رواية لعبة القدر (حتى اخر فصل) بقلم يارا عبد العزيز
دا...هنا فضلت ټعيط لحد اما اغمى عليها...حاول يوفقها بس معرفش شالها و نزل بيها و هو خاېف و طلع بيها على القصر
.............
غيث دخل هو و شجن القصر...وداد جريت على شجن و حضنتها بقوه...شجن ازيك يحبيبتى وحشتيني و الله
شجن فضلت حاضنها و دموعها نزلت على خدها...وداد حسيت بيها و فضلت تبطبطب عليها اتكلمت بهمس...انا معاكي مټخافيش
لاحظت ياسين اللي كان غيث شايله على ايديه اتكلمت بأستغراب و هي بتبعد عن شجن...مين دا
غيث بهدوء...ابني هطلعه اوضته و جاي
وداد هزيت راسها پصدمه بصيت لشجن و علامات الصدمه على وشها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وداد بدموع الفرحه...يالف بركه يحبيبتى
غيث حط ياسين على السرير و قبل... رأسه بحب و اتكلم بهمس و هو ماسك ايديه الصغيره...عارف دي اوضه زياد و دلوقتي اوضتك انت انت و بس اللي ليك الحق فيها و في البيت كله و فيا انا عارف اني اثرت معاك بس انا مكنتش اعرف بوجودك بس عارف انا هعوضك عن كل حاجه و هحاول بكل طاقتي اني اكون ليك الاب اللي ديما كنت بتسأل عليه بس يا ريت انت اللي تقبلني اب ليك
اتنهد بحزن و خرج من الاوضه و هو مركز بنظره على ياسين...نزل تحت لاقى شجن قاعده مع وداد و باين عليها الارهاق...وداد كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول بنت في اوائل التلاتين و هي بتتكلم بدلع... و رقه.......غيث يحبيبى انت كنت فين طول اليوم عايزاك عشان اوريك الدعوات اللي طبعتها لحفله خطوبتنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غيث بص لسلمى و اتكلم بهدوء...معلش يحبيبتى كنت مشغول في موضوع كدا
شجن بدموع و صوت مخڼوق......انتي مين
سلمى...انا خطيبه غيث انتي اللي مين
يتبع....
الفصل السابع و العشرون
سلمى بثقه...انا خطيبه غيث انتي اللي مين
شجن بصتلها پصدمه كبيره و الم... و بصيت لي وداد و غيث و هي نفسها حد فيهم ېكذب اللي قالته بس شافت جوا عين وداد الحزن و الشفقه و جوا غيث الجمود اتكلمت بهمس و الم.....مبروك
سلمى...أنتي اللي مين انا اول مره اشوفك هنا
غيث...دي شجن البنت اللي كنت متجوازها
وداد بصيت لشجن بحزن على حالتها...بصيت لسلمى و اتكلمت بثقه...شجن تبقى مرات غيث و ام ابنه يا سلمى
سلمى پغضب...ايه
كملت و هي بتبص لغيث...طب و انا ايه يا غيث لو هي مراتك و ازاي اصلا
غيث...سلمى اهدي شجن مش موجوده في حياتي اصلا عشان اقولك عليها وجود شجن هنا عشان ابني و انا لسه عارف انه موجود يعني تقدري تقولي موجودة هنا كمربيه لابني
شجن الجمله طعنتها.... في قلبها...اتكلمت بهمس و صوت مخڼوق...انا هطلع لياسين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وداد و هي بتحاول تلم اللي بيحصل...اوضتك زي ما هي يحبيبتى اطلعي ريحي انتي شكلك تعبان و انا هقولهم يحضرولك حاجه تاكليها
شجن...مش هقدر اكل انا هطلع انام عن اذنكوا
كانت لسه هتمشي بس وقفها دخول احمد و على ايديه هنا اللي كانت غايبه عن الوعي
بصوله الجميع باستغراب و مين البنت اللي شايلها دي هم كانوا اول مره يشوفوا هنا
شجن جريت عليهم و اتكلمت پخوف شديد...هنا هي مالها
احمد بص لشجن و حس انه مش همه وجودها مكنش عنده اي فضول ناحيتها كان كل اللي في دماغه هنا اللي شايلها على ايديه بص لعمته و هو بيفتكر كلامها وقتها قدر معنى كلامها و فهمه و اتأكد من مشاعره ناحيه هنا
احمد...انتي تعرفيها
شجن...ايوا دي كانت زمليتي في الكليه هي مالها ايه اللي حصلها
روايه لعبه القدر بقلم يارا عبدالعزيز
احمد و نظرات الخۏف كانت باينه في عينيه...اغمى عليها تعرفي تفوقيها
شجن...طلعها فوق و انا جايه وراك
غيث بصلها بغيره و هو بيقبض ايديه پغضب...ساب سلمى اللي كانت واقفه و مش فاهمه اي حاجه من اللي بتحصل و طلع وراهم
سلمى بصيت لطيفه پغضب و غيظ
وداد...انتي مش غريبه يا سلمى خدي راحتك عن اذنك هطلع اشوفهم
سلمى پغضب...ابقي خلي غيث يجي بعد ما يخلص اللي هو بيعمله و يفهمني و يفهم اهلي اللي بيحصل و الا يعتبر اللي بينا كله منهي
وداد هزيت راسها ببرود و دا غاظ سلمى اكتر و خرجت من القصر و هي في قمه غظيها
شجن...باين ضغطها وطي بس هي بتتحسن شويه و هتفوق متخافش اوي كدا اهدى
غيث بصلها پغضب من اهتمامها باحمد اتكلم پغضب...مش خلصتي يلا اخرجي من هنا روحي اوضتك
شجن...انا هفضل جنب هنا لحد اما تفوق
وداد...غيث صحيح سلمى مشيت و بتقولك روحلها بيتها
كملت بسخرية و الا كل اللي بينكوا هيبقى انتهى
غيث و هو بيبص لشجن پحده...هبقى اروحلها بكره
انا مش هكرر كلامي مرتين قولتلك قومي من هنا يبقى تقومي
شجن...بأي حق
غيث...مش فاهم
شجن...يعني باي حق هتفرض سيطرتك عليا و تقولي اقعد فين
غيث پغضب...انتي مراتي
شجن بسخريه...و الله مش كنت من شويه مجرد مربيه لابنك و بس اعمل اللي عندك انا مش همشي الا لما هنا تفوق
وداد بسرعه قبل ما غيث يتكلم...خلاص يا غيث سبيها يعني هتفرق ايه يحبيبى هنا و لا في اوضتها سبيها تتطمن على صاحبتها
غيث خرج من الاوضه پغضب مفرط و خبط... و كلهم كانوا مستغربين تصرفه
وداد...انا هنزل اعملكوا حاجه تاكلوها
خرجت وداد و احمد بص لشجن اللي كانت قاعدة جنب هنا و بتبصلها
احمد...احم شجن
شجن...نعم
روايه لعبه القدر بقلم يارا عبدالعزيز
احمد...انتي مش خاېفه مني
شجن...هخاف منك ليه انت دلوقتي فهمت نفسك صح و مبقاش يتخاف منك على فكره هنا جميله اوي و انا حبيتها على الرغم من اني مشفتهاش غير مره واحده بس من كتر ما انا ارتحتلها منستهاش حافظ عليها عشان هي تستاهل كل جميل
احمد بدموع...انا اسف يا شحن اسف على كل حاجه حصلت مني يمكن انا السبب في كل حزن انتي عشتيه بس انا كنت عايزاك و كنت متملك وجودك في حياتي و للاسف مكتشفتش دا غير متأخر اوي
شجن...تعرف يا احمد الحاجة الوحيدة اللي المفروض تعتذر عليها ايه ان بسببك انا اتعرفت على اخوك و اتجوزته كل المي بسبب غيث مش بسببك لو عايز فعلا تكفر عن ذنبك من ناحيتي اقنعه يطلقني و يسبني انا و ابني نخرج من هنا قوله يرحمني و يبعد عن حياتي انا و الله ما بقيت حمل اتوجع تاني
احمد بصلها و سكت و حس ان الموضوع برا إرادته لانه عارف ان استحاله غيث يبعد عن شجن
وقتها غيث طلع و هو في قمه غضبه...هي مش عمتي نزلت قاعده معاه لوحدك بتعملي ايه
شجن بصتلها و نفخت بضيق...راح عندها و شالها
شجن فضلت تحرك في رجليها و اتكلمت پغضب...نزلني يا غيث بقولك نزلني
........
غيث تجاهلها و كان بيتجنب النظر لعينيها عشان ميتهش فيها زي كل مره...دخل اوضتهم و حاطها على السرير و هو بيحطها عيونهم اتقابلت بصتله شجن بدموع و غيث فاضل باصصلها و هو تايه فيها كانت واحشه بدرجة مش طبيعية
همس قدام شفايفها و اتكلم و دموعه خانته.. و اتجمعت في عينيه...ليه انا اذيتك... في ايه عشان تحطميني... كدا
شجن بعدت بنظراها عنه لان اقتنعه بأنها خانته... دا بيأذيها... حسيت انها مهما قالت هيفضل مصدق اتكلمت پحده من غير ما تبصله و بتحاول تبعده...اطلع برا يا غيث
غيث بالم......اتعودتي على حضڼ... حسام و مبقتيش طايقه قربي لدرجة دي
كمل و هو بياخدها في حضنه... اكتر و بيتكلم بهمس...انتي بتحبيه اوي كدا
شجن متكلمتش و دا زاد غضبه... اكتر زاد قبضته... عليها لدرجه ان كل ضلوعها كانت هتتكسر... في ايديه اتألمت... في صمت و هي صعبان عليها اللي وصلوا ليه
شجن پحده...روح لسلمى عشان متبعدش عنك و انت شكلك بتحبها
بعدها عن حضنه.. و حط ايديه على شفايفها... و هو بيحاول ينسى مشهد وجودها مع حسام بيحاول يحذفه من عقله تماما و قلبه اللي بيجبره على انه ينسى لان قلبه و كل جزء فيه مشتاق لوجودها
شجن فضلت بصاله و نظراتها دي جننته اكتر...قرر أنه ينسى كل حاجه و قلبه انتصر على كبريائه و خدها في عالمهم لوحدهم من غير تفكير في اي حاجه
هنا بدأت تفوق و احمد كان قاعد جانبها
احمد بلهفه و فرحه...انتي كويسه
هنا بدموع...ااه
احمد...ممكن تبطلي عياط بقى و الله اروح اقتله... و مش هيهمني حد
هنا و هي بتمسح دموعها و بتقوم تتعدل...انا تمام هو انا فين
احمد...عندي في البيت و في اوضتي
هنا پصدمه...ايه طب انا هقوم امشي
احمد...مټخافيش انا عايشه هنا مع عيلتي و هروح انام في اوضه تانيه المهم دلوقتي انتي ارتاحي و متفكريش في اي حاجه خالص انا معاكي
هنا...شكرا
احمد...تعرفي طريقتك دي بتدبحني... انا متعود عليكي حد قوي عن كدا و مرح حاولي تنسي انا و الله ضړبته... و هتلاقي دلوقتي مفيهوش النفس اصلا و عارفه لو قولتيلي دلوقتي اروح اموته... عشان تضحكي هعمل كدا من غير تفكير
هنا بدموع...انا بس صعبان عليا نفسي انا كنت مړعوبه يعملي حاجه مكنتش هعرف اعيش بعدها و كل دا عشان مليش حد يقفله مليش لا اب و لا اخ
احمد كان لسه هيتكلم بس وقتها دخلت وداد و اتكلمت بحنان...و احنا روحنا فين يا هنون بس
كملت و هي بتحط صنيه الاكل على التربيزه و بتروح تعقد جانبها على السرير...اعرفك بنفسي يستي انا وداد عمه الواد احمد عارفه من غير ما تقولي ان شكلي مدي على اخته الصغيره
هنا بصتلها و ضحكت...احمد بص لعمته بامتنان
وداد...انا هنام مع هنا انهارده اخرج انت بقى البنت عايزه تاخد راحتها يلا مع السلامه انت بقى
احمد...هنا مش بتنام دلوقتي هعقد معاكوا شويه
هنا بخبث...بس انا عايزه انام
احمد باحراج...اممم ماشي تصبحوا على خير
احمد خرج و فضل مركز بنظره عليها و وداد كانت مركزه معاه و وقتها فرحت من قلبها ان احمد و اخيرا لاقى حبه الحقيقي
...
صحيت شجن قرب الفجر و بصيت لغيث اللي كان نايم...كتمت دموعها و لبست