رواية زوجوني معاقا (الفصل الرابع 4) بقلم جنة الاحلام
ونزل وانا قعدت افكر هعيش ازاى مع البنى آدم ده
لما رجع قالي...جهزى نفسك عشان خارجين
ساره بفرحه...هنروح فين
محمد...واحد زميلى مصرى عزمنى على العشا حاولت اعتذر اصر
ساره في نفسها...عزومه يعنى مش من نفسك!!!!
ساعدته في لبسه ولقيته واقف
ساره...لو سمحت اتفضل
محمد...اتفضل ايه!
ساره...اتفضل اخرج عشان اغير هدومى
محمد بعند...مش هخرج غيرى هدومك قدامى ماانا غيرت قدامك
ساره...انا خلصت يلا بينا
وصلوا للمطعم وقابلوا زميله خالد اللى رحب بيهم بحفاوه
خالد حمدالله على السلامه يامحمد نورتى انجلترا يامدام ساره
ابتسمت له ساره وسكتت لكنها لاحظت نظراته ليها بشكل ضايقها وحاولت تنشغل في الحوار مع سها مرات خالد
سها...ان شاءالله تعجبك القعده هنا ومن هنا ورايح اعتبرينى اختك
ساره...تسلمي حبيبتي
وبعد العشاء طلبت سها من ساره تروح معاها التواليت تظبط مكياجها فساره ماصدقت عشان تهرب من نظرات خالد ليها
حس محمد بغيره من كلام خالد وخاصة انه لاحظ نظراته ليها وهو بتتفحص جسمها فاعتذر من خالد وأخد ساره ومشى
محمد...ايه رأيك في السهره دى
ساره...بصراحه سهره حلوه خالص وصاحبك خالد ده دمه خفيف قوى
ساره في نفسها...سامحنى يارب في الكلمتين دول دا انا هولع من كتر الكدبߘمحمد وشه احمر من الغيظ والغيره...بس انا مابحبش جو السهرات ده
ساره ...الحمدلله اما قابلت صاحبك غير فكرتى عن مهندسين البرمجه افتكرتهم كلهم جد اوى زيك طلع منهم نوعيه مرحه ولطيفه ابقي اعزمهم عندنا يوم يا محمد على العشاء
وساره مبسوطه...هنشوف انا ولا انت يامحمد إما كسرت مناخيرك وجبتها الارض ماابقاش انا ساره
ومرت الايام ومحمد لسه بيعامل ساره بجفاء وهى مطنشاه ومش عطياه اهتمام غير لبسه وأكله لكن مش بتتكلم معاه كتير والموضوع ده كان مضايق محمد ديما كان عنده احساس بالضعف فكان بيغطيه بتصنعه الغرور والتعالى لكن هو من جوه مكسور ديما حاسس بنقص بسبب اعاقته فكان ديما كلامه جامد قاسې مع ساره مع ان قلبه كان بيتعلق بيها كل يوم لكن هى كانت واخده منه موقف وبتبعد عنه ديما
وفجأة حست بصوت