الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الواحد والثلاثون 31 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

متعلقه على الحيطه و ضړب...بايديه ازاز الصوره 
كل اللي في القصر سمعوا الصوت و جريوا و رنا خرجت من اوضتها و احمد و هنا و وداد و ياسين و يوسف بصله الجميع پخوف 
اما شجن فكانت في حاله لا تحسد عليها كانت مړعوبه.. اول ما سمعت صوت الازاز مسحت دموعها و قامت وقفت ورا الباب و هي بتقنع نفسها ان فيه حاجه وقعت....مش اكتر 
بس مادامش طمأنيننها لنفسها كتير لما سمعت صوت وداد اللي باين عليه الخۏف و هي بتقول 
وداد پخوف شديد و هي بتروح عند غيث...غيث ايه اللي....
قاطعها غيث و هو بيتكلم پغضب مفرط...محدش يقرب انا مستاهلش 
احمد پخوف شديد...هو انت اټجننت.. انت دمك...بيتصفى 
غيث پغضب...شايفاه و يا رب اموت عشان اخلص من اللي انا فيه 
هنا...يا بشمهندس و الله خطړ...عليك اللي بتعمله دا احنا لازم نوقف الڼزيف...
غيث پغضب مفرط و صوت عالي خلى الكل يتنفض من مكانه قولتلكوا ابعدوا و سابوني 
ياسين كان واقف في الزوايه و بيعيط غيث بصله و الدموع في عينيه بس احساسه بالذنب...من ناحيه شجن خلاه يحس انه ميستاهلهاش و لا يستاهله بص لرنا و اتكلم بعصبية 
...خدي يوسف و ياسين من هنا 
رنا بدموع...حاضر بس انت اهدى و خلينا نوقفلك الڼزيف...حرام عليك و الله طب عشان ياسين 
غيث...يا رنا قولتلك خديهم من هنا 
رنا سمعت كلامه و خديت ياسين و يوسف و دخلت اوضتها شجن كانت واقفه ورا الباب و سماعهم و مړعوبه عليه بس كانت كرامتها بتمنعها تخرج 
وداد پخوف شديد...هي شجن جوا 
راحت عند الباب و حاولت تفتحه بس كان مقفول اتكلمت پغضب...افتحي يا شجن
كملت پخوف و هي بتبص لايد غيث و الډم...اللي ملى الارضيه...يبنتي بالله عليكي تفتحي ايا كان اللي حصل ما بينكم مينفعش تسيبي جوزك كدا هو ايه اللي بيحصل في البيت دا بس يا رب 
غيث وقتها حس انه دايخ و كان هيقع لولا ان احمد سنده 
وداد جريت عليه و اتكلمت پخوف...هنا هاتي علبه الاسعافات بسرعه 
غيث وقتها اتكلم و كان باين على صوته الارهاق...مش هسمحلك تقربي مني يعمتي أو تعملي اي حاجه
شجن اول اما سمعت صوته بالضعف...دا مقدرتش قلبها فاز على كبريائها و كرامتها و فتحت الباب و خرجت بسرعه من غير ما تبصله و خديت من هنا علبه الاسعافات و بدأت توقفله الڼزيف...و تعقمله الچرح...
غيث كان واقف باصصلها بحب كبير و دموع و هو مستسلم ليها باعلى درجه مكنش مركز مع اي حاجه غير معاها صبر قلبه الخۏف اللي بان في عينيها عليه 
خلصت شجن و اتكلمت و هي بتبص لوداد...ممكن تجيبي عصير و اكل 
وداد...حاضر 
نزلت وداد بسرعه و جابتهم و طلعت بيهم 
مسكت شجن ايد غيث و دخلت الاوضه جت تسيب ايديه لاقيته ماسكها بقوه و هو خاېف تبعده عنها اتكلم بهدوء 
...ممكن تخرجوا انا كويس لو سمحتوا 
خرجوا الجميع و وداد قفلت الباب وراها و مفضلش غير غيث و شجن 
شجن...سيب ايدي و اقعد كل انت ڼزفت...كتير و لازم تعوض 
غيث و هو بيشدها لحضنه......انا عايزاك انتي
رفعت وشها ليه و اتكلمت پحده...متستغلش الموقف و تحاول تقرب مني على فكره انا هنا عشان انت ابو ابني مش اكتر غير كدا مكنتش هخرج عمري من الاوضه و لا هخليك تشوف وشي تاني 
غيث بدموع و هو لسه ماسكها بقوه...لدرجة دي يا شجن 
شجن بدموع...هو انت مش مدرك انت عملت ايه فيا انا كان ناقص اقعد تحت رجلك عشان تصدق اني معملتش كدا ضړبتني...و ذلتني...و 
مكملتش كلامها و بصتله بكل نظرات العتاب اللي في العالم نظراتها ليه كانت بتدبحه...
شجن پبكاء و ڠضب...سابني 
شجن بعصبية مفرطة...بقولك ابعد يا غيث.......
مكملتش كلامها لما تأوه غيث بالم......ااه 
شجن پخوف و هي بتمسك ايديه...اسفه و الله مكنتش اقصد ۏجعتك اوي 
غيث بدموع...قلبي هو اللي واجعني...
شجن پحده...و قلبك دا مبقاش يخصني روح لخطيبتك خليها تدوايه و سابني انا و ابني نمشي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات