رواية العشاء الأخير كاملة "بقلم اماني السيد"
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
البارت الاول
انتهت من تجهيز العشاء ككل يوم لزوجها وحماتها لكن اليوم كان مختلف عن كل يوم
لنقل اليوم سوف تاخذ بثأرها منهم
وضعت الصحون على الطاوله وذهبت واحضرت العصير وقدمت لاولادها بعض من الشطائر وادخلتهم غرفتهم وتاكدت من نومهم وخرجت لزوجها وحماتها مره اخرى وعندما وجدتهم انتهوا من الطعام اتسعت ابتسامتها بشكل مرعب
وليد...مالك مبسوطه اوى كده ليه ومالها ماما نامت على نفسها ولا ايه فوقيها معايا
نظرت له مره اخرى وابتسامتها تذداد اتساعا
عنان...لأ للأسف هى مش هتفوق
نظر لها وليد باستغراب
وليد...وليه مش هتفوق
اصل انا حبيت اريحها بسرعه ومعذبهاش فحطيتلها كميه سم في طبقها اكبر منك غير طبعا السم اللى فى العصير
نظر اليها وليد مشدوها بكلامها وبدأت تظهر عليه أعراض السم
وليد...انتى اتجننتى انتى إزاى تعملى كده فاكره نفسك في غابه انتى هتروحى فى داهية
نظرت له مره اخرى باستغراب حتى فى لحظاتك الأخيرة تتعامل بكبرياء
منا كده كده عايشه مستحمله ذل وبهدله وضعف شخصيتى قدامك انت وأمك واخواتك ومراتك اثر على نفسيه اولادى وشخصيتهم اصبحت مهزوزه
وليد تحرك من على كرسيه وذهب باتجاه الباب وهو ممسك ببطنه بسبب الألم وحاول الخروج منه لكن استوقفته عنان
عنان...لن تستطيع فتح الباب لانه مغلق والمفتاح معى وفى حالتك هذه لن تستطيع أن تاخذه منى إلا بموافقتى
عنان...لا انا مبسوطه وانا شايفاك قدامى پتتعذب كده ولسه لما عينك تبدأ تزغلل ونفسك يبدأ يروح
ارتسم الړعب على وجه وليد مما أدى الى اتساع ابتسامه عنان
وليد...هاتى المفتاح طيب وانا هعملك اللى انتى عايزاه
عنان ابتسمت بنصر لأنها اخبرا سوف تحصل على ما تريد
دخلت عنان المطبخ اللذى كان في اغلب الأوقات ملجأها وغرفة نومها واحضرت منه مجموعه اوراق وقلم
وليد بدأت عيونه فى الاهتزاز وجسده اصبح ضعيف وۏجع امعاءه يزداد
وليد...ورق ايه ده
عنان...ورق طلاقى منك وتنازل عن هذا البيت لى وعن حضانه الاولاد
وليد...انتى بتهزى بتقولى ايه طبعا مستحيل
عنان أطلقت ضحكه بصوت مرتفع
وليد سحب الورق والقلم من يدها ومضى على كل الاوراق دون مراجعة بقيه الاوراق
اخذت عنان منه الاوراق والإبتسامة مازالت على وجهها ومدت يده لها
عنان...بوس ايدى واترجانى عشان اديك المفتاح قالتها بكبرياء شديد وحزم مما أدى لرضوخ وليد لها وقبل يدها وترجاها ان تعطيه المفتاح
قامت عنان بالقاء المفتاح على الارض أسفل قدمها وفورا انحنى وليد اسفل قدمها واخذه وخرج مسرعا من المنزل كى يستطيع أن ينجو بنفسه وعندما وصل منتصف الطريق خارت قواه وسقط في منتصف الطريق وقام الناس بحمله إلى اقرب مستشفى
فى تلك الأثناء قامت عنان بأخذ ملابس اولادها وبعض القطع القديمه المتهالكة التى تسمى بملابسها ودخلت غرفت حماتها السابقه اخذت الدهب الذى كان يوما ملكها ثم اخذته منها حماتها بكل تجبر واخذت بعض قطع اخرى بدلا من التى اعطتها لزوجها وقام ببيعها بحجه الديون ثم اكتشفت بعد ذلك إنه