رواية لعبة القدر (كاملة حتى اخر فصل) بقلم يارا عبد العزيز "31"
نفس الوقت دا دخل غيث و كان معاه رنا
وداد...تعالي يا رنا يحبيبتى دي تبقى صاحبتي و دكتورة شاطره اوي ايه رأيك تبقي تتابعي معاها حملك
رنا هزيت راسها بهدوء
قاطعهم ريهام اللي كانت نازله و مره واحده اتكعبلت و وقعت... من على السلم...راحوا عندها كلهم پخوف شديد
وداد پخوف...احنا لازم نوديها المستشفى
بدأت مي تكشف عليها تحت نظرات الخۏف منهم...متقلقوش هي كويسه جدا هي بس اغمى عليها من الخضه و هتفوق حالا
ريهام بدأت تفوق تدريجيا بدأت تعدل نفسها على الكنبه پخوف شديد
ريهام برقت عيونها پخوف شديد من اللي هيحصل
الدكتورة بصيت لغيث باستغراب شديد...جنين ايه
وداد...ما هي ريهام حامل يا مي في الشهر التاني
مي...مين قالكوا انها حامل هي مش حامل خالص
يتبع.....
الفصل الرابع و العشرون
ريهام بصتلها پخوف كبير و بصيت لكل الموجودين اللي كانت نظرات الاستغراب على وجوههم ما عدا غيث اللي كانت نظراته لا تبشر بالخير ابدا...بلعت ريقها پخوف و اتكلمت بثقه عكس اللي جواها من خوف بس مكنش قدامها اي حل تاني غير كدا
مي پحده...و انا ايه اللي يخليني اكدب... و انا اصلا لسه اول مره اشوفك
كملت و هي بتبص لوداد...وداد انتي عارفه ان دارسه ازاي في مجالي و بقالي سنين في المجال دا و انا متأكده انك مش حامل لو عايزين تتأكدوا من دكتور تاني انا معنديش اي مشكله
مي پغضب...انا مسمحلكيش انا قولت اللي عندي عن اذنكوا
وداد بأحراج...يا مي استني
مي اتجاهلتها و مشيت و هي في قمه ڠضبها
وداد پغضب...غيث انت بتعمل ايه سيبها
غيث پغضب مفرط...مش عايز اي حد يتكلم معايا انتوا فاهمين
طلع بيها فوق و وقف بيها على اول السلم و اتكلم پغضب مفرط و هو بيبص للأرض و لسه ماسك شعر.. ريهام اللي كانت باصله پخوف شديد و دموعها ماليه عينيها و ضربات... قلبها شبه هتقف من خۏفها منه
وداد پغضب مفرط...انت اټجننت يا غيث ھتموت..... ابنك من امتى و انت بالقسۏه... دي
غيث پغضب...عمتييي قولتلك مش عايز اي حد يتكلم و انا دلوقتي هتأكد من حملك يا ريهام
غيث كان لسه هيجرها... بس ريهام وقفته لما اتكلمت پخوف شديد...انا مش حامل و الله ما حامل سابني بقى حرام عليك
غيث ابتسم بسخرية...مش حامل !!!!!! و قولتي ليه انك حامل بقى
ريهام بدموع والم......عشان تتجوزني عشان بحبك و عايزاك ليا و كنت عايزه شجن تمشي من هنا و تبقى ليا انا و بس
غيث پغضب مفرط...جبتي زياد هنا و بعدتيه عن اهله عشان بتحبني و عايزه تبقي معايا و ډمرتي... حياه اختي و خدتي منها جوزها و بسببك انتي ابنها اللي في بطنها هيعيش يتيم.. الاب و ابوه عايش و مش مكفيكي كل اللي انتي عملتيه دا جيتي و قولتي انك حامل و ډمرتي... حياتي
نزل... بيها و هو لسه ماسكها من شعرها... بقوه و خرج بيها برا القصر و رمها... على بوابه القصر الخارجية و اتكلم پغضب و ټهديد......عارفه يا ريهام لو رجلك دي خطيت عتبه القصر دا انا هعمل فيكي ايه و الله العظيم لھدفنك... حيه...
قال كلامه و قفل البوابه و دخل القصر...لاقى وداد و رنا قاعدين...تجاهلهم و طلع اوضته و قفل على نفسه الباب پغضب بقلمي يارا عبدالعزيز
وداد بصيت لطفيه بحزن كبير...غيث جواه ۏجع... الدنيا كله
رنا پغضب...كله من شجن شجن ډمرت.. احمد في الاول و مكفهاش احمد و دبحت... غيث لما خانته....
وداد...لا يا رنا شجن مستحيل تعمل كدا البنت دي عمر ما حاجه زي كدا تطلع منها انا واثقه ان الموضوع فيه سوء... تفاهم و مصير الحقيقة تبان
رنا بدموع...و هو يعني حد كان يصدق ان سيف يخوني... مع ريهام مش كل الناس بتطلع زي ما احنا عارفين و مش كل الظاهر لينا بيبقى صح
قاطع كلامها دخول ناهد القصر
ناهد...ازيك يا وداد
وداد...اهلا يا ناهد اتفضلي
رنا بصتلها پغضب...بس ناهد كانت عينيها مليانه بالدموع اتكلمت بصوت مخڼوق...عايزكي لوحدنا يا رنا لو سمحتي
..........
في شركه الاسيوطي
احمد كان قاعد جنب هنا على الكنبه و بيبصلها پخوف بعد ما بعت دكتور الشركه يجي يطمنه عليها
احمد پخوف شديد...هي مالها و مش بتوافق ليه
الدكتور...ضغطها واطي محتاجه تعلق محاليل احنا ممكن نرن على الاسعاف و ننقلها المستشفى أو حضرتك تبعت تجيب المحلول دا هنا و نعلقلها هنا
احمد پخوف شديد...اعمل اللي انت شايفاه مناسب المهم تفوق
احمد بعت حد يجيب محلول لهنا و الدكتور ركبهلها بعد ما فردوا جسمها على الكنبه و احمد قعد جانبها على الكرسي و هو منتظراها تفوق بفراغ الصبر...بصلها بدموع و اتكلم بصوت مخڼوق... و همس...فوقي بقى فوقي انا و الله لو كنت اعرف ان هيحصلك كدا مكنتش اتعصبت عليكي كدا فوقي يا هنا انا اسف
هنا بدأت تفوق تدريجيا و هي بتتكلم بهمس...با بابا
احمد بصلها بلهفه و اتكلم بفرحه و كأن روحه رجعتله تاني...انتي كويسه
هنا بصتله و بصيت للكانويلا اللي في ايديها...ايه دا ايه اللي حصل
احمد...انتي كويسه انا اسفه و الله مقصدتش
هنا بصيت للدموع اللي في عينيه اتكلمت بهدوء و هي بتشيل سلك المحلول من الكانويلا...انا كويسه انا همشي
جت تقوم احمد وقفها...استني هتروحي فين
هنا...مش انت طردتني... همشي و مش هاجي هنا تاني
احمد بدموع...بس انتي مش هتمشي استني انا بس كنت متعصب و الله ما اقصد
هنا...انت لازم تتعالج مينفعش تفضل كدا صدقني هتروح... بسببه حرام عليك نفسك
احمد...مش هقدر
هنا...لا هتقدر و انا معاك مش هسيبك تعال معايا
احمد...هنروح فين
هنا...دكتور انا اعرفه هيساعدك جدا يلا
احمد بصلها و هو لسه قاعد...هنا بصتله و اتكلمت بزن... طفولي...يلا يلا يلا
احمد بصلها و ابتسم...يلا يستي
احمد كان سايب نفسه ليها و هو مش عارف السبب...بس حس ان هنا هي اكتر واحده عايزه مصلحته و كان حابب دا و كان حابب ان هي اللي تكون جانبه في رحله علاجه بقلمي يارا عبدالعزيز
...........
رنا بصيت لناهد و اتكلمت پحده...و انا مليش كلام معاكي
وداد...رنا اتكلمي مع مرات عمك كويس تعالي يا ناهد اتفضلي انتي مش محتاجه عزومه دا بيتك
وداد قالت كلامها و مشيت عشان تسيبهم لوحدهم
قعدت ناهد على الكرسي...تعالي اقعدي و استريحي انتي حامل و انا عارفه ان حملك صعب
رنا بسخريه...خاېفه عليا اوي يا مرات عمي مش دا اللي انتي كنتي عايزه تموتيه...
ناهد بدموع...انا جايه اقولك حاجه يا رنا و ماشيه و ياريت تسمعني و تفهمني سيف يبقى ابني و يبقى من صلب علي جوزي و هو ابنك عمك پالدم... مش ابن حرام... زي ما انتي فهمتي
رنا بصتلها پصدمه كبيرة...ازاي و انتي ليه تقولي كدا لو هو فعلا ابنك هو فيه واحدة تقول على ابنها انه ابن حرام... انتي بجد ازاي
ناهد بدموع...انا عملت كدا عشان انتي تطلعي من حياته انا مكنتش راضيه على الجوازه دي انتي نسخه من امك نفس شكلها نفس طريقتها وجودك كان بيفكرني بيها امك اللي جوزي كان بيعشقها كان بيهمس باسمها و هو نايم جانبي عارفه يعني ايه احساسك انك تبقي نايمه جنب جوزك و انتي عارفه ان في قلبه واحدة تانيه غيرك امك هي السبب في ۏجعي... و قهري... و انتي كنتي بتفكريني بيها و مكنتش عايزة زي ما امك خدت قلب جوزي انتي تاخدي مني ابني انا مش هكذب عليكي يا رنا انا عمري ما حبيتك و لا في يوم هحبك بس انا جيت هنا لما عرفت ابني اد ايه بيحبك و اد ايه هو مدمر... في بعده عنك انا دلوقتي جايه اقولك ابوس... ايديك ارجعيله انا مش قادرة اعيش و انا شايفه ابني مدمر... كدا لو مش عشانه فكري في ابنك اللي جاي ليه تعيشه و ابوه بعيد عنه هو محتاج سيف زي ما محتاجك
رنا بدموع و صوت مخڼوق......انتي كنتي موجوعه لما حسيتي ان جوزك قلبه مع غيرك و انتي عارفه انه استحاله بجتمع بيها لأنها مرات اخوه انما انا شوفت جوزي بعيني مع واحدة تانيه لما كان بيقولي انا في شغل كان بيبقى معاها ۏجعي... انا اضعاف اضعافك جايه تقوليلي و انتي دايقه بس جزء من اللي انا عيشته اني اسامح و ارجع هو انتي مفكره اني محاولتش حاولت كتير اسامح و معرفتش ابنك بقى مصدر الم... ليا هعيش معاه ازاي انا مقدره انك موجوعه.. عشانه بس انا مش هقدر انفذلك اللي انتي جايه عشانه و ااه انا لسه باقيه على انه ابن عمي و ابو اللي في بطني و مش عايزة اقف قصاده في المحاكم بس لو مطلقنيش انا هضطر اعمل كدا و ياريت تبلغيه دا عن اذنك يا مرات عمي
قالت كلامها و مشيت من قدامها و هي كاتمه دموعها جواها و مش عايزة تطلعها قدامها بقلمي يارا عبدالعزيز
............
بعد مرور خمس سنين
عدوا على الجميع في حزن كامل ما عدا احمد اللي الحمد لله تم شفاءه كليا بفضل الله عز و جل و بعده هنا اللي مسبتهوش لحظه و كان بيقرب منها اكتر و بدأ يحس بمشاعر ناحيتها و رنا اللي أطلقت... من سيف بعد عناء معاه و هم الاتنين عايشين في الم... الفراق و جبت ولد زي القمر و سمته يوسف على اسمها والدها
........
شجن كانت شغاله في