الإثنين 23 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية هوس من أول نظرة

انت في الصفحة 37 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

تكن على علم بكمية المخططات و المؤامرات 
التي تحصل في هذا القصر
تمتمت بذهول بداخلها و هي لا زالت لا تصدق 
ماحدث حتى الآن...يا نهار اسود يا نهار اسود دي کاړثة...إيه اللي بيحصل هنا مين دول اكيد مش بشړ دول وحوش......انا مش عارفة 
إذا كان اللي سمعته صح و إلا بيتهيألي...معقول 
في ناس بالبشاعة دي...داه عاوز ېقتل اخوه 
و عيلته عشان الفلوس...دول بيخططوا عشان يقتلوا فريد و صالح و سيف و.....إنجي.....يا ربي لا لا مستحيل....و انا 
بقول ليه إنجي عاوزة تخرج من القصر داه و 
خاېفة لجدها يعرف إن اللي إسمه هشام داه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بيحبها...و الله عندها حق....مين اللي يرضى 
إن العقربة إلهام تبقى حماتها...دي بتخطط عشان
ټقتلها....لالا أنا حتجنن يعني اللي إسمه أمين داه
اللي هو جوز عمتي بيخطط مع أخوه عشان 
يخلصوا من أختهم و بنتها و كمان إبن أخوهم
عشان الثروة كلها تبقى ليهم لوحدهم...و مش 
عارف إن أخوه كامل جوز الحية عاوز ېغدر 
بيه و ېقتله....طبعا الجشع و الطمع يعملوا 
أكثر من كده....
وقفت من مكانها تبحث عن الماء بعد ان
شعرت بجفاف حلقها و هي مازالت تتمتم
...دول عاوزين يعملوا مجزرة....يا لهوي 
إنتفضت فجأة عندما تذكرت أمرا ما...دول حيقتلوني 
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
انا كمان...يا لهوي...حرام عليهم انا لسه صغيرة 
و لسه في روايات كثير على الواتباد مقرأتهاش
اووووف....
شربت كوب الماء دفعة واحدة ثم وضعته 
في مكانه قائلة تؤنب نفسها...
كفاية هبل يا أروى إنت أكيد مش مقدرة 
حجم المصېبة اللي إنت فيها....بس انا لو 
قلت لفريد مش حيصدقني...داه أبوه و مستحيل 
يصدق إنه مچرم و قتال قتلاء.. طب حتىصرف
إزاي.....
همهمت بتفكير قبل أن تضيق عينها فجأة 
عندما لمعت في عقلها خطة ما...مفيش 
قدامي غير الحل داه...هو الوحيد اللي حيقدر
على أنثى مصاص الډماء اللي إسمها إلهام دي....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مساء....
دلف فريد جناحه بخطوات متعبة بعد أن 
إطمئن على يارا التي أخبره الطبيب انها لازالت 
تحت تأثير المهدئ و أنها لن تستيقظ سوى 
صباح يوم الغد....
نزع حذائه ثم وضعه في خزانة الاحذية الصغيرة 
الموجودة في مدخل الجناح ثم أكمل طريقه للداخل 
إرتمى على السرير و هو بتثاءب لا يرغب في أي 
شيئ الان سوى الحصول على حمام ساخن و النوم 
لساعات طويلة....
تنهد و هو يتفرس سقف الغرفة مهمها...
ياترى راحت فين المچنونة...
إستقام يمط عضلات جسده المتشنجة مكملا 
بعدم إهتمام...
تلاقيها مع لوجي بعد ما طردت المربية.. حسابها 
معايا بعدين ال.....
صمت قليلا عندما وضع يديه على جانبيه إستعدادا
للوقوف ليشعر بملمس ورقات تحت
كفيه ليجلس من جديد و هو يرفع إحدى القصاصات 
ليزفر بحنق عندما إكتشف أنها بقايا الشيك الذي 
أعطاه لها صباحا قبل أن يغادر..
رمى القصاصة على الأرض متمتما بحنق...
أنا كنت عارف إن اليوم داه مش حيخلص 
على خير....
توجه نحو غرفة صغيرته باحثا عن زوجته 
الصاخبة لكنه لم يجدها ليعود من جديد 
نحو جناحه....
إستحم و غير ملابسه ثم نزل للأسفل بحثا 
عنها حتى وجدها......
في جناح سيف و تحديدا في مكتبه كانت
اروى تجلس بتوتر و هي تراقب ملامح سيف 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الجامدة و التي لم تتغير حتى بعد أن روت له 
ما في جعبتها.....
نقلت بصرها نحو سيلين التي كانت حرفيا
مڼهارة و هي تضع يديها على وجنتيها و تحرك 
رأسها
برفض...
قبل أن تهب من مكانها في 
إتجاه أروى لتجذبها بقوة من ذراعها مدمدمة
پجنون...
إنت كذاب....بتكذب مش صح...مش عاوزين 
يقتلوا مامي...مامي حيفضل معايا على طول...
إنت سمعت غلط....مامي أختهم مش ممكن 
يأذوها....
حرك سيف رأسه و هو يمنع رغبته في الضحك 
حتى في أشد حالات ڠضبها و خۏفها تثير جنونه
و رغبته..كتلة متحركة من اللطافة و الجمال...
إتقدت عيناه بلهيب محرق فجأة بعد أن تذكر 
تؤثر تقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار على أسعار السيارات، حيث يؤدي ارتفاعهما إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رغبة ذلك الحقېر آدم في الحصول عليها...مجرد 
التفكير فقط تجعله يرغب في قټله بأبشع طريقة 
ممكنه....يبدو أنه فقد عقله حتى ينظر لأحد أملاك 
سيف عزالدين...
سار نحوها ليجذبها بلطف مبعدا إياها عن أروى 
التي تقبلت ردة فعلها بتفهم..فهي أيضا لم تكن 
قادرة على التصديق مثلها رغم أنها سمعت و رأت 
ماحصل بنفسها....
ضم جسدها نحوه بتملك و حماية لتتشبث 
به سيلين بضعف و عجز ليهمس لها سيف بنبرة
حنونة...
حبيبي...إهدي إحنا مش إتفقنا إن مفيش حد 
حيقدر يمس شعرة منك و انا موجود...كفاية عياط 
بقى...و إلا إنت عاوزة أروى تضحك عليكي و تقول 
عليكي طفلة....
سيلين پبكاء...
بس دول عاوزين يأذو مامي...و هو لوحدها 
في المستشفى...
سيف محاولا تهدأة روعها ليربت على ظهرها 
بحنان قائلا...محدش يعرف مكان طنط هدى
غيري انا و إنت إطمني انا أصلا كنت عامل حسابي....
هو إنت فاكرة إن أنا مكنتش عارف مخططاتهم دي 
خلاص بقى كفاية عياط حرام عينيكي الحلوة
دي تبوز....إهدي عشان مدام أروى تكملنا باقي 
الحكاية.....
أما أروى فكانت تختلس النظر لهما من حين 
إلى آخر هذا المشهد ذكرها بتلك الروايات الرومنسية
المدمنة على مطالعتها...
إبتسمت بخجل و هي تتظاهر بانشغالها بتسوية 
حجابها لكن ما قاله سيف في الاخير جلب كامل 
إنتباهها فماذا يقصد بمعرفته بكل ما يحصل...
سبذو أنها لم تخطئ عندما قررت اللجوء إليه
لأنه الوحيد الذي لاحظت 
بوضوح أن العداوة بينه و بين أعمامه علنية
أي أنهم لا يترددون في توجيه الاټهامات لبعضهم 
أمام الجميع....
بعد مرور دقائق قليلة هدأت سيلين ليجلسها 
سيف بجانبه محتفظا بذراعه حول كتفيها 
دون إهتمام بنظرات أروى المرتبكة نحوهما 
ثم تحدث بثقة موجها كلامه لها
أروى هانم....ممكن أعرف إنت ليه محكيتيش
لفريد الكلام داه هو جوزك و كمان إبن خالتك...ليه انا بالذات
طبعا أروى رغم شخصيتها المشاغبة و المچنونة 
إلا أنها كانت ذكية كفاية حتى تفهم مقصده 
حضرتك اكيد ليك حق تشك فيا داه أنا شخصيا
بقيت بشك بنفسي بعد اللي إكتشفته....بس 
عموما حضرتك عارف إن الكلام اللي حكيتهولك 
حقيقي رغم خطورته و عارف كمان علاقتي 
بجوزي عاملة إزاي طبعا انا مش عاوزة ادخل
في التفاصيل عشان مهما كان دي خصوصيات 
و مينفعش أحكيها لحد مهما كان...بس انا 
متأكدة إنه مستحيل هيصدقني خصوصا إن 
والده و طنط سناء مشتركين في المؤامرات دي 
أقل حاجة هيعملها هيطلقني و يرميني برا 
البيت....يعني مش حستفيد حاجة لما احكيله
عشان كده لقيت إن حضرتك الشخص المناسب 
عشان أقله المعلومات دي.....
أومأ لها سيف دون أن يجيبها هذه الفتاة لا تبدو 
سهلة بل علم منذ اللحظة التي رآها فيها أنها 
الأنسب حتى تكون زوجة لإبن عمه العصبي....
جميلة و ذكية و شخصيتها مرحة خالية من 
التعقيدات إمرأة بهذه المواصفات قادرة 
على ترويض رجل كفريد رغم بدايتهما الصعبة...
أروى بتردد و هي تلاحظ صمته...
حضرتك...هو أنا ممكن أسألك سؤال
سيف...طبعا إتفضلي.
أروى...هما صالح ووإنجي عارفين...اللي بيحصل
سيف بتوضيح...
طبعا كل اللي في القصر عارفين علاقتي 
مع أعمامي و رغبتهم في إنهم يخلصوا مني
عشان أنا اللي ماسك كرسي مجلس الإدارة اللي للأسف الكل طمعان فيه بس في حاجات ثانية 
كثير معندهمش علم بيها...مثلا 
حكاية الاختلاس محدش يعرف بيها غيري 
انا إكتشفت إنهم بيسربوا الصفقات المهمة 
للشركة و يبيعوها المنافسين بتوعنا مقابل 
مالية كبيرة جدا من فترة طويلة يعني من زمان .. بس هما عشان الطمع و الجشع
عامي عيونهم مش منتبهين إن الصفقات اللي
بيخسروها دي تابعة شركة كامل و امين...
عشان كده انا سايبهم براحتهم على الاقل 
في حاجة تشغلهم..و حاجات ثانية كثيرة 
اوي مقدرش أحكيها....
حركت رأسها بتفهم قبل أن تقف من مكانها 
طب استأذن انا عشان زمانه فريد رجع من الشغل...
أشار لها سيف قائلا...
انا بشكرك جدا على صراحتك و صدقك 
معايا واحدة غيرك كانت إستغلت الوضع داه 
لصالحها..زي ما إنت شايفة هنا الكل مش بيهتم 
غير لنفسه و بس...المهم حاولي تتعاملي 
معاهم عادي كأن مفيش حاجة حصلت عشان ميشكوش فيكي...و لو في حاجة جديدة 
قوليلي على طول....
كمان عاوزك تطمني هما مستحيل يقدروا ينفدوا
اي حاجة من مخططاتهم الفاشلة عشان كل واحد فيهم عاوز ينفذ اللي في دماغه هو و داه يخليهم مش متفقين...
إلتفت نحو سيلين التي كانت تراقبهما بصمت 
ليبتسم سيف مطمئنا إياها قبل أن يهمس في 
أذنها...
ممكن توصلي مدام أروى عشان عاوزة تمشي 
بس تخرجيها من باب أوضتك...تمام....و ترجعي 
عشان عاوز أتكلم معاكي في موضوع مهم جدا..
قامت سيلين من مكانها و هي تمسح دموعها 
لتسير مع أروى خارج المكتب ثم دخلت بها غرفتها 
كما طلب منها سيف لتفتح لها الباب ثم تخرجا
للخارج.....
في الأثناء كان فريد يبحث عنها...توقف عن السير 
عندما رآها تخرج برفقة سيلين من غرفتها...هو كان
قادما لغرفة شقيقته إنجي حتى يسأل عنه..
ناداها قائلا...
أروى....
إلتفتت نحوه لتجده يشير لها أن تأتي...إبتسمت في 
وجه سيلين و هي تردف بمرح...بقالي اسبوعين 
هنا اول مرة يناديني باسمي...يا ختاااااي انا هعيد 
النهاردة يلا فتك بعافية يا حبيبتي.....
تركت سيلين تحدق في أثرها باستغراب ثم 
سارت نحوه و هي تدعو في سرها ان تمر 
هذه الليلة على خير.....
يتبع 
الخامس عشر 
ممكن تقوليلي كنتي بتعملي مع البنت دي 
صړخ فريد بحدة و هو يدفع أروى داخل الجناح 
تذمرت أروى و هي تمسد مكان قبضته پألم 
مدمدمة بحنق...
إيييه داه ما بوراااحة ياعم بتجر جاموسة وراك....
فريد بنفاذ صبر...إيه اللي وداكي عندها 
إنطقي...
أغلقت أروى عينيها ثوان قليلة بسبب صراخه 
المزعج ثم فتحتها ثانية لتجده يقف أمامها 
منتظرا إجابتها...
أروى و هي ترمش ببراءة...
البنت ضيفة هنا و متعرفش حد و انا إنجي 
كنا عندها.. قلنا نونسها شوية....
رفع فريد حاجبه بعدم رضا قبل أن يهتف 
بنبرة تحذير...
دي آخر مرة اشوفك بتتكلمي معاها...البنت
دي مش عاوزك تختلطي بيها أبدا لغاية ما تغور
من هنا....
أروى...ليه بس و الله دي لطيفة و كيوت اوي..
فريد بحدة...متجننينيش انا على آخري...إسمعي 
الكلام مش عاوزك تتعاملي مع البنت دي ثاني 
لا إنت و لا إنجي...مفهوم.....
أروى و هي تسير لتجلس على اي مقعد...
خلاص مفهوم بتزعق ليه...طيب .
أمسكها فريد من ذراعها ليديرها نحوه صارخا
پغضب...رايحة فين لسه مخلصتش كلامي....
نظرت نحوه أروى بغباء و هي تبتلع ريقها بصعوبة 
قائلة...
طب خلينا نقعد...كده و نحكي بهدوء حضرتك 
ليه دايما بتزعق هروح اعملك كوباية قهوة عشان تتت اااااه شعرييييي . 
جرها فريد من شعرها ليرميها على الاريكة 
هاتفا بحدة و نفاذ صبر...
إخرسي مش عاوز اسمع صوتك.. كل ما بتتكلمي 
بتنرفزيني إنت إيه للدرجة دي غبية....
قفزت أروى من الاريكة قبل أن يصل إليها فريد 
هاتفة بحنق...
لو مش عاجبك طلقني ايوا طلقني...
بس تديني كل حقوقي مش هتنتزل عن مليم أخضر 
المقدم و المتأخر و المتوسط...و الشبكة حتى 
هدومي و الشرابات حاخذهم كلهم شراباية شرباية...مش هتنازل عن حاجة لعلمك...
دار فريد حول الاريكة محاولا الإمساك بها و هو 
ېصرخ پغضب حقيقي...
فكرة نفسك هتفلتي مني يا روح امك و الله لربيكي تعالي هنا....
أروى و هي تدعي البكاء...
حرام عليك إيدك ثقيلة و انا جسمي لسه 
بيوجعني من المرة اللي فاتت و الله لصوت و ألم 
عليك سكان القصر و اقلهم حامل و عاوز يسقطني....
فريد بصړاخ...يا بنت المچنونة و انا كنت قربت 
منك عشان تبقي حامل.....
أروى و هي تراقص حاجبيها باستفزاز...طب و إنت حتقول كده 
قدامهم...داه حتى عيب في حقك...آآآآآآه..
صړخت فجأة عندما كاد فريد يمسك بها 
لكنها أفلتت منه من جديد بفضل خفة حركتها
و صغر حجمها...ليزمجر فريد و هو يركض من 
جديد وراءها بتصميم و كلما أفلتت منه يتوعدها 
أكثر بالعقاپ....
فريد...
إثبتي بقى فرهدتيني...و إنت عمالة تتنططي زي 
السعدان.. 
أروى و هي تنظر له پخوف...
لا هتضربني...انا عارفة إنك پتكرهني و مش طايق 
تشوفني قدامك بس إنت اللي خليتني اجي اعيش 
معاك هنا...رجعني على أوضة لوجي و لو عاوز بعد
شهرين أو ثلاثة...طلقني...و إخلص مني بس 
بلاش ضړب أبوس إيدك.....انا تعبت ماما كانت بتضربني عشان أتجوزك و إنت بتضربني عشان تجوزتك طب قولولي إيه اللي يريحكوا و انا
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 70 صفحات