السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل الرابع والثلاثون 34 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

من القمر و بس كدا 
نڤين...تمام 
..............
في المساء 
كانت شجن جهزت و كانت جميله جدا تبهر اي حد يشوفها...فضلت تبص لنفسها في المرايا بثقه 
قاطعها صوت عربيه غيث...استنت حوالي ربع ساعه 
غيث بضيق و هو منتظراها تنزل بفارغ الصبر و كانت كل دقيقه بتمر عليه كأنها سنه...مسك فونه و رن عليها 
غيث...كل دا بتجهزي يلا انا واقف تحت مستنيكي 
شجن بخبث...ايه دا انت جيت مخدتش بالي خالص دقيقه و نازله 
نزلت شجن بثقه لاقته واقف و ساند على العربيه بصتله بحب...كان لابس بدله سوده و كان في قمه أناقته...فوقت نفسها و عملت نفسها مش شايفاه
غيث اول اما رفع عينيه عليها بصلها بحب كبير و انبهار...شجن راحت عنده و حركت ايديها قدام وشه...روحت فين مش هنمشي 
غيث بحب و هو بيقبل...ايديها...طالعه حلوه اوي يا اميرتي 
شجن اتجاهلته و فتحت باب العربيه اللي ورا و ركبت 
بصلها پغضب من طريقتها بس محبش يزعلها...نده على احد السواقين و اتكلم پحده...يا عادل 
عادل...ايوا يباشا 
غيث...سوق انت 
شجن بصيت لغيث پغضب بسبب انه هيعقد جانبها ورا...دخل غيث العربيه و قعد جانبها...بعت مسدج للسواق بالعنوان و قفل موبايله 
مسك ايد شجن بحب...حاولت تفك ايديها بس معرفتش لانه كان مسكها بقوه 
وصلوا المكان و كان عباره عن فيلا صغيره 
شجن بصتلها بانبهار من برا...غيث و هو بيقف جانبها...دي تصميمي و بتاعتك انا كتبتها باسمك 
شجن پحده...بس انا مش عايزة حاجة منك يا غيث وفرها لنفسك 
غيث مسك ايديها و شدها وراه برفق و دخلوا الڤيلا...شجن اول اما دخلت بصيت للمكان بانبهار شديد 
كانت الانوار مطفيه و اضواء الشموع بس اللي شغاله و كان فيه ورد في كل مكان و على الارض...بصيت للمكان بدموع و فكره ان غيث عمل كل دا عشانها فرحتها جدا لدرجه ان دموعها نزلت من فرحتها...غيث لاحظ فرحتها ابتسم ليها و اتكلم بحب...يلا نتعشى 
خدها و قعدوا على تربيزه عليها كريسين و كان محطوط عليها اكل و شموع 
غيث بحنيه...كلي يلا 
شجن...انت عايز ايه

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات