الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زوجوني معاقا (الفصل الرابع 4) بقلم جنة الاحلام

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حد بيفتح الباب جسمها اتنفض وراحت بهدوء ناحيه الباب لقت محمد رجع ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى عليه ودخلت في حضنه جامد وبتعيط وصوتها مخنووق
اټصدم محمد من منظرها
محمد بلهفه...مالك ياساره فى ايه طمنينى
ساره پبكاء ...اتأخرت ليه انا كنت مړعوپة ليه ماقلتش انك هتتأخر ليه انت ماتعرفش انى بخاف انام لوحدى ودخلت في نوبه بكاء وصوت شهقاتنا منع محمد من فهم كلامها
مااتحركتش ساره من حضنه صعب عليه حالتها فضمھا برقه ومسح علي شعرها لحد ما رعشه جسمها اختفت
محمد...انا اسف يا ساره مش هتأخر تانى ماتزعليش وبطلي عياط انتى لسه بيبي عشان تعيطى كده خلاص ياستى يلا ندخل ننام
ساره بتلقائية طفوليه...انا جعانه
محمد...انتى مااكلتيش حاجه من امبارح
ساره...مش بحب اكل لوحدى
محمد...طيب يلا ناكل سوا وننام
كان اليوم ده من اسعد ايام محمد وبدأ يستوعب حاجه مكنش واخد باله منها ان ساره بتحس معاه بالأمان مش بتنام وتتطمن غير في وجوده مش بتاكل غير معاه بدأت ثقته في نفسه تتحسن وافتكر كلامها معاه يوم ماكانوا في الجنينه ان احساس الست بالامان مع جوزها وحنيته عليها بفلوس الدنيا ليه يامحمد بنيت اسووار بينك وبينها لو كنت من البدايه احتويتها كانت هتحبك وتنسى اى عجز عندك ومش هيعمل فرق مابينكم
بدأ محمد يلين قوى مع ساره وهى مستغربه وبدا تحس انه بيتلكك عشان يناديها تساعده في تغير هدومه بعد ماكان في البدايه بيحس بحرج وعجز دلوقتي بقي مبسوط بقربها ليه حتى بطل يلبس تيشرتات عشان تربط له الزراير كل يوم وتفكها ويحس بنفسها قريب منه 
في يوم دخل محمد علي ساره ووشه مبتسم ساره عندى ليكى خبر ممكن يفرحك بكره عاملين يوم عربى بنتجمع فيه كلنا وبنقضى يوم جميل سوا ايه رأيك!
ساره بفرحه...ياريت اصل الواحد زهق من قعده البيت
لبست ساره فستان تحفه كان لايق عليها ومبين جمالها ورقتها
محمد...الفستان ده ضيق شويه ياساره
ساره...بجد ماما زهره قالتلي انه حلو عليا قوى 
محمد ...هو حلو بس راسم جسمك شويه ياريت ماعدتيش تلبسيه تانى هسمحلك بس النهارده لاننا اتأخرنا ومفيش وقت تغيرىه
ساره...حاضر
وصلوا لمكان التجمع وكان قاعه في فندق جميل وكانت ساره مبسوطه قوى باللمه دى وعماله تتكلم مع البنات بمرح وعيون محمد بتراقبها من بعيد لبعيد
لاحظ محمد نظرات خالد بتلاحق ساره فحس بغيظ وحس انه عايز يقوم يضربه قام من مكانه ورجع وراء شويه وحاول يهدى أعصابه
سمع اتنين من معارفه بيتكلموا ومايعرفوش انه وراهم
الاول...مين البت اللي زى القمر اللي لابسه الفستان الدهبى 
التانى...دى مرات محمد ذكى الدسوقى اللي بيشتغل مهندس
الاول...يدى الحلق للي بلا ودان بقي المشلۏل ده متجوز الفرسه دى ارزاق!!!!
التانى ...ماده اللي هيجنني ايه اللي يخلي واحده بالحلاوه دى تقع الوقعه دى جتنا نيله في حظنا الهباب
كلامهم كان زى سكاكين بتقطع في

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات