رواية لعبة القدر الفصل الرابع والثلاثون 34 "بقلم يارا عبد العزيز"
من القمر و بس كدا
نڤين...تمام
..............
في المساء
كانت شجن جهزت و كانت جميله جدا تبهر اي حد يشوفها...فضلت تبص لنفسها في المرايا بثقه
قاطعها صوت عربيه غيث...استنت حوالي ربع ساعه
غيث بضيق و هو منتظراها تنزل بفارغ الصبر و كانت كل دقيقه بتمر عليه كأنها سنه...مسك فونه و رن عليها
شجن بخبث...ايه دا انت جيت مخدتش بالي خالص دقيقه و نازله
نزلت شجن بثقه لاقته واقف و ساند على العربيه بصتله بحب...كان لابس بدله سوده و كان في قمه أناقته...فوقت نفسها و عملت نفسها مش شايفاه
غيث اول اما رفع عينيه عليها بصلها بحب كبير و انبهار...شجن راحت عنده و حركت ايديها قدام وشه...روحت فين مش هنمشي
شجن اتجاهلته و فتحت باب العربيه اللي ورا و ركبت
بصلها پغضب من طريقتها بس محبش يزعلها...نده على احد السواقين و اتكلم پحده...يا عادل
عادل...ايوا يباشا
غيث...سوق انت
شجن بصيت لغيث پغضب بسبب انه هيعقد جانبها ورا...دخل غيث العربيه و قعد جانبها...بعت مسدج للسواق بالعنوان و قفل موبايله
وصلوا المكان و كان عباره عن فيلا صغيره
شجن بصتلها بانبهار من برا...غيث و هو بيقف جانبها...دي تصميمي و بتاعتك انا كتبتها باسمك
شجن پحده...بس انا مش عايزة حاجة منك يا غيث وفرها لنفسك
غيث مسك ايديها و شدها وراه برفق و دخلوا الڤيلا...شجن اول اما دخلت بصيت للمكان بانبهار شديد
خدها و قعدوا على تربيزه عليها كريسين و كان محطوط عليها اكل و شموع
غيث بحنيه...كلي يلا
شجن...انت عايز ايه