رواية زوجوني معاقا (الفصل الرابع 4) بقلم جنة الاحلام
حد بيفتح الباب جسمها اتنفض وراحت بهدوء ناحيه الباب لقت محمد رجع ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى عليه ودخلت في حضنه جامد وبتعيط وصوتها مخنووق
اټصدم محمد من منظرها
محمد بلهفه...مالك ياساره فى ايه طمنينى
ساره پبكاء ...اتأخرت ليه انا كنت مړعوپة ليه ماقلتش انك هتتأخر ليه انت ماتعرفش انى بخاف انام لوحدى ودخلت في نوبه بكاء وصوت شهقاتنا منع محمد من فهم كلامها
محمد...انا اسف يا ساره مش هتأخر تانى ماتزعليش وبطلي عياط انتى لسه بيبي عشان تعيطى كده خلاص ياستى يلا ندخل ننام
ساره بتلقائية طفوليه...انا جعانه
محمد...انتى مااكلتيش حاجه من امبارح
ساره...مش بحب اكل لوحدى
محمد...طيب يلا ناكل سوا وننام
في يوم دخل محمد علي ساره ووشه مبتسم ساره عندى ليكى خبر ممكن يفرحك بكره عاملين يوم عربى بنتجمع فيه كلنا وبنقضى يوم جميل سوا ايه رأيك!
لبست ساره فستان تحفه كان لايق عليها ومبين جمالها ورقتها
محمد...الفستان ده ضيق شويه ياساره
ساره...بجد ماما زهره قالتلي انه حلو عليا قوى
محمد ...هو حلو بس راسم جسمك شويه ياريت ماعدتيش تلبسيه تانى هسمحلك بس النهارده لاننا اتأخرنا ومفيش وقت تغيرىه
ساره...حاضر
لاحظ محمد نظرات خالد بتلاحق ساره فحس بغيظ وحس انه عايز يقوم يضربه قام من مكانه ورجع وراء شويه وحاول يهدى أعصابه
سمع اتنين من معارفه بيتكلموا ومايعرفوش انه وراهم
الاول...مين البت اللي زى القمر اللي لابسه الفستان الدهبى
الاول...يدى الحلق للي بلا ودان بقي المشلۏل ده متجوز الفرسه دى ارزاق!!!!
التانى ...ماده اللي هيجنني ايه اللي يخلي واحده بالحلاوه دى تقع الوقعه دى جتنا نيله في حظنا الهباب
كلامهم كان زى سكاكين بتقطع في