رواية لم انضج بعد (الفصل 7:9) بقلم عائشة نصر
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ولسا هتتكلم مع نفسها تفضفض لنفسها لقت اللي بيشدها من شعرها اللي طاير من الهوا
محمد...خشي خشي يقليلة الادب خارجة البلكونة بشعرك وكمان سايبة البنات عمالين يصوتوا
لطف بزعيق من التوتر اللي هي فيه البنات عمالين يصرخوا وهو يزعقلها...لطف مسمعتهمش انا كنت بفك عن نفسي
لطف حطت ايديها على خدها وقعدت ټعيط راحت طبطت على بنوتة لغاية ما نعست وشالت التانية بترضعها وهي سرحانة في اللي بيحصلها وعلى وشها علامات حمرا وعيونها ھتنفجر من كتر ما هي ورمة
هي طفلة هتقدر تستحمل كل الاحاسيس دي
تاني يوم لطف لبست ونزلت البنات عند حماتها وراحت مع محمد معمل تحاليل وعملوا التحاليل والتحاليل طلعت وراحوا لدكتور في كذا يوم يعني
محمد...معندناش وقت لو سمحت ممكن تقولنا النتيجة
الدكتور...واضح هنا ان المدام حامل في شهرين
الدكتور بضحك...لسا بدري يا استاذ محمد
لطف كانت ساكتة ومصډومة اي رد الفعل اللي المفروض تاخده دي حتى مسمعتش حاجة بعد انها حامل مش هتقدر على كل دا ابدا
الثامن
لطف...م مش عايزة اخلف تالت
قالتها الطفلة اللي عندها ١٢ سنة لما عرفت انها حامل في ابنها التالت
الدكتور نده على الممرضة اللي بتشتغل معاه
وفي ثواني علقوا للطف محاليل
الدكتور...هي بتتعب في البيت وكدا
محمد...انت ازاي تسال سؤال زي دا
الدكتور...يا استاذ محمد المدام متعقدة من الخلفة كمان مرة وواضح انها مبتاكلش خالص حضرتك لازم تهتم بأكلها جدا الفترة الجاية عشان تقدر تولد الطفل دا وكمان مينفعش ضغط اعصاب ابدا عليها
محمد...طيب يا دكتور
محمد خد لطف وروحوا وكلم مامته قالها أنه هيسيب البنات يباتوا عندها اليوم دا
محمد اول ما وصل البيت لطف غيرت هدومها وقعدت على السرير بتبص قدامها وهي سرحانة خالص ومش شايفة قدامها اصلا محمد دخل ووقف قدامها وبدأ يتكلم معاها
محمد...هو انا كل يومين هتقعي مني واروح اعلقلك محاليل
لطف...انا اسفة
محمد...ادعي يختي يطلع ولد
عدا ايام وشهور ولطف بقت بتقعد على الاكل تاكل بالعافية عدت ٣ شهور ولطف النهاردة راحة تعرف جنس النونو بنات لطف كبروا وبقوا ١١ شهر
الدكتور...ممم شكله كدا بنت
محمد قام وقف
الدكتور...اقعد يا استاذ محمد انا لسا بشوف
محمد قعد تاني
الدكتور...الف الف مبروك يا مدام لطف توأم بنات...
محمد قام وقف وبس ل لطف وقال
محمد...انتي طالق..