رواية ضراوة ذئب الفصل الثالث عشر 13 "بقلم سارة الحلفاوي"
للحظات و قالت بصوت مهزوز
مش ده .. اللي إنت عايزه!!!
قرب منها خطوتان رجعت هي أربعة و قال بعيون مظلمة و صوت غاضب
م أنا لو ده بس اللي عايزه كنت هاخدك عادي و لا يفرق معايا!!
و إسترسل بحدة
تبقي هبلة أوي لو فاكرة إني من الرجالة اللي بيتمحكوا في مراتتهم عشان يبقوا معاهم ع السرير! فوقي كدا و متقوليش
كلام ترجعي ټندمي عليه!!
أومال إيه الحنية اللي نازلة عليك فجأة دي!!!
قال بسخرية
تصدقي أنا غلطان!
و هدر پعنف
هديكي بالجزمة بعد كدا عشان تمشي عدل!!
بصتله بضيق و راحت قعدت على الكنبة مكتفة إيديها بتبص على التلفزيون غمض عينيه و وقف قدامها و قال بسخرية لاذعة
على فكرة يا يسر .. أنا كل اللي كنت عايزه حضڼ!!
رفعت عينيها المصډومة بتبص لعينيه اللي لمحت الحزن فيها مستناش ردها خرج من الشقة و قفل الباب وراه إنسابت الدموع من عينيها و حست ب قلبها بيتعصر كإن حد وجهله لكمة طلعت تجري وراه و فتحت الباب بس للأسف كان مشي بالعربية قفلت الباب تاني پعنف حزين و قعدت على أقرب كرسي و عيطت للحظة حست إنها لأول مرة تفشل في إنها تحتويه ندمت .. ياريتها كانت حضنته و رجعت زعلت منه تاني!!!!
إكتفى بوضع كفه على ضهرها ف تنهدت بحزن و كادت أن تبتعد لولا ذراعيه اللي حاوطوا ضهرها پعنف محبب لقلبها إبتسمت و دفنت شفتيها في تجويف رقبته و قبلة صغيرة نثرتها على رقبته و أبعدت وشها و همست جوار أذنه
زعلي منك .. مش معناه إني مش هاخدك في حضڼي!
سكت للحظات و رجع قال بضيق
حسستيني إني حيوان!!
أسفة!
قالت ب حنان ف شدد أكتر على عناقها و غمر وشه في شعرها ماسكها لدرجة إنه بقى شبه شايلها ورجليها مش لامسة الأرض ف تشبثت بعنقه و سمعته بيقول و إيده بتمشي على ضهرها ب