتى ينفذ مهمته....
ظل سيف عدة دقائق ينتظر سماع اي معلومة
من الحارس دون أن يجرأ على الخروج 
من الفيلا....هدفه الأول هو التخلص من آدم 
حتى يضمن أنه لن يستطيع الوصول لسيلين 
إذا أصابه اي مكروه لذلك يجب عليه عدم 
التهور و المحافظة على حياته متى يحقق 
غايته بعدها سوف يسحق هؤلاء الجرذان 
الذين تجرؤا على إقتحام منزله حمد الله في 
سره أنه قام قبل يومين بإرسال عمته لألمانيا 
حتى تجري بعض الفحوص الروتينية اما 
والدته فقد خيرت البقاء في القصر بعد شجارها
الاخير مع زوجته....
إبتسم بخبث عندما أخبره الحارس أن هناك 
ثلاثة منهم يختبئون تحت سور درج الفيلا 
و أنه سوف يكمل البحث عن البقية فكاميرات 
المراقبة للأسف لا ترصد جميع الأماكن في 
الحديقة...
همهم سيف بالموافقة قبل أن يضع مسدسه 
في حزامه وراء ظهره ثم قام بفتح النافذة الكبيرة 
التي تبعد عن الباب قليلا ثم قفز بخفة للخارج 
إنحنى بجسده للأسفل و هو يسير بهدوء حتى 
لا يصدر أي صوت رغم أن صوت الړصاص كان 
يغطي على جميع الأصوات الأخرى....
قفز من سور الدرج العالي بخفة و رغم
الألم الذي شعر به فالمسافة كانت بعيدة 
بعض الشيئ لكنه سرعان ما وقف على
قدميه من جديد ليختبئ وراء 
إحدى الشجيرات ثم بدأ بالانتقال بخفة 
من شجرة إلى أخرى حتى أصبح الرجال 
الثلاثة في مرمى بصره و دون إنتظار أو 
تردد كانوا بعد دقيقة واحدة مرميين أسفل 
قدميه چثثا هامدة أحدهم كان على وشك 
صعود الدرج ليدلف داخل الفيلا .....
بعدها إختفى خلف جذع شجرة كبيرة 
منتظرا أن يخبره الحارس عن بقية 
الرجال لكنه أخبره أنهم لازالوا بعيدين عنه 
لذلك يجب عليه إما إنتظار مجيئهم أو 
الذهاب و البحث عنهم بنفسه....ليختار
الحل الاخير خاصة عندما شاهد بعض 
الضلال التي كانت تتحرك في الظلام 
تحاول الاقتراب من باب الفيلا 
مستهدية بأنوار الحديقة التي كانت 
تنير المكان بأكمله ...
ليتأكد أن عدد المهاجمين أكثر بكثير مما
أبلغه الحارس....
زفر بضيق و هو يلعن آدم في سره متوعدا
إياه بقټله حال رؤيته...كان صوت الړصاص 
يعلو و يهدأ بين الطرفين و زمجرة الكلاب 
تملأ المكان...و كأن أحد الحروب قد أقيمت 
للتو....كل هذا الضجيج توقف فجأة إثر 
إقتحام اسطول من السيارات السوداء من 
نوع جيب شيروكي نزل منها عدة رجال ملثمين 
يحملون رشاشات ثقيلة كالتي نراها في أفلام 
الاكشن أسرعوا في لمح البصر يلتفون حول 
رجل ما كان يرتدي مثلهم لكن ما يميزه عنهم 
هي طوله الفارغ و ضخامة جسده...
نزع القناع من على وجهه لتتوسع عينا 
سيف بدهشة قبل أن تميل شفتيه بابتسامة 
جانبية و يخرج من مكانه متجها نحو السيارة....
صاح صالح بصوت قوي مرعب بلغة روسية
متقنة...
أخرجوا من أماكنكم....لقد إنتهت اللعبة . 
لم يجد أي إجابة منهم ليشير نحو رجاله الذين
إنتشروا في لمح البصر يفتشون المكان
و كأنهم صقور جارحة....
سيف و هو يلتفت حوله...عرفت منين
غمزه صالح و هو يتناول سلاحھ الخاص
من يد أحد رجاله قائلا...
العصفورة قالتلي...
أجابه الاخر بضحك...كلاوس...حسابه معايا بعدين....
تفرق الاثنان في أرجاء الجنينة ليبدآ في 
القضاء على هؤلاء الرجال اللذي كان

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات