الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية العشاء الأخير كاملة "بقلم اماني السيد"

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تانيه غير عنان الطيبة الغلبانه 
مياده...بص يا وليد انا ماليش دعوه بكل اللى بتقوله ده والمصروف اللى باخده منك ماينقص جنيه واحد سامع 
وليد...اجيب منين يا مياده 
مياده...ماليش فيه سامعنى واه طالما هتقعد بقى فى بيتى ها بيتى يبقى تدفعلى إيجار 
ام وليد...ايه اللى بتقوليه ده يا مياده الست الأصيلة تقف جمب جوزها 
مياده...ده لما يكون جوزها بيصرف ومكفيها وقومى بقى شوفى هتعملى اكل ايه انا جعانه وعايزه اكل
ام وليد...مين دى اللى تقوم ماتتكلم يا وليد 
وليد...بص لامه وسكت وسابهم ودخل الاوضه ومش عارف يعمل ايه قرر انه يروح مره تانيه لعڼان ويحاول كسبها مره اخرى 
بعد اسبوع ذهب وليد لعڼان وحاول فتح الباب لكن وجدها قد ابدلت المفاتيح 
طرق وليد على الباب وفتحت له عنان الباب وجدته يحمل العاب اطفال وبعض الحلوى 
وليد...عنان ممكن ادخل 
فتحت عنان الباب ودخلته 
عنان...لحظه انادى الولاد 
دخلت عنان واتت بالاولا لكى يروا ابيهم
فرح الاولاد بالهدايا والحلوى التى اشتراها ابوهم لهم واستغربوا من معاملته الجديدة ليهم 
بعد فتره طلب وليد من عنان ان يتحدثوا قليلا ووافقت عنان 
وليد...عنان أنا اسف انا عايز نرجع لبعض صدقيني انا اتغيرت جدا وعرفت قيمتك 
عنان...لو خلصت يا وليد اتفضل امشى وولادك اديك شوفتهم وانا مش همنعهم عنك 
وليد...عنان خلى الولاد يتربوا بينا على الاقل يعيشوا عيشه سويه بين اب وام 
عمان...بالعكس ولادك دلوقتي صحتهم النفسيه بقت احسن انا لحقتهم من اب زيك إنه يدمرهم او يجيى عليهم تانى ومش هسمح لا ليك ولا لامك ولا مراتك ولا جنس مخلوق انه يجيى عليهم مره تانيه 
وليد...طيب ايه رايك يا عنان اطلق مياده وامى هخدلها شقه بعيد عنك على قدها بس اينى فرصه تانيه اثبتلك انى اتغيرت 
عنان...أنا أسفه يا وليد مش هقدر انت اللى زيك مالوش أمان 
وليد...يعنى مافيش فايده 
عنان...لأ وريح نفسك بقى وريحنى 
وليد...شكلك شوفتيلك شوفه تانيه 
عنان...مايخصكش ومالكش دعوه بحاجة انت مالكش فيها 
وليد...جربى اعمليها يا عنان وانا هخلى سيرتك على كل لسان 
عنان...طظ فيك وفى اى حد هيصدقك انا لايهمنى كلامك ولا كلامهم لما كنت بتضربنى وتبهدلنى محدش منهم أتدخل ولا قدر عليك فصدقنى كلامهم مش فارق معايا واللى بيدينى قرش يجيى ياخده واعمل حسابك النفقه ماتتاخرش يوم واحد حتى 
خرج وليد من عند عنان والحقد يملأ قلبه لعدم استطاعته ان يجعلها ترضخ له مره اخرى 
ذهب الى بيته الثانى وجد مياده تتعارك مع امه وقد جمعت لهم ملابسهم ووضعتها فى حقائب 
وليد...ايه ده فى ايه 
مياده...دى شنطك انت وامك واتفضلوا بره وورقه طلاقى توصلنى 
وليد...مالك يا مياده فى ايه وهى امى غريبه عنك 
مياده...فى انى زهقت فى الشقه التانيه كان فى اللى بينضف ويطبخ ويعملى طلباتى هنا بقى أمك اكلها يقرف والبيت مبهدلينه ومحدش بينضف حتى الفلوس اللى بتدهانى مابتكفنيش من الآخر كده يا وليد وجودك مبقاش ليه لازمه فى حياتى  
وليد...وانا مش هطلق يا مياده وهتفضلى كده 
مياده...بقولك يا حبيبي انا مش زى عنان ولو مخرجتش دلوقتي هتشوف هعمل فيك ايه هكلم ولاد خالى يجوا هما بقى يكلموك بطريقتهم 
خاف وليد من ټهديد مياده وساب البيت هو وامه ومشيوا 
ام وليد...تعالى نروح لعڼان مره تانيه اكلمها انا يمكن قلبها يحن 
وليد...جربت يا اما جربت قلبها بقى جامد جبتها باللين وبالټهديد لاده جه معاها ولا ده جه معاها معرفش جابت القوه دى منين 
وليد...المهم

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات