الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الثاني عشر 12 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أهو! مش شايفة الأربعة متر اللي بينا دول...و متحلميش بأكتر من كدا
قال و هو لسه مغمض عينيه...ف ضړبت الكنبة بإيديها بغيظ و نامت عليها...بصت ل وضعيته اللي مش مريحة أبدا...و قالت بهدوء...
..قوم نام في السرير اللي جوا بدل نومتك دي!
فتحت عينيه و بصلها و راسه لسه مسنودة على ضهر الكرسي...و قال بخبث...
..معنديش مشكلة لو هتنامي في حضڼي!!
قالت بسخرية...
..لاء يبقى خليك!!!
..خسارة!
قالها بأسف زائف...ف بصتله بضيق و لفت مدياله ضهرها...بص ل جسمها و قال و هو قاصد يكسفها...
..زي القمر في الجلابية دي! هتاكل منك حتة!
قامت منتفضة و بصتله بحدة ف مقدرش يمسك ضحكته و ضحك...ف هدرت فيه بقوة...
..غمض عينك و نام يا زين!!!
..تعالي خديني في حضنك و هنام على طول!
قال و هو فاتحلها دراعه بإبتسامة...ف بصتله بضيق و هتفت...
..زين!!
..عيونه!
قال بنفس الإبتسامة المحبة ل إسمه اللي بيخرج من شفايفها...كل كلامه بالنسبالها كان مستفز ف قالت بحدة...
..نام!!
..بحاول...بس مش عارف أنام إزاي و إنت قدامي كدا و مش طايلك!!
قال بعد تنهيدة...ف هتفت ساخرة...
..مساحتي الشخصية يا زين!
..يلعن أبو دي مساحة شخصية أنا عايز أخدك في حضڼي!
قال بضيق...ف حطت وشها على إيدها و هي في مواجهته مغمضة عينيها بنعاس حقيقي...لحد م نامت بعمق...إبتسم و قام مشي نحيتها لحد م وصلها...ميل عليها و بحذر حط إيد تحت ركبتيها و التانية على ضهرها...شالها بحذر شديد عشان متقومش وبالفعل مقامتش...دخل بيها الأوض و طلع بركبة واحدة على السرير و حطها عليه...قرب و شه من وشها وهمس في ودنها...
..إبقي سلميلي على مساحتك الشخصية!
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات