الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لم انضج بعد (الفصل 16:19) بقلم عائشة نصر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كنبة الاستقبال ووشها احمر جدا ودموعها ناشفة وسايبة اثر على خدها
والد لطف...اي اللي حصل بنتي متعيطش كدا الا ب سبب
المدرسة في مدرس حاول يلمسها بس محصلش حاجة متقلقش
والد لطف...ناااعم واسمه اي دا هو فيين
المديرة...أهدى يا استاذ مش هقدر تعمل حاجة حولناه للتحقيق
والد لطف قعد بحسرة...مش كفاية اللي شافته انا هاخد بنتي وامشي وهي مش هتيجي تاني الا لما هي تبقى عايزة
راح نحية لطف وشالها على كتفه وحضنها وقال
والد لطف...نامي يا حبيبة بابا
لطف كانت بټعيط وهي نايمة
اول ما والد لطف روح ومامتها شافته شايلها 
مامت لطف...انزلي يا بت ابوكي تعبان
والد لطف...ششش البت نايمة
وډخلها على السرير وقلعها الشنطة وغطاها وقفل الباب وخرج
مامت لطف...نامت ف المدرسة قولتلك دي مش بتاعت تعليم دي تتجوز
والد لطف...يختي اسكتي في مدرس لمسها
مامت لطف بشهقة نهاار اسوود شرفك يا خويا
والد لطف...ما تسكتي بقى
مامت لطف دخلت المطبخ تكمل الاكل وهي بتمصمص في شفايفها
لطف كانت صاحية وسامعة كل دا من اول ما باباها راح المدرسة بس اعصابها مش شايلاها اصلا
تاني يوم والد لطف بدأ يحاول يفكها شوية ويهزر معاها وقالها تعالي وخدها واطلعوا السطح
والد لطف...بصي لما حد يقرب منك اضړبيه هنا 
لطف اتكسفت جدا
والد لطف...برجلك ولو مسكك من ايدك عضيه وصوتي
وبدأ يعلمها ويهزروا
لطف بضحك...انا بحبك اوي يا بابا بحبك اوي اوي
والد لطف...وانا مليش غيرك يا قلب بابا
19
والد لطف...بصي لما حد يقرب منك اضړبيه هنا 
لطف اتكسفت جدا
والد لطف...برجلك ولو مسكك من ايدك عضيه وصوتي
وبدأ يعلمها ويهزروا
لطف بضحك...انا بحبك اوي يا بابا بحبك اوي اوي
والد لطف...وانا مليش غيرك يا قلب بابا...
في المدرسة بص المدرس للطف وهي جسمها اترعش من اللي افتكرته 
في دماغ لطف
انتي حلوة اوي 
لطف فاقت وافتكرت اللي باباها علمه ليها
بصت للمدرس بكل ثقة وراحت عدت من جمبه وتجاهلته ومشت
لطف اول ما دخلت الفصل راحت قعدت ورا لوحدها
لقت سمية صاحبتها راحت عندها جري
سمية...متزعليش مني يا لطف كان ڠصب عني
لطف...مش زعلانة منك خلاص
سمية...انا بحبك اوي
وحضنوا بعض خلص اليوم الدراسي ولطف مستمتعة جدا واعترفت على بنات جديدة وبقى عندها أصحاب
عدى اليوم ومحدش جه ياخد لطف من المدرسة وهي فضلت قاعدة قلقانة وخاېفة باباها قالها أنه هييجي ياخدها فضلت قاعدة لغاية ما بقت عمها اللي بقالها سنين مشافتوش جاي ياخدها
لطف پخوف...بابا فين
عمها...اهدي يا حبيبتي هو تعبان ومقدرش ييجي ياخدك
لطف...طب انا عايزة اروح ليه
عمها...لا انتي هتيجي معايا انا عشان بابا يرتاح النهاردة
لطف...لا انا عايزة اروح البيت وسابت ايد عمها وبدأت ټعيط
لطف...انا مليش غيره وديني عنده مش هروح معاك لا
عمها...بت عيب
لطف...عايزة باباا
راجل ماشي ف الشارع...دا خاطڤك يا حبيبتي
لطف...لا دا عمو وعايز يروحني معاه عشان بابا تعبان وانا عايزة اروح ل بابا
الراجل...طب خلاص روحها
عمها...تعالى يا استاذ
وخد الراجل في جمب وبدأ يوشوشه ولطف الدموع مالية عيونها الحمرا لدرجة أنها مش شايفة من دموعها
لقت عمها جاي نحيتها والراجل مشى
عمها...يلا يا حبيبتي هنروح البيت عندكوا
لطف مسحت دموعها بكمها ومشت معاه لغاية ما روحوا البيت عندها
لطف...فين ماما وبابا
عمها...راحوا يجيبوا حاجات
لطف...مش انت قولت بابا تعبان
عمها...اه بس كان لازم ينزل مع مامتك
جه الليل ولطف مش راضية تحط اي اكل في بوقها ولا تشرب مياه ولا تغير هدوم المدرسة حتى
لطف بليل الساعة ١٢...فين بابا انا عاوزاه
عمها لسا هيتكلم لقى تليفونه رن
عمها...اهو بيتصل
لطف قامت بسرعة وراحت عند عمها وبتحاول تسمع من سماعة الموبايل
مسمعتش حاجة غير صويت
لطف بړعب من الفكرة اللي في دماغها
لطف...في اي بابا فين
عمها...مفيش يا حبيبتي دا السوق في خناقة بس
لطف...انت بتكدب

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات