رواية حصونه المهلكة "بقلم شيماء الجندي"
عمررري .....
بكلماتها المخزونه منذ أن رأت وهي تريد الصړاخ بتلك الكلمات علها تشفي علها تعود بريئه كما كانت !!!!
مسحت تلك القطرات الساخنه التي وجهها وارهقت روحها واتجهت إلي الباب الزجاجي تفتحه لتخرج للهواء الطلق علها تزيح قليلا من ثقل روحها ليرن هاتفها مره اخري اخرجته تحدق به لحظات ثم تنهدت بهدوء وهي ترفعه إلي أذنيها اخيرا علي اتصالاته المتكرره هامسه له بهدوء وهي تغمض عينيها
وقفت سمر بمحلها تحاول ايقاف تلك الدموع التي في وجهها فور ان استمعت إلي كلمات ابنه اخيها الرقيقه ابن
أخيها إلي تلك الدرجه له لن ينفع صاحبه ابداااا استمعت الي
موافقتها وانتظرت انهائها المكالمه ثم اتجهت إليها وهي تتطلع إلي رماديتيها وهي تبكي معها بصوت مرتفع هامسه باعتذارات متعدده لن تعيد ...
التي اكتشف مؤخرا أنه من الصعب مداواتها إلا انها أفضل الآن لقد اصلحت تعتمد علي ذاتها وتتخذ
قراراتها بعقلانية وهدوء كان عليه ان يعلمها ذلك من سابق بما حدث لها لكنها علي ما يرام الآن ...
أسيف.. كيف كان يحبها !! هل ذلك حب !! هل كان يشفق عليها !! وعلي وحدتها !!
استمع إلي صوتها قائله
ياااه مين واخد عقلك ياتيموو !!
ابتسم بهدوء
الشغل ياقلب اخوكي ... خلصتي بدري يعني مش قولتي هتكملي اليوم ف المرسم !
وافقتي !!
وهزت رأسها بالإيجاب وهي اثناء حديثها الهادئ
اه بس مش هنعمل حفله خطوبه عشان تيته هي سوا في حفله صغيره ع قدنا كده لحد ماتعدي فتره ..
وهو يحدق بها بنظرات اندهش
اتفقتوا علي كل حاجه يعني وجايه تبغليني بس مش اكتر ..
اتسعت أعينها المذهوله تهز رأسها بالسلب مسرعه هامسه بحزن
حدقت به بتساؤل ليهز رأسه هامسا لها
شوفي ياأسيف انا مش عاوز أي حاجه من الدنيا غير راحتك وسعادتك يااحبيبتي ولو راحتك معاه عمري ماهرفض لكن ده ما يمنعش اني وراك دايما ومعاك واول ما تكوني مش مرتاحه تماما مشي ياأسيف ...
وشعور الإمتنان بتعويض القدر لها بذلك الأخ الرائع الآن كم تعشق وتتمني أن يكون يزيد نسخه منه
و بهدوء ليبتسم لها قائلا
متأكده من قرارك ياأسيف خليك فاكره إنك معاك لو كملتي عشان ده يزيد الدكتور اظن فهماني !!
هزت رأسها بالإيجاب وهي تهمس له بهدوء بعد ان اخرجت تلك التنهيده من رئتيها
متأكد ياتيم ... بس خليك جنبي دايما ...
أنا جنبك ومعاك في كل لحظه ياقلب تيم وعمري ما هسيبك ماتخافيش واستعدي بس لمرحله جديده في حياتك اتمني تعوضك عن اللي فات ياقلب اخوك ....
يتبع
الفصل الثامن عشر خطه!
داخل تلك الغرفه الرياضيه المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة يجلس ودموعه معااا ما هذا
الشعور !! منذ أن عرف من عمته بما تخفيه بقلبها وعقلها عن الجميع وهو بأسوأ حالاته علي الإطلاق
اغمض عينيه وهو يستعيد هيئتها المتوسله له والآن يبكي ... يفكر عله يصل إلى حل
لقد وافقت علي ليكون زوجا لها !! لقد أبت أن تمنحه عفوها وغفرانها وسوف
تبدأ بحياه جديده !!! هل عليه أن يقف الآن !!! هل الصامت احسن حل !! لقد رفضت ان تسمعه فقط مره واحده لعلها تغفر الآن ..... لا تريد أن تسمعني !!!!!
مر الوقت به وهو يعد جيدا أن تبدأ حفلته خطبتها لرجل آخر اليوم لن يحدث ذلك لن
يري ذاك خرج من غرفه المكتب بحركه الخادمات يحاولن
إنجاز ماتكلفه بهن العمه ا بعيدا نسبيا تحدق به بنظره حزينه وكأنها تعتذر ابتسم
وهو يتسأل من عليه الاعتذار !! هز رأسه وكاد ان يتجه للأعلي لكنه اصطدم ب نائل الذي يهبط مسرعا وهو يتحدث
بالهاتف ومن كلماته من الواضح انه يتفق علي إحدي التنظيمات يوقفه واعينه ترسل النظرات له ليعقد الأخير حاجبيه ثم انهي مكالمته مسرعا وهي يتجه
معه إلي جناحه مندهشا مما يفعله ابن عمه ليقول فور ان أغلق الهاتف وبلحظتها اغلق فهد باب جناحه
ايه يااعم انت بتعمل ايه انا مش فاضي أسيف طالبه مني كذا حاجه ....
فهد قائلا
أنت هتساعدها تتجوز ده !
ابتسم نائل له يقول بتساؤل
وأنت مش عايزني اساعدها ليه هاا ! هي بنت عمي وهو صاحبي وبصراحه لايقين اووي علي بعض ...
مين دول اللي لايقين علي بعض