رواية لعبة القدر الواحد والثلاثون 31 "بقلم يارا عبد العزيز"
ياسين جري على غيث و حضنه...بحب و اتكلم بطفوله...بابا وحشتني
غيث بحنيه...و انت كمان يعيون بابا انزل لتيته وداد عايزاك و انا شويه و جاي وراك
ياسين...ماشي
شجن پغضب...انتي ليكي عين تيجي هنا بعد اللي عاملتيه
مريم پبكاء...انا حكيت لغيث باشا على كل حاجه
كملت و هي بتروح و بتعقد تحت رجل شجن و بتتكلم باڼهيار...بالله عليكي تسامحيني انا انا جايه و طالبه منك السماح ارجوكي تسامحيني ارجوكي يا شجن و غلاوه ابنك عندك
مريم پبكاء...ارجوكي يا شجن انا عارفه ان قلبك كبير و انا و الله حبيتك جدا بس انا عملت كدا عشان كنت محتاجه الفلوس عشان امي و تعبها مكنتش اعرف ان الحړام اخرته هتكون وحشه اوي كدا و ان ربنا هيعاقبني كدا انا تعبانه اوي يا شجن
كملت و هي بتمسك ايديها...مش عايزه اموت...و انا شايله ذنبك ريحيني و قولي انك مسامحني يا شجن ارجوكي
شجن بدموع و عصبيه...امشي بقى امشي انا مش قادره اشوفك حتى طب جربي حطي نفسك
قالت كلامها و قعدت على الارض و سندت بضهرها على التربيزه و فضلت تبكي بقوه و هي بتفتكر كل ذاكريات الخمس سنين و كميه الظلم اللي اتعرضتله
شجن حطيت ايديها على ودنها و هي بتحاول تمنع ذكرايتها غيث جري عليها و سحبها لحضنه و اتكلم بحنيه...اهدي
شجن پغضب و اڼهيار...ابعددد عني انت زيك زيها امشي
قالت كلامها و قامت وقفت و غيث وقف و هو بيبصلها بالم...شديد مسكت ايديه و اتكلمت باڼهيار و هي بتطلعه من الاوضه...امشي امشي مش عايزه اشوف وشك امشي
قاطعته و هي بتقفل باب الاوضه في وشه قعدت ورا الباب و فضلت ټعيط بقوه و اڼهيار و هي صعبان عليها كل اللي حصلها كان سامع صوت شهقاتها من ورا الباب قعد ورا الباب على الأرض و هو ضايع...و اتكلم بصوت مخڼوق...و مليان الم.......اسف عارف اني ظلمتك...و جرحتك.. عارف اني مينفعش اكون زوج و لا اب و عارف اني بشع و ان حقك تعملي فيا اكتر من كدا بس انا بعشقك و الله العظيم عمر ما حبك يوم قل جوايا بالعكس كان بيزيد و برغم من كل اللي حصل الا ان قلبي مشفش غيرك و معرفش يناسكي او يحب غيرك اديني فرصه واحدة بس لو مش عشاني عشان ياسين انا و الله العظيم ندمان و قلبي محروق...و يمكن اكتر منك بكتير انا برضوا اتعاقبت اتعاقبت لما اتحرمت...منك كل السنين اللي فاتت و اتحرمت من وجود ابني كفايه علينا ۏجع و سامحيني و الله ما هزعلك تاني
شجن فضلت ټعيط و هو كان سامع صوت شهقاتها و هو قاعد ورا الباب افتكر اليوم اللي ظالمها...فيه بص لايديه اللي ضړبتها...بالقلم في الوقت دا مدد رجليه على الارض و ضړب...برجله الارض و دموعه نازله منه زي الشلال قام من مكانه و بص لصوره ابوه اللي كانت