رواية ضراوة ذئب الفصل الثالث عشر 13 "بقلم سارة الحلفاوي"
بطء
سامحتيني
سامحتك يا زين!
قالت بهدوء رافعة الراية البيضا ف إبتسم و رغم السعادة اللي في قلبه إلا إنه مبينش إكتفى ب إنه نزلها على الأرض و بص ل ملامحها بيتأمل كل تفصيلة فيهم و بعد لحظات إتنهد و مسح على محياها المبتسمة بأنامله و مسك كفها رفعه ل شفتيه و قبل باطنه و من ثم أنزله و سابها و راح على السرير عشان ينام بعد م قلع قميصه إستغربت هدوءه و إنه حتى مقربش منها راحت نحيته و نامت على بطنها جنبه و غلغلت أناملها في شعره و قالت بلطف
فتح عينيه و إبتسم و مسح على وجنتها و قال بهدوء
شوية!
شهقت بتفاجؤ زائف و قالت بصوت أضحكه
يا نهار أبيض! زيني حبيبي زعلان مني!! لاء لاء الكلام ده مينفعش!!!
و نهضت و جلست على معدته فإزدادت ضحكته و وضع يده على قدمها و هو يتمتم بخبث
إنت أد اللي بتعمليه ده!
إقتربت منه بوجهها و حاوطت وجنتيه و قالت بشقاوة
و بدأت ب تقبيله عدة مرات على أنحاء مختلفة ب وجهه بشكل مضحك ف ضحك لدرجة إنها ضحكت معاه ساندة مقدمة راسها على فكه العريض حط إيده على خصرها و قال بمكر
كملي .. وقفتي ليه أنا لسه متصالحتش!
قرصت طرف أنفه و هي بتقول بإبتسامة
آه منك .. بتعشق إستغلال الفرص!!!
إبتسم و غمزلها
مش أي فرص!
إبتسمت و كادت أن تنهض إلا إنه ثبتها من خصرها و هو بيقول بمكر
هنام بقى!
قالت بطفولية ف قال بإبتتسامة شديدة الخبث
تنامي كدا قبل م أصالحك!
أنا إتصالحت!
هتفت بتوجس إلا إنه حاوط خصرها و جعلها أسفله ف شهقت بتفاجؤ و قال هو مبتسما ب شړ
لاء .. مش حاسس! لازم أتأكد بنفسي!!!
و مال بشفتيه يقبل جانب ثغرها و وجنتها و دقنها و جفونها و فكها و ثغرها كانت قبلاته عكسها بطيئة يتلذذ بكل إنش يضع عليه شفتيه قبلات أذابت حصونها و هدمت التلج اللي إتبني بينهم همست بإسمه ب صوتها الأنثوي المهلك
هز رأسه ب قلة حيلة و ډفن أنفها في عنقها و همس بصوته الرجولي المشحون بالمشاعر
عايزة تجننيني صح
نفت برأسها بخفة مغمضة عينيها إبتسم لما نزل بودنه لموضع صدرها و رفع وشه و هو بيسألها بخبث
قلبك بيدق بسرعة كدا ليه
فتحت عينيها و بصتله ب خجل و معرفتش ترد ف إبتسم و هو بيهمس قدام شفايفها
هو أنا يعني أول مرة ألمسك
زين!!!
إيه يا عيون زين!
قال ب لطف ف غمغمت بخجل
متبصليش كدا!