الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لم انضج بعد (الفصل 7:9) بقلم عائشة نصر

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قعد يفكر انها كانت بترجع لما كانت حامل كانت خاېفة اوي تكون حامل تاني وتتعب تاني وكل حاجة تتكرر تاني مخها مش هيجيب اي حاجة تانية
عدا يوم واتنين وتلاتة وشكوك لطف بتزيد وخصوصا ان بطنها بتوجعها ف كلمت مامتها تيجي تقعد معاها ف يوم
يوم ما مامت لطف جت
لطف...ازيك يا ماما
مامت لطف...حمدلله يا حبيبتي اومال فين البنات
لطف...نايمين ماما هو ازاي بعرف اني حامل
مامت لطف...لولولوولولولولوولولولولووللولووليييييييييييي لوولوولوولولييييييييييي الف الف الف مبروك لولولوولولولوي
لطف...شش اي يا ماما انا بسال بس
مامت لطف...لي حاسة ب اي
لطف...بطني بتوجعني وبرجع بس بقالي يومين
مامت لطف...يبقى حامل يبنتي لولولولوولولولللييي
لطف كلام مامتها لزق في دماغها وكانت خاېفة تكون حامل وانها مش قادرة على البنات هتقدر تحمل تاني ولا هتنهي حياتها
رايكوا يا حلويين 
لطف...لا لا لا لا انا مش عايزة ابقى حامل مش عايزة النونو دا لا لا انا متبهدلة اوي بالبنات ومش بعرف ارضعهم ولا اطبخ ولا انضف البيت
مامت لطف بابتسامة...مبروك يبت يلطف كبرتي اهو وبقيتي شايلة مسؤلية وؤافعة راسي
لطف رافعااهاا فين انا مش قادرة على كل دا
مامت لطف...مش قادرة اي دا انتي 12 سنة اللي قدك معاهم 4 عيال وبينزلوا يخدموا حماتهم
لطف...يا ماما انا نفسي ارجع ل حياتي اساعدك في البيت وبس خديني معاكي عشان خاطري
مامت لطف...قومي يبت حضري الغدا ل جوزك انا ماشية
لطف كانت واقفة بتبص نحية الباب ومامتها رزعته ومشت وجسم لطف اتنفض ولبنات بدأوا يعيطوا نداء ان هما صحوا لطف اتنهدت ودموعها نزلت وبدأت ټعيط وتشهق وتتشحتف بظبط زي الاطفال ولي زيهم م هي منهم اصلا
لطف...بس يا روح قلب ماما ماما جمبك اهي مټخافيش تعالي في حضڼي هنا اهو شش متعيطيش اوعي ټعيطي وانا موجودة
لطف حياتها بقت صعبة في ابتلاءات كتير وكانت خاېفة جدا
في الليل
لطف حاطة الاكل على الطبلية ونيمت البنات ومحمد بياكل وماسك تليفونه ومركز اوي اوي
لطف...م محمد
محمد 
لطف...مح محمد
محمد...عايزة اي
لطف...انا انا حاسة اني حامل
محمد ساب تليفونه وبصلها وسكت شوية وبعدين اتلكم...وانتي هتعرفي منين
لطف...اصل بطني بتوجعني وبرجع
محمد قعد يضحك بصوت عالي اوي لدرجة ان عيونه دمعت من الضحك لطف مكنتش فاهمة حاجة
محمد...وهو عشان بطنك ۏجعتك ورجعتي يبقى حامل
لطف...ماما قالتلي اه
محمد...طيب هنبقى نعمل تحاليل
لطف حطت ايديها على ايد محمد وقالت...يمكن يكون دا الولد اللي انت عايزه
محمد سحب ايده وبصلها بنظرة حادة...وهيفرق في اي وهو الصغير
لطف...صدقني ڠصب عني انا معرفش ازاي اجيب ولد وازاي اجيب بنت
محمد...سيبيها على ربنا بكرة هاخدك نروح نعمل تحاليل
لطف...طيب
وقامت من على الاكل من غير ما تاكل زي كل يوم كالعادة يعني
طول الليل لطف نايمة مع البنات في اوضة الاطفال كل خمس دقايق بنت من البنات تقلق ولطف تروح ترضعها وتطبطب عليها وتنيمها لطف لما اتاكدت ان البنات ناموا خرجت البلكونة وغمضت عيونها واتنهدت وريحت اعصابها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات