رواية لعبة القدر (حتى اخر فصل) بقلم يارا عبد العزيز
عارف ان تحاليل زي دي بتكون مسؤولية كبيرة و مش اي معمل بيوافق يعملها
غيث بفرحه...انا معنديش اي شك فيها شكرا عن اذنك
خرج من المعمل و ركب عربيته و قبل ما يسوق شرد شويه و فضل يفكر حس بمشاعر كتير مختلطه مشاعر الفرحه بأنه اب و الحزن بانه بقاله اكتر من اربع سنين اب و مسمعهاش و لا حاسها طول الفتره اللي فاتت حس بالذنب.. من ناحية ياسين لانه مكنش معاه في فترات كتير من حياته بس اقسم بداخله انه هيعوضه عن كل المشاعر اللي فقدها بسببه و انه هيعيش في الدنيا بس عشان يخليه مبسوط
فاق من شروده على رنين هاتفه...و كان رقم مش متسجل فتح الفون لترد شجن بسرعه و باين على صوتها انها بټعيط
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
غيث بړعب...انا جاي حالا و هجيب الدكتور معايا
قفل المكالمه قبل ما شجن ترد و رن على طارق صاحبه و قاله انه هيعدي عليه و ساق بسرعه چنونيه و هو خاېف بشده ان القدر ياخده منه في اليوم اللي لاقه فيه
وصل قدام بيت طارق في وقت قياسي و خده و طلع على شقته تحت نظرات الاستغراب الشديد من طارق و اللي مكنش عارف يتكلم من نظرات الړعب اللي لاقها على وش غيث
طارق بعد ما خلص كشف على ياسين تحت نظرات الړعب من غيث و شجن
...محتاج حقنه... دلوقتي عشان تنزل الحراره
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طارق باستغراب...انا
غيث بعصبية...ايوا انت انزل هاتها في صيدليه على اول الشارع خد العربيه و روح هات كل الأدوية اللي ياسين محتاجها و تعال
شجن...خلي الدكتور عشان لو ياسين حصله حاجه يبقى معاه
غيث بصلها پحده و ڠضب و شجن نفخت.. بضيق...طارق اتفهم الوضع اتكلم بهدوء...تمام هات مفاتيح عربيتك
غيث اداله المفاتيح و طارق خدها و خرج من الشقه
شجن بصيت لغيث و اتكلمت بعصبيه...افرض ياسين تعب دلوقتي هنتصرف ازاي
غيث بغيره...مټخافيش أنا هعرف اتصرف كويس
غيث پغضب مفرط...انتي كنتي عايزيني اسيبه معاكي لوحدكوا و انزل انتي اټجننتي...
شجن پصدمه...لدرجة دي يا غيث طب ماشي انا خاينه طارق ايه دا من اقرب اصحابك ليك
غيث...و سيف برضوا كان من اقرب صحابي و كان اكتر من اخ و ايه اللي حصل راح خاني مع ريهام
شجن بصتله پصدمه كبيرة و اتكلمت پألم......انت بتشبهني بريهام يا غيث لدرجه دي
غيث بصلها بجمود و متكلمش...كملت شجن و هي بتبص لنظراته اللي مكنش فيها حتى الندم من اللي قاله...يخساره يا غيث يخساره طلع فعلا الزمن بيغير و بيقسي قلوب الناس انا حاسه اني بتكلم و بتعامل مع حد معرفهوش نفس الشكل و نفس المظهر لكن القلب اتحول و بقى حجر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شجن بدموع...و الله العظيم لهتندم بس هيكون الوقت فات
غيث كان لسه هيتكلم بس قاطعه ياسين اللي بدأ يهلوس...ماما
شجن بصتله پخوف و هي بتمسك ايديه بحب...ايه يحبيبى ماما جانبك يروحي متخافش
غيث بصله پخوف و خده في حضنه... بحب تحت نظرات الاستغراب من شجن
غيث پخوف و هو لسه حاضن.. ياسين بتملك...انا مش عارف طارق أتأخر ليه كدا
شجن كانت لسه هتتكلم بس قاطعها جرس الباب...كانت لسه هتروح تفتح بس غيث وقفها...استني انتي انا هفتح
شجن بصتله بقله حيله من غير ما تتكلم
في عربيه احمد
هنا...بس هنا تشكر يباشا نردهالك في فرحك يا رب
احمد ببأبتسامه حب...مش هتكبري بقى
هنا...و اكبر ليه ما انا حلوه كدا
احمد فضل باصصلها بحب كبير و هنا اتوترت من نظراته
احمد...شكرا
هنا...على ايه
احمد...انك وضحتيلي حاجات كتير انا كنت فاهمها غلط عرفتيني على الحياه اللي بجد و خلتيلي هدف واضح
هنا...هو كلام جميل بس انا مش فاهمه الصراحة
احمد بصلها و ضحك...بصيت لضحكته و تاهت فيها...وقف ضحك و فضل باصصلها و لسه هيقرب منها هنا بعدت بخجل و توتر...هنزل انا بقى عشان ماما متقلقش عليا
احمد...تمام
نزلت هنا و احمد فضل باصص لطيفها بحب و طلع بعربيته بعد ما اتأكد انها طلعت
............
طلعت هنا البيت لاقيت جوز امها قاعد في الصاله...اتجاهلته و دخلت تنادي على امها
توفيق...متتعبيش نفسك امك مش هنا خالتك تعبت و قالت هتبات عندها انهارده
هنا بصتله پخوف...طب انا هروحلها عند خالتي
جت تمشي توفيق وقف قدامها و فضل يبصلها برغبه...
هنا خاڤت من نظراته...هو فيه حاجه
توفيق بخبث.....لا مفيش بس انا ما صدقت
هنا بړعب...مش فاهمه
توفيق و نظراته كلها مليانه رغبه... حتى طريقته في الكلام...تعرفي يا هنا انتي حلوه اوي و انا نفسي فيكي من زمان و جيه الوقت دلوقتي مفيش غيرنا هنا في البيت
هنا رجعت لورا بړعب حقيقى و اتكلمت پخوف شديد...اعقل يا عمي توفيق دا انا بنت مراتك يعني زي بنتك
توفيق...بنتي ايه بس انتي اكبر من كدا بكتير
قال كلامه و فضل يقرب.. منها و هنا كانت بترجع لورا پخوف شديد و ړعب
مسكها توفيق و ضربها.. على وشها بقوه لدرجه ان ڼزفت... من فمها
توفيق پغضب...لو مثبتيش هموتك...
هنا پبكاء...حرام عليك و الله ابعد عني
توفيق تجاهل كلامها و فضل يقرب.. منها...مسكت ايديه و عضيته......سابها و اتكلم پألم......اااه
جريت هنا من قدامه پخوف شديد و دخلت اوضتها و قفلت الباب بالمفتاح
طلعت فونها و كان اول رقم رقم احمد...رنيت عليه بسرعه و اتكلمت بړعب و بكاء...الحقني يا احمد ارجوك
احمد پخوف شديد...فيه ايه يا هنا
هنا پبكاء...جوز امي بېتهجم... عليا و انا لوحدي و مړعوبه تعال بسرعه
احمد سمعها پخوف شديد و حس ان قلبه هيقف.. من الخۏف رجع بالعربيه بسرعه و فضل سايق بسرعه چنونيه لحد اما وصل البيت في رقم قياسي
............
في بيت غيث
طارق...الحمد لله الحراره نزلت انا هكتبله شويه ادويه ياخدهم باستمرار ز باذن الله يبقى كويس
شجن اتنهدت براحه و غيث حس ان روحه رجعتله اتكلم بفرحه...شكرا يا طارق تعبتك معايا
طارق...و لا تعب و لا حاجه عايزاك برا
خرج غيث مع طارق اتكلم بغيث پخوف شديد...فيه ايه يا طارق هو ياسين كويس
طارق...ياسين كويس متخافش انا بس عايز اقولك خفف شويه على شجن و خصوصا قدام ياسين لان من الواضح ان الولد نفسيته مش الطف حاجه
غيث...تمام
طارق...انا همشي انا بقى و لو احتاجت حاجه كلمني
غيث...تمام
دخل غيث الاوضه لاقى شجن قاعده و واخده ياسين في حضنها...
غيث...احنا هنروح القصر دلوقتي مش هسيب ياسين معاكي لوحده تاني
شجن...انا امه على فكره و هو معايا بقاله اربع سنين لوحدي و ميعرفش غيري ياسين بالنسباله ابوه مېت... يعني انت و عيلتك كلها بالنسباله غرب و ميعرفش حد فيكوا فمتجيش بكل سهوله تقولي مش هسيبه معاكي لوحده
كملت كلامها و هي بتقف قدامه پغضب مفرط...اسمع يا غيث انت هتطلقني... و هتخرج من حياتي انا و ياسين للابد اعتبر نفسك معرفتش عنه حاجه و سبني اخاد ابني معايا و امشي
غيث مسك ايديها پغضب و قوه...ليه بقى عشان تروحي للبيه بتاعك و تخليه هو يربي ابني لا يا شجن مش وقت ما الاقي ابني و اعرف انه موجود تيجي تقوليلي انا هاخده و امشي عايزه انتي تمشي و تسبيه انا معنديش اي مشكله و برضوا هتفضلي على زمتي و مش هطلقك عشان اللي زيك ميستاهلش يعيش حر و يعمل اللي هو عايزاه
شجن بصتله پغضب و ضړبته... قلم.. قوي على خده
غيث بصلها پصدمه كبيره و هو حاطط ايديه على خده كملت شجن پغضب...فوق بقى فوق انا مخنتكش.... هو انا لو خنتك... و عايزه ابقى معاه ايه اللي هيخليني امشي ايه هيخليني اروح اشتغل في الارض و اتعب و انا حامل عشان اصرف عليا و على ابني اللي انت دلوقتي جاي تقولي بكل بساطة و انت متعبتش فيه و لا كنت معاه امشي و سبيه الوحيد اللي ملوش اي حق في ياسين هو انت يا غيث و متجيش دلوقتي تقول انك ابوه كنت فين و انا حامل فيه كنت فين و انا بولده و مفيش حد جانبي كنت فين و انا سهرانه عليه كنت فين يا غيث
كملت بدموع...كنت فين و هو بيجي كل يوم يسألني انا شوفت صاحبي مع بابه هو انا فين بابا يا ماما و المدرسه بتاعته بتكرمه قدام اصحابه و هو نفسه يكون ابوه معاه زي باقي اصحابه انا عيشت ليه الاب و الام و انت ملكش اي حق فيه مطلقنيش بس سبني اخده و امشي من هنا و انت كمل حياتك زي ما انت عادي انت كنت عايش من غيرنا افضل عايش من غيرنا
غيث بهدوء...جهزي نفسك يا شجن عشان هنروح القصر دلوقتي مفيش حاجه هتغير قرري ابني مش هيبعد عني ثانيه تانيه بعد كدا و انتي حره عايزه تيجي معانا تعالي مش عايزة ارجعي مكان ما كنتي
بصلها و هو عينيه بتقولها انه محتجالها بس كبريائه و تفكيره مانعه يقولها كدا...سابها و خرج من الاوضه و هي بصيت لطيفه بدموع و هي مش مصدقه انها لدرجه دي بقيت و لا حاجه عنده وقتها اتأكدت ان مشاعر غيث من ناحيتها عمرها ما كانت حب و ان زيه زي احمد و حسام التلاته اذوها... لكن غيث اصعب بكتير لانه الوحيد اللي حابته من كل قلبها
..........
احمد طلع البيت و فضل يخبط بس بدون اي جدوى لان محدش رد
هنا سمعت خبط الباب اتكلمت پخوف شديد...الحقوني
احمد سمع صوتها كسر... الباب بكل قوته و دخل لاقى توفيق واقف على باب الاوضه و بيحاول يفتح الباب...مسكه من ضهره و فضل يضرب... فيه بقوه و هو بيطلع كل غضبه لحد اما توفيق اغمى عليه
احمد خبط على الباب هنا اتكلمت بړعب...حرام عليك انت عايز مني ايه حرام عليك
احمد بحنيه و هو بيحاول يطمنها...افتحي يا هنا انا احمد
سمعت صوته روحها رجعتلها و بدات تتطمن فتحت الباب...بصتله و قعدت ټعيط كان نفسه ياخدها في حضنه.. بس مينفعش لانه ميحقلوش