رواية لم انضج بعد (الفصل 16:19) بقلم عائشة نصر
لطف...طيب ياخويا ودخلت جوا
لطف بصت قدامها ب شرود وطلعت وقفت على السطح وبقت باصة قدامها وهي زعلانة على حالها و هى اللي وصلتله
لطف...لو فضلت زعلانة مش هخلص ولا هوصل ابدا
لطف نزلت و راحت عند باباها قعدت جنبه
لطف...بابا انا عاوزة اكمل تعليمي
والد لطف عيونه لمعت وبصلها ب كل فرحة وقال
طبعا يا بنتي من بكرة نروح المدرسة ونجبلك شنطة و كل حاجة
صحت الصبح ب كل نشاط وحيوية وليست وراحت قعدت مع مامتها وباباها على الطبلية يفطروا
والد لطف...وشك نور
لطف...اه طبعا فرحانة اووي
مامت لطف...رايحين فين
لطف...هروح اقدم ف المدرسة اكمل تعليمي
مامت لطف شهقت وحطت ايديها على صدرها وقالت
بعد شهر الساعة سبعة الصبح لطف لابسة ونازلة المدرسة
لطف...باي يا ماما
مامت لطف بصتلها ومردتش
لطف نزلت وهي بتتنهد ب ألم
اول ما دخلت المدرسة كانت فرحانة جدا ومتحمسة كل اللي ف الفصل كانوا بيبصوا ليها ب استغراب خصوصا انها المفروض تكون في ٣ اعدادي بس للاسف رجعت ل اولى اعدادي
سمية...انا سمية وانتي
لطف...انا لطف
سمية...اسمك جميل
لطف...شكرا
اول ما المدرس دخل
سمية...يووه مبحبش مستر دا
لطف بهمس...لي
المدرس...تعالي يا بت انتي اللي بتتكلمي
لطف بصتله بړعب
المدرس...أيوة انتي
لطف بدأت تروح نحيته وهي عقلها بيقولها اجري
لطف...اجري اي بس هو حرامي
لطف راحت نحيته
المدرس أول ما لطف راحت عنده بصلها ب استغراب جسمها كبير على سنها وشكلها وحجابها
لطف... ا أيوة
المدرس...امم بعد الحصة تجيلي أوضة المدرسين عشان اعرفك واوعي تتكلمي وانا موجود ف الفصل ابدا
لطف هزت راسها ورجعت مكانها وهي محرجة جدا
سمية...دا مستر غتت
المدرس قومي يا سمية اقفي جمب الژبالة
سمية...يا مستر كنت بقولها تتحرك شوية عشان اعرف اقعد وبصت ل لطف وقالت صح وهي بتنغزها في ايديها
لطف...لا اه
المدرس...قومي يا سمية
سمية بصت ل لطف پغضب وراحت وقفت جمب الژبالة
ولطف طول الحصة زعلانة على صحبتها الجديدة وصعباتة عليها ساعة ونص واقفة لانهم كانوا حصتين بعد الحصتين
سمية بتلم حاجتها
لطف...انا اسفة دا اول يوم ليا ومكنتش اع
سمية...أيوة أيوة انا هروح اقعد هناك
لطف...ااه وعيونها دمعت وسمعت جرس الفسحة بيضرب وكل البنات نزلوا ومعدش غير لطف وقعدت تعيد افكارها لي صاحبتها زعلت وافتكرت لما المدرس قالها تروحله
لطف...صحيح
لطف ماشية في الممر بتاع المدرسة وسالت مدرسة
لطف...لو سمحتي يا مس منين أوضة المدرسين
المدرسة...الاوضة اللي جمب الحمام دي يا حبيبتي
لطف...شكرا وراحت نحية الاوضة وخبطت بهدوء
المدرس...ادخل
لطف دخلت بهدوء وتوتر
لطف...نعم يا مستر حضرتك كنت عاوزني
المدرس...اه اتاخرتي لي
لطف...اصل نسيت
المدرس وهو بيقرب من لطف وبيمسكها من دراعها جامد
المدرس...مم انتي عندك كام سنة شكلك كبيرة وحلوة
لطف صوتت جامد اوي وخاڤت جدا وجسمها بدأ يتنفض متوقعتش ابدا لانه قد والدها
ف دخلت مدرسة وزعقت فيه وقالتله
المدرسة عملتلهااا اييي
المدرس...معملتلهاش حاجة
المدرسة...عملك اي يا حبيبتي
لطف...م مسكني جامد وقالي انتي حلوة
المدرس...اه يا كداابة وراح عندها عشان يضربها المدرسة شدتها وخرجت بسرعة
لطف وهي بتتشحتف
لطف...عايزة بابا
المدرسة...مټخافيش يا حبيبتي مټخافيش
وخدتها في حضنها وراحت المديرة قالتلها أن البنت تعبت شوية ولازم تروح واتصلوا ب باباها اللي ساب الشغل وراح لها بلهفة بمجرد ما قالولوا أنها تعبانة
راح وهو ليجري ودخل أوضة المديرة بيبص لقاها نايمة على