الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر (كاملة حتى اخر فصل) بقلم يارا عبد العزيز "31"

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

الارض...جري عليها طفل صغير عمره اربع سنين و هو بيتكلم بطفوله 
ياسين...ماما 
شجن بحب و هي بتحضنه......قلب ماما هاا يا بطل عملت ايه انهاردة في الدرس اوعى تكون زعلت الميس بتاعتك 
ياسين...لا حتى بصي ادتني نجمه كبيره ازاي 
شجن بفرحه...يروووووحي اشطر دكتور 
ياسين بصلها بحزن كبير...تعرفي ماجد صاحبي بابه هو اللي جابه الدرس انهاردة هو فين بابا انا عايز اشوفه 
شجن بصتله بدموع و هي بتحضنه.....بابا فوق في السما عند ربنا مش انا قولتلك و بعدين انا معاك يحبيبي مش انت بتحبني 
ياسين...بحبك اوي اوي و هكبر و هطلع دكتور و مش هخليكي تشتغلي تاني انا هصرف عليكي 
شجن بصتله و ابتسمت بحب...يحبيبى ربنا يباركلي فيك 
ياسين...هروح اغسل بقى 
شجن...ماشي يحبيبي 
مشي ياسين من قدامها بصيت لطفيه بحب و اتنهدت بحزن كبير...الحمد لله بقلمي يارا عبدالعزيز 
.......... 
سمعت صوت عربيه فرملت و وقفت بصيت قدامها لاقيت غيث داخل الأرض...بصتله پصدمه كبيره و قلبها كان هيقف حسيت بمشاعر مختلفه شعور انه وحشها و نفسها تجري عليه  تحضنه و شعور انه مينفعش مينفعش يعرف عنها أي حاجه او عن ياسين جريت بسرعه دخلت البيت اللي عايشين فيه 
حطيت ايديها على. قلبها و اتكلمت پخوف...دا ايه اللي جابه هنا دا 
دخلت اوضتها ملاقتش ياسين فيها...دورت عليه في الحمام ملاقتهوش برضوا فضلت تدور عليه في البيت كله بس بدون اي جدوى...لاقيت واحدة زميلتها في الشغل داخله اتكلمت پخوف...اسماء هو ياسين ابني برا 
اسماء...لا يا شجن انا مشفتوش برا خالص هو مش في الدرس
شجن پخوف شديد...لا دا جيه هيكون راح فين 
طلعت برا تدور عليه بس ملاقتهوش اتكلمت پخوف شديد...معقول يكون غيث خده بس هو ميعرفش انه ابنه و معتقدش انه شافه أومال هيكون راح فين 
فضلت تدور عليه پخوف شديد و تسأل زمايلها عنه بصيت للأرض پبكاء و هي ضايعه و مش عارفه تتصرف حاسه ان قلبها هينخلع... من مكانه 
..........
جابر رئيس الغفر...و الله الارض و احنا زدنا الشرف لما حضرتك اشتريت الارض يا غيث باشا 
غيث...انا مش عايز اي تهاون فيها و لو احتاجت اي ناس جداد للشغل معاك بلغ مهندس الزراعه يبلغني 
جابر...تحت امرك يباشا 
غيث كان لسه هيتكلم بس قاطعه اسماء و هي بتتكلم پخوف...ياسين مش لاقينه خالص يا عم جابر و امه ھتموت.. عليه انا قولتلها نبلغ الشرطه و قولت نيجي نقولك 
جابر...دورتوا عليه كويس 
اسماء بدموع...ايوا 
جابر...خلاص ماشي نرن على الشرطه 
غيث...ياسين دا عنده اد ايه و مين امه و ابوه شغالين هنا 
جابر...دا يبقى ابن بنت غلبانه شغاله هنا من خمس سنين ملهاش حد اسمها شجن 
غيث بصله پصدمه كبيره...اسمها شجن ايه و جوزها اسمه ايه بقلمي يارا عبدالعزيز 
جابر كان لسه هيتكلم بس قاطعه غيث لما شاف البنات محاوطين واحدة و مكنتش باينه منهم...جري عندها بسرعه 
بص پصدمه كبيره لما لاقى شجن قاعده بټعيط...حس ان الزمن وقف عند اللحظه دي اتجمد مكانه و قلبه نبض بشده و هو بيرجع لنقطه الصفر كان بيقنع نفسه انه اتخطاها بس اول لما شافها قلبه اثبتله انه منسيهاش لحظه...شجن بصتله و كانت عيونها مليانه بالدموع و الخۏف راحت عنده بسرعه و مسكت ايديه و اتكلمت پبكاء...شوف ابنك فين مش لاقيه هاتلي ابني يا غيث ابوس... ايديك 
يتبع.... 
الفصل الخامس و العشرون 
شجن و هي لسه بټعيط بقوه و هي شبه هتقع من حالتها...هاتلي ابني يا غيث هاتهولي 
غيث كان واقف مش فاهم ابنه مين و ازاي...شجن مكنتش حامل طب معقول يكون ابن حسام بس هي قالت دلوقتي شوف ابنك فين قالت انه ابني طب ازاي 
فضل واقف و هو ضايع...بس لاقى نفسه خاېف مړعوپ من جواه من حالتها و على الطفل اللي شجن بتقول عليه ابنه و هو عمره ما شافه...مشاعر مختلطة جواه...فاق من شروده 
و هو بيتكلم پحده و بيوجه نظره لشجن...هو كان فين اخر مره 
بصوله كل الموجودين پصدمه كبيره...معقول شجن البنت الغلبانه اللي شغاله معانا هنا تبقى مرات غيث الاسيوطي و ياسين يبقى ابنه...فاقوا من صدمتهم على صوت غيث القوي 
...جابر جمع الغفر كلهم و خليهم يدوروا عليه في المنطقه كلها 
جابر حاضر يباشا 
غيث پحده و هو بيمسك ايد شجن...تعالي معايا 
شجن قامت معاه و هي مغيبه مفيش في دماغها غير ياسين و هيكون راح فين...ركبت مع غيث العربيه و كانوا طول الطريق ساكتين...غيث اللي لسه مش فاهم اي حاجه و شجن اللي قلبها هينخلع... من خۏفها على ابنها 
قاطع سكوتهم صوت شجن و هي بتتكلم بلهفه...غيث اقف اقف بسرعه 
غيث وقف و شجن طلعت من العربيه بسرعه راحت عند ياسين اللي كان واقف بيلعب بطيارته الورقيه مع صحابه ماجد...جريت عليه و هي بتتكلم بصوت عالي 
...ياسين 
جريت عليه و حضنته.. بكل قوتها و فضلت تقبل... كل انش في وجهه و حاسه ان روحها رجعتلها...اتكلمت پبكاء و هي لسه ماسكه فيه 
...يحبيبى كنت فين ماما كانت ھتموت... عشانك انت كويس 
ياسين بدموع و هو شايف امه بټعيط...انا اسفه يا ماما بس ماجد قالي تعال نلعب و انا دورت عليكي في الارض عشان اقولك ملاقتكيش 
كمل و هو بيمسح دموعها بأيديه الصغيره...متعيطيش انا مش هروح في حته تاني غير لما اقولك 
شجن و هي لسه حاضنه.... مسحت دموعها و كانت لسه هتتكلم بس وقفها غيث اللي كان واقف وراها بجسده.. العريض و بيتابع اللي بيحصل في صمت...بصتله پصدمه و كأنها لسه دلوقتي مستوعبه انه موجود و انه عرف بوجودها و وجود ياسين...قامت وقفت و التفتت وراها و هي ماسكه في ايد ياسين بقوه...اتكلمت ببعض الحده 
...شكرا يبشمهندس عن اذنك 
كانت لسه هتمشي بس وقفت على صوته اللي كان مليان ڠضب...استني عندك 
وقفت شجن و دموعها نزلت بتلقائية و شريط كل اللي حصل بينعاد عليها...بصيت لياسين اللي كان بيبصلها باستغراب 
غيث راح وقف قدامها و اتكلم پحده و هو بيبص لياسين 
...مين دا يا شجن 
شجن و هي بتاخد نفس عميق...ابني 
غيث...و مين ابوه 
سؤاله دبحها......بصتله بعيونها و هي فيه كل انواع العتاب اتكلمت ببعض الثقه عكس اللي جواها من تكسير.. قلبها 
...هو انا على زمة مين عشان تسأل السؤال دا 
غيث بجمود...حسام و لا حد تاني 
لتاني مره بيكسرها... و بيألمها.......مش انت مقتنع بموضوع حسام بتسأل ليه بقى هو ابن مين ياسين يبقى ابني انا و هو ميعرفش غيري و مفيش غيري معاه روح شوف انت كنت بتعمل ايه و سابني امشي انا و ابني 
جت تمشي مسك ايديها بقوه.... و شدها عليه...فضلوا باصين لبعض و صوت انفاسهم المسموعه عيونهم بتحكي كتير عن حبهم لبعض اللي مقلش سنتي برغم كل اللي حصل قلوبهم اللي فضلت مربوطه ببعض و كل واحد فيهم كان بيحاول ينسى التاني لكن معرفش برغم كل محاولاته في دا 
قاطع شرودهم في بعض ياسين اللي وقف في نصهم و مسك غيث من بنطلونه و اتكلم پغضب 
...سيب ماما و متزعقلهاش بقولك سيب ماما 
غيث و شجن بصوله...غيث نزل لمستواه و حس ان قلبه اتحرك ناحيته و هو بيدقق في ملامحه اللي كانت بتشبه ملامحه و هو صغير حتى واخد نفس لون عينيه الخضره و نفس طريقته في الڠضب كأنه شايف نسخه مصغره منه 
غيث ببأبتسامه...بس انا مش بزعقلها انا بس بتكلم معاها 
ياسين پغضب طفولي و هو بيمسك في شجن...لا انت كنت ماسكها.. جامد من ايديها و زعقتلها انت واحد شرير... 
غيث اتنهد بحزن و اتكلم بحنيه...انت عارف انا مين 
ياسين...لا 
غيث...بابا فين يحبيبى 
ياسين...بابا فوق في السما عند ربنا 
غيث وجه نظره لشجن پغضب مفرط و شجن بصتله بجمود...اتنهد پغضب و بص لياسين بحب 
...تيجي معايا و هجبلك لعب كتير اوي و اكل 
ياسين...اجاي معاك فين 
غيث...هنروح المستشفى و نعمل تحليل صغير اد كدا و هجبلك بعدها لعب كتير 
شجن وقتها اڼفجرت فيه و اتكلمت پغضب مفرط...انت عايز ايه يا غيث عايز تعمله تحليل الحمض النووي انت بتشكك في نسب ابني ليك انت اټجننت...
غيث قام وقف و اتكلم پحده...صوتك ميعلاش و بلاش اتكلم قدام الولد 
شجن پغضب مفرط...انت عايز تحط ابني في موقف زي دا 
غيث بجمود...و انتي خاېفه كدا ليه لو هو ابني فعلا ايه اللي هيفرقلك و لا هو مش ابني 
شجن پغضب...امشييييي يا غيث انا مش هودي ياسين معاك في حته امشي و سابنا في حالنا انت كدا كدا مكنتش تعرف عنه حاجه امشي و افضل كدا كأنك مشفتنيش انا و هو 
غيث بعصبية...شجن قولي كلام يتعقل و لو مخلتيهوش يجي معايا دلوقتي انا هرفع قضيه نسب... و هجبرك توديه بأمر المحكمه فبلاش نعمل شوشره احسن 
شجن بصتله پصدمه كبيره و هي مش مصدقه اللي قاله معقول دا غيث دا غيث اللي حبيته من امتى و هو بالقسۏه.... دي الشخص اللي قدامها كان غريب عنها و كأنها اول مره تتعامل معاه...فاقت من شرودها على صوت ياسين الغاضب 
ياسين پغضب...قولتلك متزعقش.. لماما انت واحد شرير... و انا مش هروح معاك في حته يلا يا ماما نمشي من هنا 
غيث...عاجبك كدا 
شجن بدموع...زودت كرهي... ليك اضعاف باللي انت عاملته دلوقتي يا غيث تمام عايز تعمله التحليل اعمله انا معنديش حاجة اخاڤ منها و ربنا على الظالم 
كلمه بكرهك نزلت عليه كالصاعقة بس ظهر الجمود على ملامحه و خدها هي و ياسين بقلمي يارا عبدالعزيز 
.........
ركبت في العربيه من ورا و هي واخده ياسين في حضنها... 
ياسين بهمس...ماما 
شجن بنفس همسه...ايه يحبيبى 
ياسين بهمس طفولي...تعالي نفتح العربيه دي و ننط... منها 
شجن بصتله و ابتسمت و هي بتضمه ليها اكتر و بتتكلم بهمس...مټخافيش انا معاك و بعدين ياسين بطل صح 
ياسين...صح بس انت متعيطيش و انا هبقى بطل عارفه انا بكره.. عمو الشرير... عشان خلاكي ټعيطي 
شجن بصتله بحب كبير و سكتت و هي شارده في كل اللي بيحصل معاها و غيث كان سامعهم في صمت 
وصلوا المعمل و سحبوا عينه من ياسين اللي كان خاېف و فضل ماسك في شجن و من غيث اللي كان على اعصابه و عايز النتيجه تطلع دلوقتي بس المعمل بلغه ان اقل حاجه يوم فخد شجن و ياسين
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات