رواية العشاء الأخير كاملة "بقلم اماني السيد"
على الكلام ده
وليد...بتتبلى عليا
وكيل النيابه...خلاص هتفضل هنا مشرفنا فى الحجز لحد مانشوف موضوع الشهود
وليد أحس انه فى مأزق كبير لأن جميع الشهود سيشهدون بالفعل مع زوجته
وليد...ممكن أكلم المحامى
وكيل النيابه...اتفضل وانتى يا مدام عنان معاكى محامى
عنان...اه موجود زمانه على وصول
صدم وليد من كلام المحامى ولجأ الى الأسلوب اللين عسى ان يأتى بثمار مع عنان هى طيبه القلب يعلم ذلك
وليد...عنان انت ايه اللى يرضيكى طيب وانا انفذهولك
عنان...تطلع دلوقتي على البيت تاخد هدومك انت وامك ومراتك وتطلعوا بره بيتى ولو معملتش كده يا وليد صدقنى هلجأ للحكومه والقضاء وانا ورقى سليم ميه بالميه يعنى مش هتاخد فى ايدى غلوه
وليد...جبتى القسۏه دى منين
عنان...من بعض ما عندكم ها قلت ايه
عنان...مانت كده كده هتدفع نفقه فوق يا وليد فوق عنان اللى قدامك دى واحده تانيه مش هتسيب اى حق من حقوقها هى او ولادها ولو فكرت بس تقصر او تعمل حاجه تلعب عليا بيها صدقنى انت اللى هتندم وعشان اطمنك اكتر انا ماشيه معاك قانونى يعنى كل حاجه هتكون على ايد الحكومه يا هه يا لولو
خرج وليد من القسم برفقه امين شرطه وذهب معه الى منزله ومعه ظابط وبعض العساكر
دخل الشقه وجد امه تجلس مع زوجته
دخل وليد وخلفه عنان وخلف عنان الامين والضابط والعساكر
قامت الأم مفزوعه
الام...ايه ده وليد فى ليه
وليد...مافيش يا ماما يلا هنام حاجتنا وهنمشى من هنا
مياده الزوجة الثانية...ولما نمشى من هنا هنروح فين
وليد...أى مكان تانى هنروح شقتك يا مياده
مياده...نعم يا حبيبي شقه مين اللى تروحها
وليد...مياده مافيش وقت نتكلم بعدين
مياده...لا بعدين ولا قبلين مش هتحرك من هنا غير لما اعرف
الاخير
عنان بنظره شماته...فى إن الشقه دى بتاعتى باسمى وانا خلاص اتطلقت من النطع اللى واقف ده ومش عايزاكوا في بيتى تانى ولا عايزه اشوف خلقه حد فيكوا وذوقيا منى هسيبكم ١٠ دقايق بس تلموا حاجتكم وتغوروا من هنا
عنان...فات ٩ دقايق لو ملحقتوش تلموا هدومكم هرميهالكم فى الشارع هدومكم بس اى حاجه تانيه هعتبرها سرقه وهعملكم محضر
دخل وليد مع زوجته ووالدته وجمعوا أشيائهم وذهبوا من المنزل وبعدها غادر الجميع وترك الضابط رقم هاتفه لعڼان وابلغها انها لو ارادت شئ تتواصل معه شكرته عنان واخذت رقمه
قامت عنان بتغيير كالون باب الشقه ولأول مرة منذ ٧ سنوات تشعر بالاطمئنان والسلام النفسى
صباح اليوم التالى قامت وارتدت ملابسها وساعدت ابناءها على ارتداء ملابسهم واوصلتهم للمدرسة وذهب لعمل المقابلة والحمد لله تم قبولى وبدأت العمل وبالنسبة لابنائى بعد موعد المدرسه اشتركت لهم فى سياره انتقلهم لحضانه لحين انتهاء موعد عملى وبعدها نذهب جميعا للبيت
استمر الحال هكذا لمده اسبوع
عند وليد كان يجلس مع والدته وزوجته وحكى لهم تفاصيل ما تم وانه اصبح ملزوم بدفع نفقه للاولاد
ام وليد...طيب ماتروح كده وحاول تراضيها
وليد...عملت كده ورفضت زى مايكون اتحولت بقت واحده